على الرغم من انتهاء الحرب الروسية الشيشانية الثانية الا ان الاممالمتحدة حتى الان لم تحاكم القادة العسكريين الروس لجرائم الحرب التى ارتكبها جنود روس بحق المدنيين في الشيشان ولم تحاسب عليها روسيا حتى الآن خاضت الشيشان حربا واسعة مع الشيوعيين بروسيا وأسباب الصراع هناك كانت وجود النفط واستخراجه من بحر قزوين وكذلك تنامي النزعة الانفصالية والقومية والدينية عند الشيشان وتعتبر روسيا اكثر دولة فى العالم دعما للديكتاتوريات المتسلطة والانظمة الشيوعية والاشتراكية والتيارات الالحادية والدليل على ذلك استمرار الدعم الروسى للاسد وعمها التاريخى للقذافى وعبد الناصر وغيرهم من رموز الديكتاتورية بالعالم امثال فيدل كاسترو وحتى الان لم يتم حسم الصراع بين روسيا والشيشان على الرغم من استقال الشيشان تنامى الدور الروسى فى منطقة الشرق الاوسط والدور الروسى داخل مصر وتونس وليبيا وتركيا يهدد بعودة امبراطورية الاتحاد السوفيتى القيصرية من جديد الى الشرق الاوسط خاصة مع افول نجم الولاياتالمتحدةالامريكية ..حيث يتنامى النفوذ الروسى داخل مصر وتونس وليبيا عبر التيارات اليسارية والناصرية والشيوعيين او عبر انظمة الحكم السابقة كنظام مبارك والقذافى النفوذ الروسى المتنامى بالقرار الدولى والازمة السورية والتقارب الروسى الصينى والايرانى يمهد لاقامة اكبر حلف عالمى من الدول الشرقية يستعيد نفوذه بقوة كبيرة الامر الذى سيؤثر بالطبع على وضعية الدول المسلمة كالشيشان وبورما ويهدد بعودة احتلال تلك الدول مرة اخرى والقضاء على المسلمين بها مثلما يحدث فى بورما التى تمول الصين حملة الابادة الجماعية بها وتمول روسيا ايضا حملة الابادة الجماعية للسنة فى سوريا فرغم كل اخطاء الولاياتالمتحدةالامريكية ضد المسلمين بعد 11 سبتمبر الا انها تعتبر دولة ديمقراطية اكثر انسانية من الدول الشيوعية والشرقية الا ان تنامى النفوذ الشيوعى سيؤدى فى المقابل الى تنامى حركات الجهاد الاسلامية داخل الدول الاسلامية بالشيشان والقوقاز والصين وبدعم غربى لتقويض حكم الامبراطوريات الشرقية الصاعدة - - - - - - - - - - - - - - - - - تم إضافة المرفق التالي : Russia_Chechnya-conflict_4135-300x198.jpg