شاهد.. الفنانة ندى القلعة تواصل دعمها الكبير للجيش وتغني له (وا جيد ليا)    بالفيديو.. شاهد كيف استقبل جنود الجيش الفريق أول ياسر العطا لحظة وصوله أرض المعركة لمخاطبتهم    مسؤول الإطعام لمكتب حجاج السودان بالمشاعر المقدسة: هنالك بعض الأطعمة يطلبها الحجاج نحن نمنعها لأنها عرضة للتسمم    تعاقد الريال مع مبابي يرعب برشلونة    مهندس سابق في ميتا يقاضي الشركة لإقالته بسبب محتوى متعلق بغزة    باتمان الطائر    هجوم مسلح على السفارة الأميركية في عوكر.. لبنان    صاحب الأغنية الأشهر (يا أغلي من دمي، يا حبيبتي يا أمي) حادث ينهي حياة الفنان السوداني حمد البابلي    لرفع معدل الولادات في اليابان.. طوكيو تطبق فكرة "غريبة"    " صديقى " الذى لم أعثر عليه !!    وجدت استقبالاً كبيراً من الجالية السودانية...بعثة صقور الجديان تحط رحالها في أرض الشناقيط    "مركز بحري روسي عسكري" في بورتسودان.. تفاصيل اتفاق وشيك بين موسكو والخرطوم    بلينكن يناقش في اتصال هاتفي مع نظيره السعودي فيصل بن فرحان تطورات الأوضاع في السودان    صراع المال والأفكار في كرة القدم    وانتهى زمن الوصاية والكنكشة    حب حياتي.. حمو بيكا يحتفل بعيد ميلاد زوجته    شاهد بالصور.. أبناء الجالية السودانية بموريتانيا يستقبلون بعثة المنتخب الوطني في مطار نواكشوط بمقولة الشهيد محمد صديق الشهيرة (من ياتو ناحية؟)    أمسية شعرية للشاعر البحريني قاسم حداد في "شومان"    "إكس" تسمح رسمياً بالمحتوى الإباحي    شاهد بالصور: أول ظهور لرونالدو بعد خسارة نهائي كأس الملك يستجم مع عائلته في البحر الأحمر    حادث مروري بين بص سفري وشاحنة وقود بالقرب من سواكن    نيمار يحسم مستقبله مع الهلال    السودان..نائب القائد العام يغادر إلى مالي والنيجر    تونس.. منع ارتداء "الكوفية الفلسطينية" خلال امتحانات الشهادة الثانوية    السعودية.. البدء في "تبريد" الطرق بالمشاعر المقدسة لتخفيف الحرارة عن الحجاج    أخيرا.. مبابي في ريال مدريد رسميا    نائب البرهان يتوجه إلى روسيا    وفد جنوب السودان بقيادة توت قلواك يزور مواني بشاير1و2للبترول    صدمة.. فاوتشي اعترف "إجراءات كورونا اختراع"    بنك السودان المركزي يعمم منشورا لضبط حركة الصادر والوارد    عودة قطاع شبيه الموصلات في الولايات المتحدة    القبض على بلوغر مصرية بتهمة بث فيديوهات خادشة للحياء    القبض على بلوغر مصرية بتهمة بث فيديوهات خادشة للحياء    داخل غرفتها.. شاهد أول صورة ل بطلة إعلان دقوا الشماسي من شهر العسل    بدء الضخ التجريبي لمحطة مياه المنارة    محمد صبحي: مهموم بالفن واستعد لعمل مسرحي جديد    "إلى دبي".. تقرير يكشف "تهريب أطنان من الذهب الأفريقي" وردّ إماراتي    السعودية تتجه لجمع نحو 13 مليار دولار من بيع جديد لأسهم في أرامكو    خطاب مرتقب لبايدن بشأن الشرق الأوسط    السودان.. القبض على"المتّهم المتخصص"    قوات الدفاع المدني ولاية البحر الأحمر تسيطر على حريق في الخط الناقل بأربعات – صورة    الأجهزة الأمنية تكثف جهودها لكشف ملابسات العثور على جثة سوداني في الطريق الصحراوي ب قنا    ماذا بعد سدادها 8 ملايين جنيه" .. شيرين عبد الوهاب    الغرب والإنسانية المتوحشة    رسالة ..إلى أهل السودان    شركة الكهرباء تهدد مركز أمراض وغسيل الكلى في بورتسودان بقطع التيار الكهربائي بسبب تراكم الديون    من هو الأعمى؟!    اليوم العالمي للشاي.. فوائد صحية وتراث ثقافي    حكم الترحم على من اشتهر بالتشبه بالنساء وجاهر بذلك    متغيرات جديدة تهدد ب"موجة كورونا صيفية"    السودان..الكشف عن أسباب انقلاب عربة قائد كتيبة البراء    إنشاء "مصفاة جديدة للذهب"... هل يغير من الوضع السياسي والاقتصادي في السودان؟    حتي لا يصبح جوان الخطيبي قدوة    محمد وداعة يكتب: ميثاق السودان ..الاقتصاد و معاش الناس    تأهب في السعودية بسبب مرض خطير    كيف يُسهم الشخير في فقدان الأسنان؟    يس علي يس يكتب: السودان في قلب الإمارات..!!    يسرقان مجوهرات امرأة في وضح النهار بالتنويم المغناطيسي    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



المؤتمر الوطنى واعادة انتاج ازمة حق تقرير المصير بجنوب كردفان 2-4..اا
نشر في الراكوبة يوم 28 - 07 - 2011


شوك الكتر
المؤتمر الوطنى واعادة انتاج ازمة حق تقرير المصير بجنوب كردفان 2-4
فيصل سعد
[email protected]
لقد توقفنا فى فى المقال السابق عند الاسباب التى طورت قضية جنوب السودان حتى وصل الى مرحلة تقرير مصيره نهائيا فاصبح دولة ذات سيادة خاصة وحدود معترف بها فى كل بقاع الارض وهى ذات الاسباب التى قد تؤدى إلى مطالبة بحق تقرير مصير لشعب جنوب كردفان،فإن لم يفكر دهاقنة الانقاذ بوعى يمكن أن يجنبنا شرور التشرذم المتوقع لكل السودان. لان المؤتمر الوطنى هو الذى مارس كافة أشكال التلاعب بإنتخابات جنوب كردفان فى كافة مراحلها الى ان نصب نفسة ومرشحة هارون حاكما على الولاية بعد إن استبق ذلك بعدة تصريحات أبرزها كانت هارون (هارون أو القيامة تقوم) التى كانت تردد على شفاه جزء كبير من أعضاء المؤتمر الوطنى وتبعتها الحركة بمقولة ( النجمة او الهجمة) لسان حال جزء من اعضاء الحركة الشعبية حتى أفضت بنا نتيجة الإنتخابات الى الصراع الحالى، وقد حكى لى شهود عيان مؤكدين إن المؤتمر الوطنى هو الذى بادر بإ طلاق النار على القيادى بالحركة الشعبية رمضان حسن نمر ومعة القيادى تاو كنجلا حتى ظن هارون ومن ساعدة فى التخطيط إن هؤلاء القيادات قد تمت تصفيتهم وسارعوا بدمغ الحلو باغتيال ( رمضان وتاو) حتى تفاجاء الجميع إنهم على قيد الحياة يرزوقون وهم ذات الافراد الذين قال عنهم هارون انهم قُتلو تماما جراء القذف العنيف ، كل ذلك يؤكد ماكان مخطط من قبل المؤتمر الوطنى لاحداث تصفيات جسدية وإثارة فتنة وسط أبناء النوبة وإنهاء مايسمى المشورة الشعبية ولكن كل مخططاتة بأت بالفشل الذريع. وتبعها بعد ذلك باستهداف للمدنين العزل الابرياء دون إستثناء حتى تم تدويل القضية فى اقل من اسبوع فخرج على الملاء المجتمع الدولى باكملة مطالبا بايقاف قتل المدنين وإقامة معسكرات لنازحين بجنوب كردفان والسماح لبعثتة بايصال الاغاثة، فقضية جنوب كردفان للمتابع لها عبر التاريخ الطويل هى قضية ذات طابع خاص ونضال ثر لم يقتصر على العمل العسكرى وإنما هنالك مواقف من قادة مميزن كان التركيز فيها على النضال السلمى مثل ماكان يفعل الاب الراحل( فليب عباس غبوش) الذى ناضل لاجل إنتزاع حق شعب جنوب كردفان بصورة عامة ولم ينحنى اما م العواصف العاتية التى كانت تلهب ظهرة من كل حدب صوب كل هذا يقودنا إلى أنٌ العقلية التى تسيطر على إدارة الامور فى الدولة السودانوية هى ذهنية قاصرة عملت على إقصاء أطراف البلاد حتى ظهر لنا مصطلح الهامش الذى تشترك فيه كل مكونات السودان دو إثتثناء وتبقى السيطرة الفعلية بشكل فعلى للنخبة الفاسدة المتمثلة فى المؤتمر الوطنى الذى حكم البلاد لاطوال فترة عقب خروج المستعمر وما أن إغتصب السلطة درج إلى إغتصاب أخلاق وقيم الشعب حتى وصل به الامر الى إغتصاب حرائر السودان وما دارفور وصفية اسحاق ببعيدتان عن الاذهان.
نخبة المؤتمر الوطنى صاحبة الخطاب الدينى الممزوج بالعاطفة لها القدح المعلى فيما وصلت له البلادمن ازمات لم ولن تقتصر على انفصال جنوب الوطن فحسب وانها ستعمل على تجريع كل الشعب السودانى الفضل من كأسها النتن وحتى الذين يظنون انهم بمأمن ويحمون عرش السلطة سيطالهم ذلك فى القريب العاجل، و عاجلاً ام اجلاً سيدرك الشعب السودانى المستغفل بانة فى أزمة لن تحل لانها وصلت مرحلة الفساد القيمى للمجتمع فاصبحت الاخلاق فاسدة والقيم بائدة كل ذلك بفضل الحركة الاسلامية التى سامتنا سوء العذاب .
مايتعرض له شعب جنوب كردفان(جبال النوبة) من إضطهاد وإقصاء وإبادة درج عليها المركز منذ أنٌ أفل نجم المستعمر وخرج من دهاليز الحكم إلى أن وصل الاسلاميين على متن دبابة إلى عرش السلطة سيقود شعب جبال النوبة للمطالبة بحق تقرير المصير ولمن لايدرى فان نظام (البشير) لايضيرة شىء من تفكيك البلاد وتقطيع اوصالها شريطة أن بقى هو فى السلطة والكل يعلم أن البشير وحلفائة كلهم مطلوبيين إلى العدالة الدولية بتهم الإبادة الجماعية فى دارفور وستلحقهم ذات التهم فى جنوب كردفان التى اكُتشفت بها مقابر جماعية مما جعل الامم المتحدة تتحرك بشكل مسرع لتحريل ملفات التحقيق فى هذة الولاية المنكوبة وما حديث سوزان رايس فى فى هذا الامر والذى جعل من نظام البشير يرتجف من الاعلى إلى الاسفل لانة يدرك حجم المأساة التى جرعها لشعب جنوب كردفان . وخاصة فيما يختص بعملية الإحلال والإبدال التى شهدتها منطقتى الفيض ام عبدالله وامبير والتى قامت بها بعض المليشيات التابعة للمؤتمر الوطنى بمداهمة المنطقة بتاريخ 10و12 من 62011 وكان الهجوم فيها بشكل عنصرى بحت تم فية إستهداف عنصر قبيلة تقوى ومنازل بعينها كان أولها منازل اسر عبد العزيزادم الحلو برعاية مباشرة من بعض القيادات السياسية التابعة للمؤتمر الوطنى وبعض القيادات الاهلية ذات الاصول المستعربة وتم تصفية 10 افراد تم اختيارهم بانتقاء فى وضح النهار وفى احدى ايام الله المباركة الا وهو يوم الجمعة!! ومايدهش إن هنالك من كان خارجا من المسجد عقب أدائة لفريضة صلاة الجمعة فاى دين هذا يبيح لكم سفك دماء الابرياء العزل !! وهى من المناطق التى لم تكن بها معارك فى تلكم اللحظة وتبعها عقب ذلك تقسيم اراضى التقوى الى العنصر المستعرب فى قضية تؤكد نوايا المؤتمر لوطنى الذى يريد أن يتخلص من عناصر بعينها ليبنى دولة خالية لعرقيات محددة بالابادة الجماعية او التصفيات العرقية المهم فى خلاصة الامر ان يصفى لهم السودان ويتمكنوا من ادارتة بعقلية الخال الرئاسى وهى ذات الاسباب التى قادت شعب جنوب السودان للمطالبة بحق تقرير المصير لان الذهنية التى تدير ملفات البلاد غير قادرة على إدارة التنوع وتقسيم موارد البلاد مما يزيد من المطالبة بحق تقرير المصير. على السلطات ان تحتكم الى صوت العقل لاننا فى وطن يذخر بالكثير من الموارد والثروات ولكن مشكلتنا فى كيفية ادارة هذة الثروات .
وحل الاشكاليات بالالية العسكرية لان يزيد الاوضاع الى سوء واستهداف المدنين وسياسة الابادة والتصفيات ستجعل شعب جنوب كردفان مطالبا بحق تقرير المصير. قضية المشورة العبية التى نصت عليها نيفاشا كانت يمكن ان تحل قضية شعب جنوب كردفان بصورة جزئية ويمكن ان تطور ذات الالية لتقاسم عادل للسلطة والثروةوتجنبنا شرور ما درج علية الوطنى مستخدما محدودى الافق وتجار الحرب فى حرق ماتبقى من بصيص امل لنعيش فى وطن واحد لايتم فية تميز على اساس عرقى او دينى واغيرة من معايير الاعتراف بالاخر حتى يصبح السودان دولة المواطنة والتعايش والتسامح.
شوك الكتر
فيصل سعد
المؤتمر الوطنى واعادة انتاج ازمة حق تقرير المصير بجنوب كردفان 2-4
[email protected]
لقد توقفنا فى فى المقال السابق عند الاسباب التى طورت قضية جنوب السودان حتى وصل الى مرحلة تقرير مصيره نهائيا فاصبح دولة ذات سيادة خاصة وحدود معترف بها فى كل بقاع الارض وهى ذات الاسباب التى قد تؤدى إلى مطالبة بحق تقرير مصير لشعب جنوب كردفان،فإن لم يفكر دهاقنة الانقاذ بوعى يمكن أن يجنبنا شرور التشرذم المتوقع لكل السودان. لان المؤتمر الوطنى هو الذى مارس كافة أشكال التلاعب بإنتخابات جنوب كردفان فى كافة مراحلها الى ان نصب نفسة ومرشحة هارون حاكما على الولاية بعد إن استبق ذلك بعدة تصريحات أبرزها كانت هارون (هارون أو القيامة تقوم) التى كانت تردد على شفاه جزء كبير من أعضاء المؤتمر الوطنى وتبعتها الحركة بمقولة ( النجمة او الهجمة) لسان حال جزء من اعضاء الحركة الشعبية حتى أفضت بنا نتيجة الإنتخابات الى الصراع الحالى، وقد حكى لى شهود عيان مؤكدين إن المؤتمر الوطنى هو الذى بادر بإ طلاق النار على القيادى بالحركة الشعبية رمضان حسن نمر ومعة القيادى تاو كنجلا حتى ظن هارون ومن ساعدة فى التخطيط إن هؤلاء القيادات قد تمت تصفيتهم وسارعوا بدمغ الحلو باغتيال ( رمضان وتاو) حتى تفاجاء الجميع إنهم على قيد الحياة يرزوقون وهم ذات الافراد الذين قال عنهم هارون انهم قُتلو تماما جراء القذف العنيف ، كل ذلك يؤكد ماكان مخطط من قبل المؤتمر الوطنى لاحداث تصفيات جسدية وإثارة فتنة وسط أبناء النوبة وإنهاء مايسمى المشورة الشعبية ولكن كل مخططاتة بأت بالفشل الذريع. وتبعها بعد ذلك باستهداف للمدنين العزل الابرياء دون إستثناء حتى تم تدويل القضية فى اقل من اسبوع فخرج على الملاء المجتمع الدولى باكملة مطالبا بايقاف قتل المدنين وإقامة معسكرات لنازحين بجنوب كردفان والسماح لبعثتة بايصال الاغاثة، فقضية جنوب كردفان للمتابع لها عبر التاريخ الطويل هى قضية ذات طابع خاص ونضال ثر لم يقتصر على العمل العسكرى وإنما هنالك مواقف من قادة مميزن كان التركيز فيها على النضال السلمى مثل ماكان يفعل الاب الراحل( فليب عباس غبوش) الذى ناضل لاجل إنتزاع حق شعب جنوب كردفان بصورة عامة ولم ينحنى اما م العواصف العاتية التى كانت تلهب ظهرة من كل حدب صوب كل هذا يقودنا إلى أنٌ العقلية التى تسيطر على إدارة الامور فى الدولة السودانوية هى ذهنية قاصرة عملت على إقصاء أطراف البلاد حتى ظهر لنا مصطلح الهامش الذى تشترك فيه كل مكونات السودان دو إثتثناء وتبقى السيطرة الفعلية بشكل فعلى للنخبة الفاسدة المتمثلة فى المؤتمر الوطنى الذى حكم البلاد لاطوال فترة عقب خروج المستعمر وما أن إغتصب السلطة درج إلى إغتصاب أخلاق وقيم الشعب حتى وصل به الامر الى إغتصاب حرائر السودان وما دارفور وصفية اسحاق ببعيدتان عن الاذهان.
نخبة المؤتمر الوطنى صاحبة الخطاب الدينى الممزوج بالعاطفة لها القدح المعلى فيما وصلت له البلادمن ازمات لم ولن تقتصر على انفصال جنوب الوطن فحسب وانها ستعمل على تجريع كل الشعب السودانى الفضل من كأسها النتن وحتى الذين يظنون انهم بمأمن ويحمون عرش السلطة سيطالهم ذلك فى القريب العاجل، و عاجلاً ام اجلاً سيدرك الشعب السودانى المستغفل بانة فى أزمة لن تحل لانها وصلت مرحلة الفساد القيمى للمجتمع فاصبحت الاخلاق فاسدة والقيم بائدة كل ذلك بفضل الحركة الاسلامية التى سامتنا سوء العذاب .
مايتعرض له شعب جنوب كردفان(جبال النوبة) من إضطهاد وإقصاء وإبادة درج عليها المركز منذ أنٌ أفل نجم المستعمر وخرج من دهاليز الحكم إلى أن وصل الاسلاميين على متن دبابة إلى عرش السلطة سيقود شعب جبال النوبة للمطالبة بحق تقرير المصير ولمن لايدرى فان نظام (البشير) لايضيرة شىء من تفكيك البلاد وتقطيع اوصالها شريطة أن بقى هو فى السلطة والكل يعلم أن البشير وحلفائة كلهم مطلوبيين إلى العدالة الدولية بتهم الإبادة الجماعية فى دارفور وستلحقهم ذات التهم فى جنوب كردفان التى اكُتشفت بها مقابر جماعية مما جعل الامم المتحدة تتحرك بشكل مسرع لتحريل ملفات التحقيق فى هذة الولاية المنكوبة وما حديث سوزان رايس فى فى هذا الامر والذى جعل من نظام البشير يرتجف من الاعلى إلى الاسفل لانة يدرك حجم المأساة التى جرعها لشعب جنوب كردفان . وخاصة فيما يختص بعملية الإحلال والإبدال التى شهدتها منطقتى الفيض ام عبدالله وامبير والتى قامت بها بعض المليشيات التابعة للمؤتمر الوطنى بمداهمة المنطقة بتاريخ 10و12 من 62011 وكان الهجوم فيها بشكل عنصرى بحت تم فية إستهداف عنصر قبيلة تقوى ومنازل بعينها كان أولها منازل اسر عبد العزيزادم الحلو برعاية مباشرة من بعض القيادات السياسية التابعة للمؤتمر الوطنى وبعض القيادات الاهلية ذات الاصول المستعربة وتم تصفية 10 افراد تم اختيارهم بانتقاء فى وضح النهار وفى احدى ايام الله المباركة الا وهو يوم الجمعة!! ومايدهش إن هنالك من كان خارجا من المسجد عقب أدائة لفريضة صلاة الجمعة فاى دين هذا يبيح لكم سفك دماء الابرياء العزل !! وهى من المناطق التى لم تكن بها معارك فى تلكم اللحظة وتبعها عقب ذلك تقسيم اراضى التقوى الى العنصر المستعرب فى قضية تؤكد نوايا المؤتمر لوطنى الذى يريد أن يتخلص من عناصر بعينها ليبنى دولة خالية لعرقيات محددة بالابادة الجماعية او التصفيات العرقية المهم فى خلاصة الامر ان يصفى لهم السودان ويتمكنوا من ادارتة بعقلية الخال الرئاسى وهى ذات الاسباب التى قادت شعب جنوب السودان للمطالبة بحق تقرير المصير لان الذهنية التى تدير ملفات البلاد غير قادرة على إدارة التنوع وتقسيم موارد البلاد مما يزيد من المطالبة بحق تقرير المصير. على السلطات ان تحتكم الى صوت العقل لاننا فى وطن يذخر بالكثير من الموارد والثروات ولكن مشكلتنا فى كيفية ادارة هذة الثروات .
وحل الاشكاليات بالالية العسكرية لان يزيد الاوضاع الى سوء واستهداف المدنين وسياسة الابادة والتصفيات ستجعل شعب جنوب كردفان مطالبا بحق تقرير المصير. قضية المشورة العبية التى نصت عليها نيفاشا كانت يمكن ان تحل قضية شعب جنوب كردفان بصورة جزئية ويمكن ان تطور ذات الالية لتقاسم عادل للسلطة والثروةوتجنبنا شرور ما درج علية الوطنى مستخدما محدودى الافق وتجار الحرب فى حرق ماتبقى من بصيص امل لنعيش فى وطن واحد لايتم فية تميز على اساس عرقى او دينى واغيرة من معايير الاعتراف بالاخر حتى يصبح السودان دولة المواطنة والتعايش والتسامح.
شوك الكتر
فيصل سعد
المؤتمر الوطنى واعادة انتاج ازمة حق تقرير المصير بجنوب كردفان 2-4
[email protected]
لقد توقفنا فى فى المقال السابق عند الاسباب التى طورت قضية جنوب السودان حتى وصل الى مرحلة تقرير مصيره نهائيا فاصبح دولة ذات سيادة خاصة وحدود معترف بها فى كل بقاع الارض وهى ذات الاسباب التى قد تؤدى إلى مطالبة بحق تقرير مصير لشعب جنوب كردفان،فإن لم يفكر دهاقنة الانقاذ بوعى يمكن أن يجنبنا شرور التشرذم المتوقع لكل السودان. لان المؤتمر الوطنى هو الذى مارس كافة أشكال التلاعب بإنتخابات جنوب كردفان فى كافة مراحلها الى ان نصب نفسة ومرشحة هارون حاكما على الولاية بعد إن استبق ذلك بعدة تصريحات أبرزها كانت هارون (هارون أو القيامة تقوم) التى كانت تردد على شفاه جزء كبير من أعضاء المؤتمر الوطنى وتبعتها الحركة بمقولة ( النجمة او الهجمة) لسان حال جزء من اعضاء الحركة الشعبية حتى أفضت بنا نتيجة الإنتخابات الى الصراع الحالى، وقد حكى لى شهود عيان مؤكدين إن المؤتمر الوطنى هو الذى بادر بإ طلاق النار على القيادى بالحركة الشعبية رمضان حسن نمر ومعة القيادى تاو كنجلا حتى ظن هارون ومن ساعدة فى التخطيط إن هؤلاء القيادات قد تمت تصفيتهم وسارعوا بدمغ الحلو باغتيال ( رمضان وتاو) حتى تفاجاء الجميع إنهم على قيد الحياة يرزوقون وهم ذات الافراد الذين قال عنهم هارون انهم قُتلو تماما جراء القذف العنيف ، كل ذلك يؤكد ماكان مخطط من قبل المؤتمر الوطنى لاحداث تصفيات جسدية وإثارة فتنة وسط أبناء النوبة وإنهاء مايسمى المشورة الشعبية ولكن كل مخططاتة بأت بالفشل الذريع. وتبعها بعد ذلك باستهداف للمدنين العزل الابرياء دون إستثناء حتى تم تدويل القضية فى اقل من اسبوع فخرج على الملاء المجتمع الدولى باكملة مطالبا بايقاف قتل المدنين وإقامة معسكرات لنازحين بجنوب كردفان والسماح لبعثتة بايصال الاغاثة، فقضية جنوب كردفان للمتابع لها عبر التاريخ الطويل هى قضية ذات طابع خاص ونضال ثر لم يقتصر على العمل العسكرى وإنما هنالك مواقف من قادة مميزن كان التركيز فيها على النضال السلمى مثل ماكان يفعل الاب الراحل( فليب عباس غبوش) الذى ناضل لاجل إنتزاع حق شعب جنوب كردفان بصورة عامة ولم ينحنى اما م العواصف العاتية التى كانت تلهب ظهرة من كل حدب صوب كل هذا يقودنا إلى أنٌ العقلية التى تسيطر على إدارة الامور فى الدولة السودانوية هى ذهنية قاصرة عملت على إقصاء أطراف البلاد حتى ظهر لنا مصطلح الهامش الذى تشترك فيه كل مكونات السودان دو إثتثناء وتبقى السيطرة الفعلية بشكل فعلى للنخبة الفاسدة المتمثلة فى المؤتمر الوطنى الذى حكم البلاد لاطوال فترة عقب خروج المستعمر وما أن إغتصب السلطة درج إلى إغتصاب أخلاق وقيم الشعب حتى وصل به الامر الى إغتصاب حرائر السودان وما دارفور وصفية اسحاق ببعيدتان عن الاذهان.
نخبة المؤتمر الوطنى صاحبة الخطاب الدينى الممزوج بالعاطفة لها القدح المعلى فيما وصلت له البلادمن ازمات لم ولن تقتصر على انفصال جنوب الوطن فحسب وانها ستعمل على تجريع كل الشعب السودانى الفضل من كأسها النتن وحتى الذين يظنون انهم بمأمن ويحمون عرش السلطة سيطالهم ذلك فى القريب العاجل، و عاجلاً ام اجلاً سيدرك الشعب السودانى المستغفل بانة فى أزمة لن تحل لانها وصلت مرحلة الفساد القيمى للمجتمع فاصبحت الاخلاق فاسدة والقيم بائدة كل ذلك بفضل الحركة الاسلامية التى سامتنا سوء العذاب .
مايتعرض له شعب جنوب كردفان(جبال النوبة) من إضطهاد وإقصاء وإبادة درج عليها المركز منذ أنٌ أفل نجم المستعمر وخرج من دهاليز الحكم إلى أن وصل الاسلاميين على متن دبابة إلى عرش السلطة سيقود شعب جبال النوبة للمطالبة بحق تقرير المصير ولمن لايدرى فان نظام (البشير) لايضيرة شىء من تفكيك البلاد وتقطيع اوصالها شريطة أن بقى هو فى السلطة والكل يعلم أن البشير وحلفائة كلهم مطلوبيين إلى العدالة الدولية بتهم الإبادة الجماعية فى دارفور وستلحقهم ذات التهم فى جنوب كردفان التى اكُتشفت بها مقابر جماعية مما جعل الامم المتحدة تتحرك بشكل مسرع لتحريل ملفات التحقيق فى هذة الولاية المنكوبة وما حديث سوزان رايس فى فى هذا الامر والذى جعل من نظام البشير يرتجف من الاعلى إلى الاسفل لانة يدرك حجم المأساة التى جرعها لشعب جنوب كردفان . وخاصة فيما يختص بعملية الإحلال والإبدال التى شهدتها منطقتى الفيض ام عبدالله وامبير والتى قامت بها بعض المليشيات التابعة للمؤتمر الوطنى بمداهمة المنطقة بتاريخ 10و12 من 62011 وكان الهجوم فيها بشكل عنصرى بحت تم فية إستهداف عنصر قبيلة تقوى ومنازل بعينها كان أولها منازل اسر عبد العزيزادم الحلو برعاية مباشرة من بعض القيادات السياسية التابعة للمؤتمر الوطنى وبعض القيادات الاهلية ذات الاصول المستعربة وتم تصفية 10 افراد تم اختيارهم بانتقاء فى وضح النهار وفى احدى ايام الله المباركة الا وهو يوم الجمعة!! ومايدهش إن هنالك من كان خارجا من المسجد عقب أدائة لفريضة صلاة الجمعة فاى دين هذا يبيح لكم سفك دماء الابرياء العزل !! وهى من المناطق التى لم تكن بها معارك فى تلكم اللحظة وتبعها عقب ذلك تقسيم اراضى التقوى الى العنصر المستعرب فى قضية تؤكد نوايا المؤتمر لوطنى الذى يريد أن يتخلص من عناصر بعينها ليبنى دولة خالية لعرقيات محددة بالابادة الجماعية او التصفيات العرقية المهم فى خلاصة الامر ان يصفى لهم السودان ويتمكنوا من ادارتة بعقلية الخال الرئاسى وهى ذات الاسباب التى قادت شعب جنوب السودان للمطالبة بحق تقرير المصير لان الذهنية التى تدير ملفات البلاد غير قادرة على إدارة التنوع وتقسيم موارد البلاد مما يزيد من المطالبة بحق تقرير المصير. على السلطات ان تحتكم الى صوت العقل لاننا فى وطن يذخر بالكثير من الموارد والثروات ولكن مشكلتنا فى كيفية ادارة هذة الثروات .
وحل الاشكاليات بالالية العسكرية لان يزيد الاوضاع الى سوء واستهداف المدنين وسياسة الابادة والتصفيات ستجعل شعب جنوب كردفان مطالبا بحق تقرير المصير. قضية المشورة العبية التى نصت عليها نيفاشا كانت يمكن ان تحل قضية شعب جنوب كردفان بصورة جزئية ويمكن ان تطور ذات الالية لتقاسم عادل للسلطة والثروةوتجنبنا شرور ما درج علية الوطنى مستخدما محدودى الافق وتجار الحرب فى حرق ماتبقى من بصيص امل لنعيش فى وطن واحد لايتم فية تميز على اساس عرقى او دينى واغيرة من معايير الاعتراف بالاخر حتى يصبح السودان دولة المواطنة والتعايش والتسامح.


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.