بسم الله الرحمن الرحيم رسالة مهمة وعاجلة لقادة حركات دارفور بقلم/ فيصل السُحيني الكل يتابع ويراقب عن كثب ما يجري الأن في أدس أببا ، بين الحكومة السودانية والحركات المسلحة في دارفور من عبث وفوضي وإستخفاف وإستهتاربعقول الناس من مسرحيات هزيلة وسناريوهات مكرر وممجوجة ، أخرها تلك الدعوة المقدمة من قبل النظام لحركات دارفورللجلوس والتفاوض معها ، ولكن للاسف دعوة باطل اريد بها باطل ،وهي تكتيكات ومناورات ظل يقوم بها النظام لالهاء الحركات وشغلها بهذه المنابرالفارغة ، وبالمقابل هم الأن يعملون جاهدين للتجهيز لخوض إنتخاباتهم المزعومة وإعطاء أنفسهم مزيد من الشرعيه التي للأسف الشديد تعطيها لهم تلك الجهات (المعارضة ) التي تذهب لتجلس معهم وتحاورهم وتفاوضهم، فهذا النظام يجب أن يُعزل تماماً ، فلاهو جدير بالحوار والنقاش ولا هو بالمقابل حريص علي مصلحة الوطن والمواطن ، وإنه مثالا يُحتدى به في الكذب والخداع والمراوغه. فكم هي الإتفاقيات التي إبرمت بينه وبين حركات دارفور؟ وأخره الدوحة هل حققت شي لإهل دارفور؟ بل خلقت مزيد من الصراعات والفتن التي مازالت نارها مشتعلة الي الان ، وكم هي الوعود والاوراق التي وقعت ولكن لم تعدوعن كونها حبرا على ورق . فهذا النظام لاهم له سوى البقاء في كراسي السُلطه والمحافظة عليها. وإستغرب جداً لمسعي الحركات الهزيل وضعفها البائن بالهرول نحو النظام للوصول الي إتفاق معه والجلوس مع أتفه شخص (أمين حسن عمر) الذي فقد حتي عضويته من المجلس القيادي للمؤتمر الوطني ،وليست لديه أدني صلاحيات لمناقشة أهم القضايا ولم يكن لديه تفويض كما ذكر هو ، لماذ اتي أصلا ؟ وماذا يريد ؟ وماذا تريدون أنتم من شخص ليس لديه صلاحيات أي فاقد لكل شي ،.إستهتار بالعقول اوعدم دراية ؟ فلابد لقادة حركات دارفور أن تعي جيدا هذا الدرس وأن تتخذ موقف شجاع وصارم إتجاه هذا العبث ، لأنكم في نظري ونظر الكثيرين من أبناء وطني العزيز أمل وسند الشعب الوحيد الذي يعول عليه لإسقاط هذا الكابوس اللعين . واوجه رسالة مباشرة الي قادة حركات دارفوروبالأخص مناوي وجبريل، بأن معاناة الشعب هي معاناتكم وأن الوضع لا يحتمل أكثر من ما مضي ،ولا يقبل المجاملة ولا دفن الروس في الرمال وقد وضح جلياً بأن لا أمل ولا فكاك من هذه المسرحية ، والمسالة أصبحت واضحة وضوح الشمس النظام لا يريد تفاوض ولا يريد تحقيق سلام في دارفور.. ولذا أوجه ندءاً لكم لأني أعلم جيداً أنكم قادرين علي إزالة هذه العصابة ،بل وسقحها الي الأبد، وهذا لن يأتي الا بمواصلة القتال والصمود بقوة في وجة النظام ولا تشعروه بأنكم ضعاف وتتهافتون وراءه من أجل إتفاقيات لاتسمن ولاتغني من جوع ، فلابد من الإستيقاظ وترك هذا العبث وأن تتحركوا جميعاً ولا تستكينوا أكثر وأن لا تنظروالي الأحزاب السياسية والتنظيمات الأخري التي لا رجاء ولا أمل فيها ، ولا يمكن أن ينصلح حال الوطن الا بمواصلة النضال ونامل منكم إتخاذ موقفكم حاسم و قرارشجاع لمواصلة القتال حتي لا يتسرب اليأس الي قلوب الذين يقدمون التضحيات اليوم تلي الاخر وترك هذا اللعب المكشوف . ورغم التحديات التي تعتري طريقكم والظروف التي تواجهكم أعلم جيدا أنكم رفاق شرفاء تؤدون واجبكم في أصعب الظروف وعلي أكمل وجه ولكن الأن وجب عليكم العمل أكثر وتكثيف الجهود بصورة اكبر،. من أجل أسترجاع الحقوق المسلوبة وإسترداد كرامة الشعب ورد الظلم وإصلاح الدمار الذي أحدثتهُ عصابة المؤتمر الوطني ، . وأحذركم من قادة الأحزاب الذين يتهافتون عليكم يومياً هؤلاء لا رجاء منهم أن كانت لهم روية لشفاء جرح الوطن كما يزعمون لكان أولي بها المؤتمر الوطني الذي هم جزء منه أكلوا وشربوا من فتات موائده حتي إمتلئت بطونهم واتفخت كروشهم، ماذا يريدون أكثر من هذا ، وإيضا أحذر الجميع من الشخص الذي يسمي الصادق هذا هو أس البلاء هذا الرجل دواخله ملئة بالخباثة والخيانة والإنتهازية هذا الشخص هو من ينسف كل التضحيات وكل الجهود لا لشي الا لمصالحه الذاتية . وأجزم صادقاً أن لديه سناريو مطبوق ومرسوم له من قبل المؤتمر الوطني لتفتيت جهود المعارضة ممثلة في الجبهة الثورية وهذا السناريو بدا ينكشف رويداً رويد اً .الخطوة الاولي يأتي للمعارضة ويخضعه بأساليبه الشيطانية وتقع في حضنه وتلتف حوله .وفي نظري هذه المرحلة خلصت .المرحلة الثانية يجمع كل المعارضة المسلحة والأحزاب والاجسام الأخري في جسم واحد تحت قيادته والأن ماشين الي هذه الخطوة وشارفت علي النهاية .المرحلة الثالثة والأخيرة الرجوع الي الداخل مع النظام وفق أتفاق بينهم سيكون سيئ الإخراج . رضي الجميع ام ابا والما عاجبو يضرب راسو في الحيطة وبعدها الحكومة تهلل وتكبر ، وساعته الحسرة لا تنفع والندم لا يفيد ، وأن هذا الصادق هوجزء أساسي من الازمة التي يعشها الشعب السوداني ، وفي تقديري الشخصي أن الجبهة الثورية بصفة عامة وحركات دافور بصفة خاصة هي ليست في حاجة الي هؤلاء علي الأطلاق ، وانا دايما في أعتقادي الراسخ أن يذهب النظام بكافة رُموزه وعناصره وأعوانهُ وأركانه وأن يكون الوطن خالي منهم ومن أتباعهم. وثورة ثورة حتي النصر فيصل عبد الرحمن السُحيني