اثر اتصال بين عرمان وكبير موظفي الالية الرفيعه الحركة الشعبية تبدي استعدادها للعودة الى المفاوضات في السادس من يونيو القادم وتحذر من مصادرة النشاط السياسي داخل الجامعات لندن : عمار عوض ابدت الحركة الشعبية استعدادها لاستئناف المفاوضات تنفيذا لقرار مجلس الامن 2046 وعلى اساس اتفاق 28 يونيو 2011 الذي يفضي الى سلام شامل والى عملية دستورية يمشاركة كافة الاطراف السودانية جاء ذلك اثر الاتصال الذي تم بين كبير موظفي الالية الافريقية وكبير مفاوضي الحركة الشعبية لتحرير السودان ياسر عرمان بان الالية الافريقية ستصدر دعوة لاستئناف المفاوضات في السادس من يونيو الجاري و وقال عرمان ان الحركة ابدت استعدادها للوصول الى وقف عدائيات انساني يؤدى الى ايصال الطعام لجميع المحتاجين ووصف عرمان حديث قادة النظام برفض التفاوض بانه يعمق من الكارثة الانسانية وهو في الاساس موجه ضد المدنيين الذين عاقبهم النظام سلفا برفض ايصال الطعام لمدة عامين وهى جريمة حرب لا تسقط بالتقادم "رفض قادة النظام للتفاوض هو رفض صريح لقرار مجلس الامن 2046 وعلى مجلس الامن ان يعاقب الطرف الرافض لهذا القرار والحركة الشعبية تجرى اتصالات افريقيا ودوليا في هذا الصدد" واضاف عرمان ان النظام درج على التباكي في اوقات الحرب كما درج ر على رفض التفاوض ورفض كل العروض المقدمة له بوقف العدائيات بما في ذلك ماقدمته الجبهة الثورية في اجتماعها الاخير من استعداد للتعاون في معالجة الوضع الانساني في كل السودان وقال " ان النظام بهذه المواقف يتحمل تفاقم الوضع الانساني ليضاف الى سجله من جرائم الحرب كما يتحمل استمرار الحرب لرفضه للتفاوض واننا ندعو المجتمع الاقليمي والدولي لايصال صوته لنظام الابادة وجرائم الحرب في السودان" ومن جهة اخرى حذر الامين العام ياسر عرمان الموتمر الوطني من مغبة قراره القاضي بمنع النشاط السلمي الديمقراطى للمنظمات الطلابية التى تتفق رؤيتها السياسية مع تنظيمات الجبهة الثورية ولكنها تعمل بشكل سلمى ديمقراطي داخل الجامعات وقال "ان هذا القرار غير صائب ويؤدى الى زعزعة الاستقرار في الجامعات ولن يتمكن النظام من تنفيذه بالقوة وهو خرق لحرية وحرمة النشاط الجامعى وتدخل سافر في حرية الجامعات بوصفها مراكز للبحوث والفكر وخرق صريح للدستور وقانون التعليم العالي والجامعات يضاف الى خروقات النظام الاخرى ودليل اخر على اكاذيب النظام حول استعداده لعملية دستورية ديمقراطية" ودعا عرمان كافة القوى السياسية الطلابية للتضامن مع التنظيمات التى يستهدفها هذا القرار والتصدى المشترك والدفاع عن حرية النشاط الطلابي الذي ان تمت مصادرته من البعض ففي خاتمة المطاف سيصادر من جميع التنظيمات وقال "اننا ندعو الى عمل مشترك واسع يبدأ من الجامعات ويمتد الى الشارع السوداني العريض عمل سلمي وديمقراطى ومدنى لتحدى النظام في مصادرته للحقوق والحريات وحرية الصحافة والتعبير والغلاء الفاحش والفساد ومصادرة حق التنظيم والنشاط في الجامعات والمجتمع العريض ان النظام يبحث عن المشاكل ويقمع السودانيين اينما كانوا واينما حلوا ولابد من مواجتهه من الجميع مجتمعين " . The SPLM-N is Ready to Resume Direct Negotiations on June 6th and to Reach a Humanitarian Cessation of Hostilities in Accordance with UNSC Resolution 2046 The SPLM-N was informed early on by the Chief of Staff of the AUHIP that President Mbeki will be ready to invite the SPLM-N and the Sudan government to resume negotiations in the Ethiopian capital, Addis Ababa, on June 6, 2013. Shortly after we received this information, General Bashir, the head of the Sudan government, announced that he will never negotiate with the SPLM-N again, and likewise, he will not negotiate with any SRF organization. The SPLM-N leadership wants to state the following: 1) The SPLM-N is ready to resume direct negotiations with the Sudan government anytime that we are asked by the AUHIP to resume negotiations. 2) The SPLM-N will resume negotiations in accordance with UNSC Resolution 2046 and on the basis of the June 28, 2011 Agreement that is catering for an inclusive national constitutional process. 3) The SPLM-N is ready to reach an immediate humanitarian cessation of hostilities. The SPLM-N has been offering a cessation of hostilities, which General Bashir has refused for more than one year, therefore making him responsible for the continuation of war. 4) The SPLM-N Chairperson has sent a letter to President Thabo Mbeki expressing the readiness of the SPLM-N to resume direct negotiations. We would like to draw to the attention of the African Union and the international community that it is not the first time for General Bashir to refuse negotiations. He did the same when he denounced the June 28, 2011 Agreement, which was signed by his Deputy in the National Congress who was fully authorized by him, and that resulted in prolonging the war and punishing the civilian populations and denying humanitarian access for two years. It is the same policy that General Bashir is adopting again. It is upon the UN Security Council and the African Union to punish the party that does not comply with the African Union Resolutions and the UNSC Resolution 2046. General Bashir should not be rewarded and should be held accountable for disregarding African Union and UNSC Resolutions. Yasir Arman SPLM-N Chief Negotiator and Secretary General