شهدت جامعة الخرطوم الإفطار السنوي لمكتب طلاب حزب البعث العربي الاشتراكي، الخميس الماضي، شرفه نفر غفير من قادة العمل السياسي والإعلامي، في مقدمتهم أمين سر قيادة قطر السودان عضو القيادة القومية للحزب «علي الريح السنهوري»، وعضو قيادة القطر المهندس «عادل خلف الله» والناطق الرسمي باسم البعث الأستاذ «محمد ضياء الدين»، وممثلون للقوى السياسية بجامعة الخرطوم، وعضو المكتب السياسي للاتحادي الأصل. وقدم السنهوري كلمة حول تطورات الأوضاع السياسية وطنياً وقومياً، متناولاً الثورات التي شهدتها المنطقة العربية التي ذكر أن نارها ووقودها هم الشباب والطلاب الرافضون للظلم والفقر والبطالة، الطامحون للحياة الحرة الكريمة، وأضاف بأن الثورة في تونس ومصر لم تستكمل حلقاتها بعد وهي تغيير ركائز الأنظمة التي أسقطتها إرادة الشباب والشعوب، وأضاف أن الوضع في السودان لا يختلف كثيراً من حيث توافر إرادة التغيير لدى الشعب، واستدرك: لكن نواجه دائماً بأزمة البديل، ودعا القوى السياسية السودانية إلى أن تضطلع بدورها في قيادة الشعب نحو التغيير المنشود لمصلحة غالبية الشعب والكادحين.