لقد قرات مقالا للاخ يوسف مانيس يهدي فيه بعض الاشراقات في مجال المياه للاخ الوالي لكي تعينه في مقبل ايامه.ولكن يبدو الاخ يوسف فات عليه بعض الاشراقات التي تعوق مسيرة هيئه توفير المياه.وهي اننا مجموعه من الكوادر بمختلف التخصصات تم نقلنا الي ولايه شرف دارفور .لمزيد من الخبرات الا اننا فوجئنا بخطاب من المدير (علي الراوي ) بعدم قبوله الكشف المرسل من نيالا واخطر الوالي محمد حامد فضل الله بذلك ووافقه الراي وكانها اقطاعيه ورجعت المجموعه الي نيالا والخمد لله علي ذلك وبقينا نحن في الضعين نتجرع مرارة الالم والحرمان حتي من مخصصاتنا (ولو لا سكوننا مع المندس الذي نسكت عن ذكر اسمه والذي شاركناه طعام ابنائه لمتنا من الجوع )فله منا كل الشكر والتقدير .وهل تعلم ياالسيد الولي تم اعادتنا الي ولاية جنوب دارفور بالرغم من عدم وجود كوادر بالهيئه وعلي سبيل المثال ارجاع مهندس حاسوب .مهندس ابحاث مياه.اثنين مهندس جيولوجي مهندس شبكات مياه رغم احتياج الولايه لهم ويتبر هذا فهم قاصر من المدير علي الراوي. الاخ الوالي ان اردت اصلاح حال الماء في هذه الولايه الوليده فلا بد من صياغة ادارة هيئة توفير المياه الضعين .وزي ما قلت (الولايه تمرين بالنسبه لك ولا بد من اختيار لعيبه لهذا التمرين والا سوف لن تحرز هدفا) ونحن معك من علي البعد قلباوقالبا والله يوفقك ياريس ودمت ذخرا للوطن . يوسف الجدي