بسم الله الرحمن الرحيم عندما غنت ندي القلعة لم يرقص الرئيس .. ولم تزغرد وداد بابكر عبد المنعم همت [email protected] سقطت الانقاذ عندما قدمت مشروعها علي طبق كاذب ولسان كذوب ..حتي كتبوا عند الناس كذابين وعند الله تجتمع الخصوم.ولكن بوارج التغيير لن تأتي عبر المنابر والأحزاب التي تظهر خلاف ما تبطن. الأحزاب التي تعشق شق الجيوب عند المحن وتحسن وتجيد فن مغازلة الانقاذ من وراء حجاب . الان فرسان الغضب الشعبي يكسون الجياع بنفير وأصالة تقاليد سودانية لا يعرفها دعاة التفاخر بامتلاك أكثر من زوجة . ندي القلعة قادت خطوة تخطت فيها لافتات المنظمات الخيرية ذات الغطاء الإسلامي المدعومة سياسيا..ندي القلعة صارت وزيرة للرعاية الاجتماعية ووزيرة لشئون النازحين والمتأثرين بالكوارث , صارت كذلك عندما سافرت وداد بابكر بطائرة سعودية خاصة ونفقات حكومية خالصة إلي ايران لتهنئة الرئيس الايراني الجديد .تحركت ندي القلعة وأعلنت عن حفل لدعم المتأثرين بالكارثة التي حلت بالبلاد , حضر الناس للحفل يحركهم حس إنساني للدعم , بعدها تحركت قافلة ندي القلعة نحو تلك المنطقة التي تنطق حزنا وجوعا وتضررا , شاركت في توزيع المؤن بنفسها وعانقت النساء وبكت كثيرا علي حال المتضررين , فأين أنت يا دكتور الخضر وأنت تحلق بالطائرة لتري المتضررين من فوق علي .ما قصة الطائرات هذه ؟؟ تلك تحلق لطهران لتعانق الرئيس روحاني وتلك تحلق لتمتع نفسها بدهشة المأساة التي لا يرضي أهل الإنقاذ أن يسموها كارثة ولكن الحقيقة أن الكارثة في بقاء هذه الحكومة فكل ما دونها يهون ..فكل المعاجم والقواميس وبيوت الخبرة يجب أن تربط بين مصطلح الكارثة وحكومة الانقاذ. ولكن في كل ذلك أين أرملة ( الشهيد ) ابراهيم شمس الدين وزوجة الرئيس عمر البشير والتي عرف تواجدها في كل المحافل جالسة جوار زوجها ؟! في هذا المحفل غابت وداد بابكر , محفل الكارثة , فهي اكبر من أن تشارك في اغاثة فالمقام عندها مقابلة زوجة الرئيس الايراني الجديد روحاني !! ومن المعلوم ان سيدة السودان الأولي وداد بابكر هي مديرة منظمة سند الخيرية وكان من الواجب عليها ان تدير هذه الازمة بفعالية وتشارك في إغاثة الملهوف ..ولكن الملهوف عندهم ( من تستطيع ان تقتطع من قوته حتي يموت موتا بطيئا) وهي أيضا واعني السيدة وداد عضو منظمة السيدات الاول الأفريقية . في الوقت الذي تحلق فيه سيدة السودان الاولي علي مشارف سماء المملكة العربية السعودية تبحث عن إذن , كانت حملة نفير تخوض الوحل للوصل إلي المتضررين . في الوقت الذي كانت وداد تأكل ما لذ وطاب علي متن الطائرة وتمني نفسها بزيارة ارض فارس والتمتع بروية طبيعتها وشراء ما يمكن شرائه , كانت ندي القلعة تخطط لقيام حفل لدعم متضرري الكارثة !! ولكن متي سيرقص الرئيس علي أنغام ندي القلعة ؟ أنغامها التي حولتها الي طعام وكساء للمحتاجين .. في هذه المرة لم يجيد الرئيس فن الرقص كما يفعل دائما علي أنغام قيقم أو كما أجاد في حفلة ابن زوجته, نجل إبراهيم شمس الدين.