طالب كمال عمر الأمين السياسي لحزب المؤتمر الشعبي مجلس شئون الأحزاب بحل حزب المؤتمر الوطني لأنه يمتلك مليشيات وبالتالي أصبح (حزباً مسلحاً)، مطالباً المجلس بالكشف عن مصير أموال حزب البعث المصادرة، وأكد عمر (أمس) في افتتاح المؤتمر السادس لحزب البعث أن الأحزاب "كفرت" بتجربة مجلس الأحزاب وأنها تريد حرية العمل السياسي المطلق دون أي قيود، وأوضح المهندس محي الدين الجلاد عضو اللجنة المركزية للحزب الشيوعي لدى حديثه بذات المنصة تأكيد الحزب الشيوعي على الدور المميز لحزب البعث ضد نظام الجبهة الإسلامية القومية و"المؤتمر الوطني لاحقاً" وإنخراط البعث بكل حيوية في نشاط العمل المعارض حتى الآن، ودفع بأمنياته بأن تنعقد تحت لواء المؤتمر صياغات نظرية مفيدة للعمل الثورية من أجل تحقيق مصلحة الشعوب في الحرية والديمقراطية. وأسفر المؤتمر عن إنتخاب (11) عضواً بالقيادة الجديدة وستة إحتياطيين، هم على الريح السنهوري أميناً وعثمان إدريس أبو راس نائباً، ومحمد ضياء الدين وعلى أحمد حمدان وعادل خلف الله ومحمد رزق الله وشمس الدين أحمد صالح وحامد عبد الرحمن ويوسف آدم الضي والبخيت النعيم وعبد الله رزق وحسن عباس وصديق تاور ومحمد الضو عمران وصلاح عيساوي ووجدي صالح. الميدان