عودة الحياة لاستاد عطبرة    عَوض (طَارَة) قَبل أن يَصبح الاسم واقِعا    السهم الدامر والهلال كريمة حبايب في إفتتاح المرحلة الأخيرة من الدوري العام    د. إبراهيم الصديق علي يكتب: من خلال تسريبات (الجزيرة) : حكومة إدريس وعقدة الاسلاميين    شاهد بالفيديو.. الفنانة هدى عربي تظهر بدون "مكياج" وتغمز بعينها في مقطع طريف مع عازفها "كريستوفر" داخل أستوديو بالقاهرة    شاهد بالصورة والفيديو.. تيكتوكر سودانية تثير ضجة غير مسبوقة: (بحب الأولاد الطاعمين "الحلوات" وخوتهم أفضل من خوة النسوان)    الصحفية والشاعرة داليا الياس: (عندي حاجز نفسي مع صبغة الشعر عند الرجال!! ولو بقيت منقطها وأرهب من الرهابة ذاتا مابتخش راسي ده!!)    شاهد.. عروس الموسم الحسناء "حنين" محمود عبد العزيز تعود لخطف الأضواء على مواقع التواصل بلقطات مبهرة إحداها مع والدها أسطورة الفن السوداني    شاهد.. عروس الموسم الحسناء "حنين" محمود عبد العزيز تعود لخطف الأضواء على مواقع التواصل بلقطات مبهرة إحداها مع والدها أسطورة الفن السوداني    شاهد بالفيديو.. (يووووه ايه ده) فنان سوداني ينفعل غضباً بسبب تصرف إدارة صالة أفراح بقطر ويوقف الحفل    شاهد بالصورة والفيديو.. حسناوات سودانيات يشعلن حفل "جرتق" بلوغر معروف بعد ظهورهن بأزياء مثيرة للجدل    "الجيش السوداني يصد هجومًا لمتمردي الحركة الشعبية في الدشول ويستولي على أسلحة ودبابات"    يبدو كالوحش.. أرنولد يبهر الجميع في ريال مدريد    غوغل تطلب من ملياري مستخدم تغيير كلمة مرور جيميل الآن    التهديد بإغلاق مضيق هرمز يضع الاقتصاد العالمي على "حافة الهاوية"    تدهور غير مسبوق في قيمة الجنيه السوداني    ايران تطاطىء الرأس بصورة مهينة وتتلقى الضربات من اسرائيل بلا رد    كيم كارداشيان تنتقد "قسوة" إدارة الهجرة الأمريكية    "دم على نهد".. مسلسل جريء يواجه شبح المنع قبل عرضه    خطأ شائع أثناء الاستحمام قد يهدد حياتك    خدعة بسيطة للنوم السريع… والسر في القدم    وجوه جديدة..تسريبات عن التشكيل الوزاري الجديد في الحكومة السودانية    السلطات السودانية تضع النهاية لمسلسل منزل الكمير    المباحث الجنائية المركزية ولاية الجزيرة تنفذ حملة أمنية كبري بالسوق العمومي وتضبط معتادي إجرام    مونديال الأندية.. فرصة مبابي الأخيرة في سباق الكرة الذهبية    كامل إدريس يدعو أساتذة الجامعات للاسهام في نهضة البلاد وتنميتها    بلاغ بوجود قنبلة..طائرة سعودية تغيّر مسارها..ما التفاصيل؟    مباحث شرطة الولاية الشمالية تتمكن من إماطة اللثام عن جريمة قتل غامضة وتوقف المتورطين    المملكة تستعرض إستراتيجية الأمن الغذائي لدول مجلس التعاون الخليجي    أردوغان: الهجوم الإسرائيلي على إيران له أهداف خبيثة    "خطوة برقو" تفجّر الأوضاع في دارفور    خسائر ضخمة ل"غانا"..تقرير خطير يكشف المثير    الترجي يسقط أمام فلامنغو في مونديال الأندية    في السودان :كيف تتم حماية بلادنا من اختراق المخابرات الإسرائيلية للوسط الصحفي    من الجزيرة إلى كرب التوم..هل دخل الجنجويد مدينة أو قرية واستمرت فيها الحياة طبيعية؟    الحرب الايرانية – الاسرائيلية: بعيدا عن التكتيات العسكرية    نقل أسلحة إسرائيلية ومسيرات أوكرانية الى افريقيا بمساعدة دولة عربية    والي الخرطوم يصدر عدداً من الموجهات التنظيمية والادارية لمحاربة السكن العشوائي    أدوية يجب تجنب تناولها مع القهوة    إدارة مكافحة المخدرات بولاية البحر الأحمر تفكك شبكة إجرامية تهرب مخدر القات    (يمكن نتلاقى ويمكن لا)    سمير العركي يكتب: رسالة خبيثة من إسرائيل إلى تركيا    عناوين الصحف الرياضية السودانية الصادرة اليوم الأثنين 16 يونيو 2025    بالصورة.."أتمنى لها حياة سعيدة".. الفنان مأمون سوار الدهب يفاجئ الجميع ويعلن إنفصاله رسمياً عن زوجته الحسناء ويكشف الحقائق كاملة: (زي ما كل الناس عارفه الطلاق ما بقع على"الحامل")    المباحث الجنائية المركزية بولايةنهر النيل تنجح في فك طلاسم بلاغ قتيل حي الطراوة    المدير العام للشركة السودانية للموارد المعدنية يؤكد أهمية مضاعفة الإنتاج    السودان..خطوة جديدة بشأن السفر    3 آلاف و820 شخصا"..حريق في مبنى بدبي والسلطات توضّح    معلومات جديدة عن الناجي الوحيد من طائرة الهند المنكوبة.. مكان مقعده ينقذه من الموت    بعد حالات تسمّم مخيفة..إغلاق مطعم مصري شهير وتوقيف مالكه    إنهاء معاناة حي شهير في أمدرمان    وزارة الصحة وبالتعاون مع صحة الخرطوم تعلن تنفيذ حملة الاستجابة لوباء الكوليرا    اكتشاف مثير في صحراء بالسودان    رؤيا الحكيم غير ملزمة للجيش والشعب السوداني    شاهد بالفيديو.. داعية سوداني شهير يثير ضجة إسفيرية غير مسبوقة: (رأيت الرسول صلى الله عليه وسلم في المنام وأوصاني بدعوة الجيش والدعم السريع للتفاوض)    أثار محمد هاشم الحكيم عاصفة لم يكن بحاجة إلي آثارها الإرتدادية علي مصداقيته الكلامية والوجدانية    ما هي محظورات الحج للنساء؟    قُلْ: ليتني شمعةٌ في الظلامْ؟!    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



في تقرير الهيئة السودانية للدفاع عن الحقوق والحريات الرابع عشر
نشر في السودان اليوم يوم 28 - 10 - 2013

حالات نزوح كبيرة ومذكرة الي مفوضية حقوق الانسان واضراب عن الطعام ومصادرة صحف
سودانايل:
سلمت أسر المعتقلين الذين اعتقلتهم السلطات الامنية عقب الاحتجاجات الاخيرة التي اندلعت مؤخرا مذكرة الي مفوضية حقوق الانسان اليوم الاحد الموافق السابع والعشرون من الشهر الجاري وقالت المذكرة ان الاعتقال مخالف للدستور السوداني وللمواثيق الدولية والاعراف وطالبت المذكرة المفوضية بتنوير الرأي العام بتفاصيل ما حدث في اعتقالات سبتمبر-اكتوبر
2013 حسبما تنص المادة (ب-2) من قانون المفوضية، و تقديم تحقيق حول أوضاع المعتقلين. في وقت أكدت فيه الهيئة السودانية للدفاع عن الحقوق والحريات تصاعد التعدي علي حرية التعبير وحرية الصحافة وذلك من خلال مصادرة الصحف واستدعاء الصحفيين ولفتت الي مصادرة صحيفتي الاخبار والتغيير يوم الجمعة الماضي ومصادرة الاخيرة لمدة يومين علي التوالي –اي الجمعة والسبت- وكشفت الهيئة عن تدهور الاوضاع الصحية للمعتقلين وطالبت باطلاق سراح كافة المعتقلين او تقديمهم الي محاكمة عادلة. وفي الاثناء نزح ثلاثة الف مواطن من مناطق قيسان والقري الواقعة بمحلية قيسان وجبال الانقسنا بولاية النيل الازرق، الي معسكر كبرى خمسة بدولة اثيوبيا خلال فترة عيد الاضحي المبارك، وقال رئيس الهيئة السودانية للدفاع عن الحقوق والحريات الدكتور فاروق محمد ابراهيم ان أسر المعتقلين والهيئة السودانية وعدد من الناشطيين والناشطات سلموا رئيسة المفوضية امال التني مذكرة بخصوص المعتقلين. وفيما يلي تفاصيل التقرير:
اولا مذكرة اسر المعتقلين :
إلى: المفوضية القومية لحقوق الانسان
ش 33، العمارات، الخرطوم
السادة: رئيسة مفوضية حقوق الانسان و معالي المفوضين و المفوضات، المحترمين و المحترمات
الموضوع: مذكرة بخصوص الاعتقال التعسفي ابان الاحتجاجات الاخيرة نتقدم لسيادتكم بمذكرة داعين لأخذ موقف جاد من الانتهاكات الجسيمة التي ارتكبتها الأجهزة الأمنية و الشرطية ابان موجة الاحتجاجية الأخيرة التي اندلعت في سبتمبر و اكتوبر الحالي، و التي صاحبت قرارات زيادة الأسعار التي تم اعلانها في الثاني و العشرين من سبتمبر 2013.
و ذلك اداراكاً منا لعظم مسئوليتكم و أهمية دور المفوضية في حماية و تعزيز حقوق الانسان في السودان و التصدي و المجاهرة بالانتهاكات التي ترتكبها كافة الجهات، تفعيلاً لدور المفوضية حسبما ينص عليه قانون إنشاءها للعام 2009 لقد صاحبت الموجة الاحتجاجية التي قام بها المواطنون مستندين على حقهم في التعبير السلمي بعدد من الممارسات التي انتهجتها الأجهزة الشرطية و الأمنية، تمثل بعضها في القتل و إخفاء الأدلة و الاعتقالات التعسفية.
و قد اعتقلت السلطات عدداً من النشطاء السياسيين و أعضاء الأحزاب السياسية القومية المسجلة وفقاً لقانون تسجيل الأحزاب السياسية في مخالفة واضحة للحق في التنظيم و التعبير – خلافاً لمجاء في المواد (2)، (28)، (29)، (34)، (35) (39)، (40) من الدستور الانتقالي لجمهورية السودان 2005، و خلافا لما ورد من نصوص في العهد الدولي للحقوق المدنية و السياسية و الذي صادق عليه السودان في العام 1986 و ملزم بتبيق ما ورد فيه بناء على ما تنص عليه المادة (3-27) من وثيقة الحقوق بالدستور الانتقالي.
اننا نطلب من سيادتكم التصدي للدور التاريخي و المسئولية الوطنية العظيمة و ذلك باستيفاء مهام المفوضية حسبما يوضحه القانون، كما تنص المادة (9) من قانون المفوضية القومية لحقوق الإنسان لسنة 2009، و التي تقرأ: "تختص المفوضية بحماية وتعزيز حقوق الإنسان والتعريف بها ونشرها ومراقبة تطبيق الحقوق والحريات المضمنة في وثيقة الحقوق الواردة في الدستور".
و نطلب من المفوضية على وجه الخصوص تقديم تنوير للرأي العام بتفاصيل ما حدث في اعتقالات سبتمبر-اكتوبر 2013 حسبما تنص المادة (ب-2) من قانون المفوضية، و تقديم تحقيق حول أوضاع المعتقلين.
نورد في مايلي أسماء بعض المعتقلين الذين تمكنت الهيئة من التحصل على أسماءهم، علماً بأن افادات المعتقلين الذين تم اطلاق سراحهم تؤكد على وجود العديد من المعتقلين في السجون، بعضهم مجهولين الاسماء:
أمجد فريد الطيب
معز عبدالوهاب الشيخ
مهيد صديق
عادل عمرين
عبدالناصر السر
عبدالقيوم عوض السيد بدر
مستور أحمد
طوج لازرو أشول
انس علي موسى
الطاهر الساير
عز لدين جعفر سالم
انس عبدالله علي
محمد حسن بوشي
عمر محجوب داؤود
تشكيل لجنة:
وكان مباني حزب البعث قد شهدت يوم السبت الموافق السادس والعشرون من الشهر الحالي أجتماع خاص بقضية المعتقلين شاركت فيه قوي الاجماع الوطني والهيئة السودانية للدفاع عن الحقوق والحريات وبعض الناشطين والناشطات بجانب اسر المعتقلين وشدد الحضور علي ضرورة اطلاق سراح كافة المعتقلين فورا او تقديمهم الي محاكمة عادلة وأكدت اسر المعتقلين تماسك وتضامن كافة اسر المعتقلين لجهة عدالة قضيتهم وشكل الاجتماع لجنة من اثني عشر شخصا من أسر المعتقلين لمتابعة القضية مع لجنة قوي الاجماع الوطني والهيئة السودانية للدفاع عن الحقوق والحريات وتحدث في الفعالية التضامنية عدد من اسر المعتقلين منهم الاستاذة ثنية صديق يوسف زوجة الصحفي المعتقل محمد الفاتح العالم والحاجة كوثر احمد والدة المعتقل المهندس محمد حسن البوشي والاستاذة ساندرا فاروق كدودة زوجة الدكتور امجد فريد وزوجة الاستاذ عادل عمرين كما تحدث ايضا شريف محمد ضياء الدين وقال القيادي بقوى الاجماع الوطني ومقرر الهيئة السودانية للدفاع عن الحقوق والحريات المحامي ساطع الحاج انه ليست هناك اي محاولة لتسوية قضية المعتقلين خارج اطرا القانون وشدد علي ضرورة ان تمضي القضية في سياقها القانوني ولفت ساطع الي تراجع الاوضاع الصحية للمعتقلين وطالب بتوفير الدواء والعلاج لهم.
اعتقال واضراب عن الطعام بالابيض
وكانت مدينة الابيض حاضرة ولاية شمال كردفان قد شهدت نهاية الاسبوع الماضي اعتقال عدد من قيادات قوى الاجماع الوطني قبل اطلاق سراحهم واعتقالهم مرة اخري ودخولهم صباح اليوم الاحد الموافق السابع والعشرون من الشهر الجاري في اضراب عن الطعام والمعتقلون هم: الاستاذ المحامي علي ابوالقاسم حزب الامة القومي الاستاذ المحامي العوني حسن مهدي حزب الامة القومي الاستاذ المحامي عثمان حسن صالح سكرتير الحزب الشيوعي الاستاذ صلاح الدين مبشر المؤتمر الشعبي الاستاذ خالد داؤد حزب البعث العربي الاستاذ صلاح الفودة حزب المؤتمر الشعبي.يذكر ان القيادات المعتقلة التى ظلت تتعرض للاعتقالات طيلة الفترة الماضية بسبب مواقفهم الوطنية المنحازة لحقوق الانسان ورفض الظلم.
أزمة الخبز
الي ذلك شهدت مناطق واسعة فى العاصمة الخرطوم ازمة خبز حادة خلال اليومين الماضي بسبب ارتفاع كلفة صناعته بعد زيادة اسعار الغاز ، فيما شكا مواطنون من تقلص وزنه وجنوح بعض المخابز الى بيع ثلاث قطع بجنيه بدلا عن اربعة، في وقت تجددت فيه يوم الاربعاء الموافق الثالث والعشرون من الشهر الجاري المظاهرات المطالبة برحيل النظام.وخرج عدد محدود من طلاب جامعة ام درمان الاهلية في مظاهرة تدعوا الى رحيل النظام، واستمرت المظاهرة التى واجهتها الشرطة بالهراوات والغاز المسيل للدموع بحسب ناشطين لاكثر من ساعتين.وقلصت العديد من مطاحن الدقيق فى الخرطوم انتاجها بينما إتجهت بعض المخابز الى بيع حصتها من الدقيق فى السوق الاسود،لكن نائب رئيس البرلمان هجو قسم السيد قلل من التكهنات بتفاقم ازمة الخبز خلال الايام المقبلة وقطع بأن كمية القمح الموجودة بالبلاد تكفيها ل (25) يوماً قادمة من جهته أعلن إتحاد المخابز عن زيادة جديدة في سعر الخبز لارتفاع تكلفة الإنتاج بنسبة 400 بالمائة في أعقاب قرارات رفع الدعم عن المحروقات وحذر الحكومة في الوقت ذاته من التسبب في حدوث فتنة بين المواطنين وأصحاب المخابز بإدعائها المستمر عن تسعيرة للخبز .وقطع بعدم وجود إتفاق مع الحكومة على تسعيرة محددة للخبز ، وقال رئيس الإتحاد عبدالرؤوف طالب الله ان ما تدعيه الحكومة بأن الخبز مسعر إرضاءً للمواطنين غير صحيح وتابع "دا كلام ساي" وأبان أن الخبز سعره محرر وأن 55 بالمائة من تكلفته فقط ثابتة ولكنها اهتزت بعد ظهور زيادات جديدة في أسعار الدقيق إبتداءً من أمس الأول بجانب رسوم وزن الخبز وكشف أن مدخلات الإنتاج زادت بنسبة 400 بالمائة. غير ان الأمين العام للإتحاد عادل ميرغني اقر بزيادة أسعار الخبز خلال الفترة المقبلة ، وأقر بوجود مشكلة في الدقيق بالنسبة للمطاحن نافياً بيع حصتها في السوق الأسود كاشفاً عن خروج عدد من المطاحن من التوزيع نهائياً لعدم تسلمها حصتها منذ شهرين.
محاكمة رانيا وسمر:
تستأنف محكمة الجنائيات بود مدني يوم الخميس محاكمة الناشطة والكاتبة رانيا مامون وشقيقها الشيخ مامون وشقيقتها عرفة مامون من جهة اخرى تصدر محكمة بحري يوم غد الاثنين الموافق الثامن والعشرون قرارها بشان قضية الدكتور سمر ميرغني وكانت المحكمة قد تسلمت الاسبوع الماضي .
اعتصام الحجاج:
وكان نحو 250 حاجا من ولاية شمال كردفان قد اعتصموا يوم الخميس الماضي بمطار الخرطوم لاكثر من ست ساعات احتجاجا على هبوط رحلتهم بمطار الخرطوم بدلا عن الابيض. وقالت "سودان تربيون" ان السلطات المختصة اغلقت مطار الابيض عقب وصول الرئيس عمر البشير الى المدينة ومنعت بقية الطائرات من الهبوط مما اضطر الجهات المختصة لتحويل وجهة الطائرة الى الخرطوم. ورفض الركاب النزول من الطائرة بعد اكتشافهم هبوطها فى العاصمة السودانية برغم مساع جودية مكثفة طالبتهم بانهاء الاعتصام لكنهم قبعوا فى الطائرة لنحو ست ساعات.وتدخلت جهات عديدة لانهاء الازمة بعد تفاقمها واستؤجرت طائرتين من شركات محلية لنقل الحجاج الى الأبيض. خاصة بعد ظهور الاعياء على بعضهم بسبب اصابتهم بامراض مزمنة فاقمها الانتظار بمطار جدة لاكثر من يومين نزوح ثلاثة الف:
الي ذلك اكدت تقارير اعلامية نزوح اكثر من ثلاثة الف مواطن من مناطق قيسان والقري الواقعة بمحلية قيسان وجبال الانقسنا بولاية النيل الازرق، الي معسكر كبرى خمسة بدولة اثيوبيا خلال فترة عيد الاضحي المبارك.وقال السكرتير العام للاجئين السودانيين بمعسكر كبرى خمسة للاجئين احمد الجمري في تصريح لسودان راديو سيرفس من المعسكر، بان 3 الف لاجئ وصولوا الي المعسكر فى الاسبوع الماضى وان هنالك اعداد كبيرة اخري مازالت عالقة بالغابات في الحدود بسبب هطول الامطار ووعورة الطريق. وقال " مع العيد ده طوالي نزوحوا لينا اكثر من ثلاثة الف مواطن الأن و في ناس عالقين في الغابات لسه وهم ساعين يدخلوا المعسكر, لكن العربات ما بتقدر تدخل هناك عشان ترحلهم , والناس ديل باطفالهم تعبانين وجعانين" وأضاف "الناس القدروا مرقوا من هناك هم هسع وصلوا الي معسكر كبري. وتوقع الجمري بأن يصل عدد اللاجئين الجدد الي 5 الف لاجئ مضيفاً بانه سيتم توزيعهم على معسكرات تنقو وكبري خمسة وبمبسي
قصف جبال النوبة:
وفي المقابل قال تحالف منظمات المجتمع المدني ( كونسورتيوم السودان)ان الحكومية قصفت منطقة أم دورين بجبال النوبة ب (33) قنبلة في (11) هجوم منفصل خلال شهر سبتمبر وحده هذا العام،وأكد تقرير الكورنسورتيوم الصادر في اكتوبر 2013 ان تزايد هجمات القصف الجوي على المدنيين في جبال النوبة في سبتمبر مقارنة بأغسطس من نفس العام يتسق مع النمط الملاحظ للهجمات الحكومية منذ بداية الحرب 2011 ، وهو نمط يؤكد تكثيف القصف الجوي على المناطق التي تسيطر عليها المعارضة مع إقتراب موسم الحصاد الزراعي.
وقال التقرير ان منطقة أم دورين والتي لا تتضمن أي وجود مسلح ، تعرضت للقصف المكثف على المنشآت المدنية ، وإضافة إلى قتل وإصابة عدد من المدنيين بجروح إستهدف القصف المكثف الأراضي الزراعية ، ودمرت القنابل الملقاة مساحات كبيرة من حقول محاصيل الغذاء الحيوية وأضاف التقرير أن تزامن هجمات القصف الجوي مع إقتراب موسم الحصاد يشير إلى وجود نية مبيتة لدى للحكومة لتعطيل زراعة المحاصيل الغذائية ومفاقمة المستويات العالية من إنعدام الأمن الغذائي للسكان المدنيين في المناطق التي تسيطر عليها المعارضة في جنوب كردفان.وتوضح الجداول البيانية المرفقة إرتفاعاً كبيراً لعدد الهجمات في شهر يوليو – شهر الزراعة – ، وكذلك إرتفاعاً في شهر سبتمبر ، وهو ذات النمط الذي لوحظ في عام 2012، ويقدم مؤشراً قوياً بأن الحكومة تستهدف الزراعة والحصاد.وأدى هذا الإستهداف المنهاجي منذ بداية الحرب إلى تدمير كميات كبيرة من المحاصيل المزروعة حديثاً أو الناضجة ، كما أدى إلى ردع المزارعين من زراعة حقولهم في الأوقات الحرجة خلال دورة المحاصيل ، خوفاً من تعرضهم للقتل أو الإصابة في الهجمات الجوية.ويضيف التقرير انه رغم ان المدنيين طوروا إستراتيجيات حماية خاصة للتخفيف من آثار القصف الجوي ، بما في ذلك حفر خنادق ، إلا ان أعداد كبيرة من المدنيين ظلت تتعرض للقتل والإصابات في هذه الهجمات ، كما يوضح الرسم البياني للإصابات في الفترة ما بين يونيو 2011 – سبتمبر 2013
وبحسب التقرير الذي أعده مختصون في المناطق التي تسيطر عليها الحركة الشعبية فإن 62% من البالغين يقيدون إستخدامهم للغذاء حتى يتمكن الأطفال من تناول الطعام ،و43% من الأسر التي شملتها الدراسة لا يملكون غذاء يكفي لمدة أسبوع ، وعانى 69% من النازحين و64% من غير النازحين من الجوع بصورة شديدة أو معتدلة .ونتيجة للقصف الجوي المكثف في موسمي الزراعة والحصاد فإن الأسر تزرع أراضي أقل بنسبة 73% مما قبل الحرب . وقلل 83% وجباتهم في الاسبوع بنسبة 3.5 مرات لتتواءم مع نقص الغذاء.
احتجاز ناشط :
الي ذلك قالت الانباء ان سلطات الأمن بمطار الخرطوم أوقفت منتصف الشهر الجاري الناشط الطلابي المعارض ونائب المنسق العام لحملة تمرد السودانية محمد هاشم واحتجزت جواز سفره بينما كان عائدا من القاهرة لحضور عيد الأضحى مع اسرته.وجرى استجوابه والتحقيق معه عن دوره في مجموعة تمرد وتعليقاته الناقدة للحكومة على موقع التواصل الاجتماعي ا"فيس بوك" وعلاقته بالجبهة الثورية واحيل بعدها الي رئاسة جهاز الامن والمخابرات حيث جرى اعتقاله.وقال رئيس الجبهة الوطنية العريضة والخبير القانوني علي محمود حسنين بحسب سودان تربيون ان توقيف محمد هاشم يأتي في إطار حملة تخويف متفاقمة ضد الشباب والطلاب خصوصا الناشطين عبر وسائط الانترنت. واضاف قائلا: "ما جرى للناشط الطلابي محمد هاشم يؤكد بما لا يدع مجالا للشك ان هذا النظام لا يبالي بالإساءة والانتهاك لحقوق الانسان السوداني" مشيرا الي ان السودان اصبح بلدا يتعرض فيه الناشطون الي المضايقات الامنية ويصبحون فيه هدفا مشروعا للاحتجاز والتخويف والتوقيف.
مصادرة الصحف:
وفي تعدي مستمر وجائر علي حرية التعبير وحرية الصجافة صادر جهاز الأمن عددي الخميس والجمعة من صحيفة التغيير ومنعها من الصدور يوم أمس السبت، ومصادرة عدد الجمعة من صحيفة الأخبار.


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.