العنوان ربما يراه من ينادون بالسلمية صادماً ولكن لا يوجد خيار اخر في اعتقادي ... ........................................................ اذا نظرنا لمجريات الاحداث طيلة هذه العهد البغيض سنصل لهذه النتيجة وهي أن حمل السلاح في داخل الخرطوم واجب . القيام بعمليات نوعية وفعالة داخل الخرطوم مستدهفة رأس الحية تعجل برحيل النظام واذنابه وهنا نقول نعم نفجر في الخصومة فما بيننا لم يكن سلطة فقط بل وطن مسروق وارواح اذهقت العمل العسكري الذي بداء في العام 1955 بداية حرب التحرير كما يسميها الاخوة الجنوبيين طيلة العهود لم تحقق المرجو ..لانها كانت بعيدة من مركز السلطة .. العمل العسكري الذي قام في 1976 ما يسميه انصار النميري بالمرتزقة لم تحقق المرجو لانها اكتشفت قبل أن تطوق الخناق على الطاغية .. العمل العسكري الذي قاده التجمع الوطني واحكم سيطرته على كثير من المدن وكان دخول كسلا ولكن لم يحقق المرجو نسبة لبعده ايضا من المركز العمل العسكري الذي تقوم به الحركات الثورية في دارفور بلغ مجده حين المحاولة الشجاعة للشهيد خليل ابراهيم ولكن حدث خطأ ادى الى فشل المهمه التي اعد لها باتقان وبجدية وثقة متناهية .. لم يتأثر النظام في المركز بما يجري في دارفور وجبال النوبة لانها بعيدة وهناك يجد متسع من الوقت لاستخدام كافة الوسائل لضرب الحركات والضحايا بالالاف ولم يحقق العمل العسكري هناك المرجو منه حتى الان نسبة لبعده عن المركز .... في الشق السياسي في 64 لم يكن الجنرال عبود يستخدم القوة المفرطة في فض المتظاهرين فأثر (الاستقالة ) الاجبارية ونجحت الانتفاضة في 85 رغم أن النميري عرف بالطش والغرور الا انه كان رحيماً إذا ما تمت مقارنته بالبشير وانحياز الجيش الذي (تجابدته ) التنظيمات السياسية الطائفية والاسلامية الاثر في اقالة النميري لتحقق الانتفاضة هدفها ...... في عهد النظام الحالي قامت مئات المظاهرات وكانت اكثر شراسة واشد قوة من انتفاضة 85 و64 ولكن لم يتزحزح النظام فقد عمد الى كافة الوسائل لضرب من تسؤل له نفسه الخروج على طاعة الحاكم احتكر مفاتيح الدولة الاعلامية والاقتصادية وتحكم في عقول الكثيرين من ابناء الشعب تارة بالوطنية وتارة بالدين فتأه الجميع في هذا الزحام النتن ... وستخرج مئات التظاهرات ولا يضر النظام قتلهم جميعاً فهو ليس لديه ما يخسره المعادلة تقول إذا رحل البشير وحاشيته مصيرهم السجن والمحاكم التي ستفضي بالطبع الى حبل المشنقة فهل يسلم البشير وحاشيته رقابهم دون مقاومة لا اعتقد ولا احلم بذلك ايضاً.. اي عمل جماهير غير محمي بالسلاح لن ينجح ...ربما علينا انتظار فتنتهم كما قيل عن الاستاذ ..... ولكننا لم نجرب خيار الرد الفوري في قلب العاصمة الطلقة تماثلها عشر والنفس بعشر والخرطوم مكشوفة ومعروفة بيوت قيادات الانقاذ في الاحياء معلومة .. عليهم التجرع من نفس الكأس فتلك التي احرقت في دارفور وجبال النوبة بيوت يفخر اهلها بها السلاح نعم هو الخيار المرحلي لحماية الثورة وضمان نجاحها في اجتثاث مجموعات الاسلام السياسي وضمان لعدم وصول انتهازي الاحزاب الذين يعولون على سرقة الثورة كما فعلوا في الماضي اعلاه هو راي شخصي للوضع الراهن ومن خلال ما شاهدته وعشته في الايام الماضية في السودان ربما يجد الاتفاق او الرفض الجنيد حمد سودانيزأونلاين Dimofinf Player الملحمة https://www.youtube.com/watch?v=AL8MW8XQfic