أكدت مصرع (29) في الأحداث الأخيرة الحركة تطالب بنزع سلاح المليشيات وتحذّر من تكرار هجوم جنوب كردفان شكوى لمفوضية الانتخابات حول دعاية هارون في التلفزيون ولجنة طوارئ لإعانة المتضررين كتب: حسين سعد اتهمت الحركة الشعبية لتحرير السودان المؤتمر الوطني بالضلوع في الأحداث التي شهدتها منطقة الفيض أم عبد الله بجنوب كردفان مؤخراً، وتسليح المليشيات لتخريب الانتخابات وحذرت من خطورة الإقدام على قتل المواطنين واعتبرته (لعباً بالنار). وقال رئيس لجنة الأمن المكلف بالولاية ووزير وزارة التنمية والموارد المائية بجنوب كردفان القيادي بالحركة الشعبية تاو كنجلا إنّ هناك نزاعات قبلية قديمة بين سكان المنطقة بسبب الأراضي والزراعة، وذكر أن المؤتمر الوطني حرّض بعض المليشيات والمجموعات التي اعترضت مسار مركبة عامة كانت تقل أبناء إحدى المناطق وهم في طريقهم إلى حضور انطلاق حملة مرشح الحركة الشعبية لمنصب الوالي عبد العزيز الحلو. وتابع (تمددت الشرارة حتى وصلت إلى إشعال النيران في القطاطي والمنازل وقتل المواطنين الابرياء العزل)، وأشار إلى تضرر مئات الأسر ونزوح نحو (156) أسرة وحرق(229) منزلاً و (87) راكوبة و (122) سوراً خارجياً بجانب حرق مدرسة السودان الجديد بالمنطقة. وحول عدد القتلى قال تاو ل (أجراس الحرية) أمس إن نحو(29) مواطناً من الطرفين راحوا ضحية الأحداث، وأوضح أن عدد الجرحى بلغ (32) شخصاً، وأبان أنهم اتخذوا حزمة من الإجراءات مثّل لها بتشكيل لجنة للتحقيق في الحادثة بمنطقة الفيض وخور الدليب بمشاركة القوات المشتركة والقوات المسلحة والشرطة العامة والاحتياطي المركزي من أجل تقديم المتهمين لمحاكمة عادلة. وشدد رئيس لجنة الأمن على ضرورة نزع سلاح المجموعات المسلحة والمليشيات خاصة الدفاع الشعبي، وتعهد بتنفيذ حملة تنوير موسعة وسط المواطنين وقيادات الإدارة الأهلية، ونوه إلى تقديم خدمات للمواطنين المتضررين شملت خيام ومشمعات ومواد غذائية، وأكّد استقرار الأوضاع الأمنية بالمنطقة في الوقت الحالي. وقطع بعدم تحرك أي مجموعة مسلحة من منزل الحلو كما زعم المؤتمر الوطني، مشيراً إلى عدم وجود قوات للجيش الشعبي بالمنطقة، وحذّر من تكرار الحدث وقال (قتل الأبرياء لعب بالنار). من جانبه شكل مجلس شورى قبائل تقلي حسب بيان صدر أمس غرفة طوارئ لإدارة أزمة الفيض أم عبد الله من كافة قيادات المنطقة بالخرطوم، وأعلن شروعه في العمل على تسيير قوافل إنسانية لايصال مواد الإيواء والمواد الغذائية. من جهته قال الناطق الرسمي باسم الحركة الشعبية محمدين إبراهيم ل (أجراس الحرية) إن أحداث منطقة الفيض تزامنت مع أحداث أخرى بمنطقة البرام، وتابع (هذا مخطط من قبل الوطني لتخريب الانتخابات)، وكشف عن تقدمهم بشكوى لمفوضية الانتخابات بشأن الدعاية الانتخابية التي يقدمها التلفزيون القومي لمرشح المؤتمر الوطني لمنصب الوالي أحمد هارون. وفي سياق ذي صلة أمّن بيان لمجموعة المبادرة الوطنية على دعم المجموعة لمرشح الحركة الشعبية الفريق عبد العزيز الحلو.