الهلال يواجه اسنيم في لقاء مؤجل    تكوين روابط محبي ومشجعي هلال كوستي بالخارج    عثمان ميرغني يكتب: هل رئيس الوزراء "كوز"؟    لجان مقاومة النهود : مليشيا الدعم السريع استباحت المدينة وارتكبت جرائم قتل بدم بارد بحق مواطنين    كم تبلغ ثروة لامين جمال؟    شاهد بالصورة والفيديو.. حسناء الشاشة نورهان نجيب تحتفل بزفافها على أنغام الفنان عثمان بشة وتدخل في وصلة رقص مؤثرة مع والدها    حين يُجيد العازف التطبيل... ينكسر اللحن    شاهد بالصورة والفيديو.. حسناء الشاشة نورهان نجيب تحتفل بزفافها على أنغام الفنان عثمان بشة وتدخل في وصلة رقص مؤثرة مع والدها    شاهد بالفيديو.. في مشهد نال إعجاب الجمهور والمتابعون.. شباب سعوديون يقفون لحظة رفع العلم السوداني بإحدى الفعاليات    أبوعركي البخيت الفَنان الذي يَحتفظ بشبابه في (حنجرته)    جامعة ابن سينا تصدم الطلاب.. جامعات السوق الأسود والسمسرة    من رئاسة المحلية.. الناطق الرسمي باسم قوات الدعم السريع يعلن تحرير النهود (فيديو)    شاهد بالصور والفيديو.. بوصلة رقص مثيرة.. الفنانة هدى عربي تشعل حفل غنائي بالدوحة    تتسلل إلى الكبد.. "الملاريا الحبشية" ترعب السودانيين    والد لامين يامال: لم تشاهدوا 10% من قدراته    هجوم المليشيا علي النهود هدفه نهب وسرقة خيرات هذه المنطقة الغنية    محسن سيد: اعدادنا يسير بصورة جيدة للقاء انتر نواكشوط    عبد العاطي يؤكد على دعم مصر الكامل لأمن واستقرار ووحدة السودان وسلامة أراضيه    شاهد بالفيديو.. رئيس مجلس السيادة: (بعض الوزراء الواحد فيهم بفتكر الوزارة حقته جاب خاله وإبن أخته وحبوبته ومنحهم وظائف)    الحسم يتأجل.. 6 أهداف ترسم قمة مجنونة بين برشلونة وإنتر    استئناف العمل بمحطة مياه سوبا وتحسين إمدادات المياه في الخرطوم    هيئة مياه الخرطوم تعلن عن خطوة مهمة    هل أصبح أنشيلوتي قريباً من الهلال السعودي؟    جديد الإيجارات في مصر.. خبراء يكشفون مصير المستأجرين    باكستان تعلن إسقاط مسيَّرة هنديَّة خلال ليلة خامسة من المناوشات    ترامب: بوتين تخلى عن حلمه ويريد السلام    إيقاف مدافع ريال مدريد روديغر 6 مباريات    تجدد شكاوى المواطنين من سحب مبالغ مالية من تطبيق (بنكك)    ما حكم الدعاء بعد القراءة وقبل الركوع في الصلاة؟    عركي وفرفور وطه سليمان.. فنانون سودانيون أمام محكمة السوشيال ميديا    تعاون بين الجزيرة والفاو لإصلاح القطاع الزراعي وإعادة الإعمار    قُلْ: ليتني شمعةٌ في الظلامْ؟!    الكشف عن بشريات بشأن التيار الكهربائي للولاية للشمالية    ترامب: يجب السماح للسفن الأمريكية بالمرور مجاناً عبر قناتي السويس وبنما    كهرباء السودان توضح بشأن قطوعات التيار في ولايتين    تبادل جديد لإطلاق النار بين الهند وباكستان    علي طريقة محمد رمضان طه سليمان يثير الجدل في اغنيته الجديده "سوداني كياني"    دراسة: البروتين النباتي سر الحياة الطويلة    خبير الزلازل الهولندي يعلّق على زلزال تركيا    في حضرة الجراح: إستعادة التوازن الممكن    التحقيقات تكشف تفاصيل صادمة في قضية الإعلامية سارة خليفة    الجيش يشن غارات جوية على «بارا» وسقوط عشرات الضحايا    وزير المالية يرأس وفد السودان المشارك في إجتماعات الربيع بواشنطن    حملة لمكافحة الجريمة وإزالة الظواهر السالبة في مدينة بورتسودان    ارتفاع التضخم في السودان    شندي تحتاج لعمل كبير… بطلوا ثرثرة فوق النيل!!!!!    انتشار مرض "الغدة الدرقية" في دارفور يثير المخاوف    مستشفى الكدرو بالخرطوم بحري يستعد لاستقبال المرضى قريبًا    "مثلث الموت".. عادة يومية بريئة قد تنتهي بك في المستشفى    وفاة اللاعب أرون بوبيندزا في حادثة مأساوية    5 وفيات و19 مصابا في حريق "برج النهدة" بالشارقة    عضو وفد الحكومة السودانية يكشف ل "المحقق" ما دار في الكواليس: بيان محكمة العدل الدولية لم يصدر    ضبط عربة بوكس مستوبيشي بالحاج يوسف وعدد 3 مركبات ZY مسروقة وتوقف متهمين    الدفاع المدني ولاية الجزيرة يسيطر علي حريق باحدي المخازن الملحقة بنادي الاتحاد والمباني المجاورة    حسين خوجلي يكتب: نتنياهو وترامب يفعلان هذا اتعرفون لماذا؟    من حكمته تعالي أن جعل اختلاف ألسنتهم وألوانهم آيةً من آياته الباهرة    بعد سؤال الفنان حمزة العليلي .. الإفتاء: المسافر من السعودية إلى مصر غدا لا يجب عليه الصيام    بيان مجمع الفقه الإسلامي حول القدر الواجب إخراجه في زكاة الفطر    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



خطر تجار الثورة والحرب .. اعظم من خطر تجار الدين ومبيدي الشعب ( 1 ) .
نشر في السودان اليوم يوم 08 - 04 - 2014

حركة / جيش تحرير السودان تحارب عقلية مثلث حمدي جنبا الي جنب مع العقليات الجهوية والمناطقية الضيقة .
قد يكون من المستحيل أن يكون لدينا ثورة خالية من بعض الجرائم ، ولكن هذا لا يجعل الثورة جريمة .
خوسيه بيرجامن .
قبل الولوج مباشرة في الموضوع الهام لا بد من تجديد ارسال الرسالة للكافة ان وسعو صدوركم وعقولكم وآفاقكم ان كنا فعلا ثوريين لنا قضية عادلة ، وحاسبو انفسكم واوزنوها قبل ان نزنكم ، وتحلو باعلي درجات الحكمة وضبط النفس .. فكرو بعقلية يسع السودان كلها .. ويقيننا ان شمل الغالبية في حركة / جيش تحرير السودان حدثت منذ البداية ، وآذن اليوم ان يلتئم قريبا جدا الا من ابي وآثر الفرقة والشتات .. الا من آثر السقوط بنفسه .. الا من آثر المصالح الشخصية والفئوية والجغرافية الضيقة ، ويكون بعئذ ساقطا لنفسه ، وبائعا لها .. الا من تزمت وآثر الانتصار علي ذاته وهوي نفسه .
أما تجار الحرب فهم ازمة شغلو بالي جدا وكلما عزمت الكتابة في هذا الموضوع الخطير اصاب بنوبة غضب .. وامتلئ عن آخري توتر .. واتصبب عرقا لانني رايت وسمعت وعايشت عجبا من هؤلاء التجار، من احد اكبر ضحايا التجارة الدنيئة ، والاكل من السحت والخبيث النتن ، وقد كشفت وشاهدت مشاهد مؤسفة ومروعة ومشينة جدا من هذة التجارة البشعة ، ومن هؤلاء التجار الذين خلا قلوبهم من الرحمة وقست واصبحت كالحجارة او اشد قسوة .
حينما اود الحديث عن تلك التجارة وعن هؤلاء النوع من التجار امتلأ بمشاعر وانفعالات عدة ثم انصرف عن الكتابة .. للتفكير في كيف الخلاص لنا ، ولشعبنا المسكين المغتصب المضلل .. والمغرر به .. في قضية طغي عليها مصالح الافراد والجماعات الشخصية المجردة ، والفئوية الضيقة وطموحات الافراد.. وجماعات المصالح ألآنية كل الطغيان .. وانصرف الغالبية لمصالححهم الشخصية مستخدمين سلاح الثورة والحركة .. واكون محتارا من أين أبدأ ؟!!.. ومن أين انتهي ؟!!.
الا انني خلصت بالتجربة والدليل والبرهان الي ان تجار الثورة وتجار الحرب .. تجار المعانة.. تجار الدم .. تجار الموت .. تجار الدمار ..تجار جماجم الابطال ، ابد ليسو اقل فاشية وخطرا علي قضية شعبنا وابناء شعبنا من تجار الدين .. من مجرمي الحرب .. ومبيدي شعبنا .. لانهم لا يهمهم الا ذواتهم .. لا يهمهم الا مصالححهم الشخصية الوقتية المجردة ، لا يهمهم الا دخولهم الخبيثة .
1 /
ولما كانت ثورة حركة / جيش تحرير السودان منذ اليوم الاول من انطلاقتها المسلحة ثورة سقط فيها الكثيرون وباعو ذممهم وشعبنا في اسوأ انواع تجارة الحروب في العالم ، وفي أسوأ نخاسة عرفتها التاريخ الحديث ، ومثلما كانت قضية دارفور قضية القرن وماساتها وكانت اسوأ مأساة انسانية عرفتها العصر الحديث ، كانت هناك تجارة حرب رائجة وتجار مثلو ابشع تجار حرب ، واسوأ نخاسين في القرن ، ويعود نشاط التجارة الكاسدة والخاسرة والشنيعة الي عقلية عدو شعبنا المؤتمر الوطني الذي جعل ميزانية اكثر من 70% من جملة ايرادات دولتنا المسروقة والمنهوبة ( السودان ) ميزانية حرب ، وتجارتها ونفقها في وجوه حرب شعبنا وعرقلة مسيرتها نحو الحرية والانعتاق .
وكل الانسلاخات والانقسامات ماكانت الا لتجارة الحرب والتكسب من وراء هذه التجارة القذرة أولا ، واتجهت نخاسي الحكومة الفاشلة فشرو ذمم المتساقطين .. وشروها ثم شروها .. فشروها حتي تسببو في انهيار الاقتصاد و( فلسو) بخزائن الدولة ، وقد ظل البعض ومنهم تجار الحرب انفسهم يتعرضون علينا ويتهموننا جزافا باننا مثلهم في الارتزاق والرخصة ، وان عبدالواحد ينعم ويغدق علينا بالمال لانه رئيس الحركة ، ولا بد من القطع والجزم ان ذلك كذب .. كذب .. كذب ..
2 /
هناك من استغل موقفي الثابت والصارم جدا منذ البداية من التاسيس الجيد والامين والعصري للحركة حتي تؤدي أدوارها المنوط بها بجدارة ، وحتي نوقف تلك التجارة ومن يستعدون لقتل او قذف او تدمير اي مناضل .. اي انسان مقابل ما يتكسبونه .
وموقفي منذ زمن هو ان الحركة محتاجة الي اجسام وهياكل وهيئات ، للمحاسبة والمراقبة والتشريع ، جنبا الي جنب مع المؤسسات التنفيذية . .. اجسام قادرة علي رصد المجرمين ومحاسبتهم .. وحماية شعبنا والمناضلين من من يطعنونهم من الخلف والتصدي لهم اينما حلو وحيثما وجدو .
وقد اتصلنا بالاطراف كافة بل جلسنا معهم ، وعلي يقين ان الامر سينحسم لصالح الثورة والمصلحة العامة لشعبنا وقضيتها العادلة ونحن مستبشرين وفرحين جدا .. جدا بانفراج الازمات جميعها ، و سنبين للجميع بصدق وتجرد نتائج جهودنا اين بدأت ؟ . واين اكتملت ولا نريد وراءها الا ان ينضم الجميع الي الجميع ، والكل الي الكل لوضع حد للماساة والازمة ، وليس لنا وراءها ابدا اي مكسب شخصي .
3 /
اما اذا حاولنا سرد فقط لانماذج التجارة والتكسب والثراء الحرام واستغلال انشغال المناضلين بالنضال وما في البلد من استهداف ، للثراء الحرام وعلي حساب الغير ، ففي جريمة لشخص يمت الينا ببعض الصلة ودرس في منزلنا .. وعلي مساعدتنا ، وقتل اباه رميا بالرصاص في بداية الثورة في الميدان ، وترك من خلفه ذرية ضعافا .
وبحكم انني اعلم ظروفهم الصعبة حيث كان ابوه يعمل خفيرا في مدرسة ، ومن ذوينا وترك من خلفه ذرية لا حول لهم ولا قوة كما اسلفنا .
استغل ثقتي فيه ونصب لعشرات الناس بلا اخلاق بل انحط لدرجة انه طمع في مصاريف دراسية لاحد ابناءنا كان يدرس في جامعة الخرطوم وخان حتي طالب درس في منزلهم ، في مصاريفه الجامعية واخذها بكل خسة ودناءة وهو الآن في الميدان ويدعي انه اقرب الاقربين الينا .
مصاريف شهرية لطالب تعلم هو من لقمة عيشهم .. وعلي حسابهم .. فقط كان حديثي معه بصراحة اننا تعبنا جدا وانا لا اعتزم الاتصال به لانه يحبنا جدا وسياتينا ويتعب ويضيع مستقبله .. استغل هذه الحديث الشفاف فطمع في مصاريفه الدراسية .
قال لي بالحرف الواحد الحركة (دا كل ناس حلة بمشو براهم ) والان في الميدان .
خدع العشرات من الناس واستولي علي حقوقهم باسمنا وهرب للميدان .
المصالح الشخصية ليس له اهل .
الانتهازية لا يعرف الاخوة الصادقة ولا الاسرة والاهل .
شخص من ابن قاتل ونصاب الي مناضل .
اغلب التشويه من ابن هذا القاتل واهله .
شخص ابوه كان دليل للجنويد والدليل اشد خطورة من الجنجويد لانه يعرف الناس (جوة وبره ).
ان يقتل ابوه الناس وبالرصاص ثم ينصب هو ألآخر ويدخل في ذات الميدان الذي قتل فيها والده رميا بالرصاص وبذات الجريمة جريمة الخيانة .
من خائن لشريف .
من نصاب وحرامي الي مناضل شريف .
من شخص كان ابوه دليلا للجنجويد وكان معنا في منزلنا ليستغل تعاطفنا ويضلل اهلنا تضليل شديد بل اشعل النيران وايقظ الفتن بخسة ودناءة .
اذا كنا قتلة كنا سنقتل هذا ، الا ان كل ما قمت به انني اخبرت مجيب الرحمن الزبير وآخر بان عليه اعادة امانات الناس اولا ،واخبرت ايضا (خاله ) بالامر وانا علي يقين انه لم ولن يستطيع ان يفلت ، لكن المهم في نوع الجريمة ، في طبيعة الجريمة ودوافعها القذرة والماكرة .
متمسك بشدة انه من اهلنا بل حاول ان يوسع نفوذه .. اذا كان كان هناك من يشوهنا يكون امثال هؤلاء المنحطين .
وهي دليلنا ان الحركة ظلت تعيش في حالة فوضي وعبث وجريمة منظمة ونشاط محموم لتجار الحرب والجريمة المنظمة والمحمي بسلاح الحركة ، والفوضي وغياب المنظومة والاجهزة . . وسيطرة فرد او افراد يتحكمون في الناس بامزجتهم واهواءهم .
وتمسكنا شديد في سيادة حكم القانون ، ووقف الفوضي والعبث لاننا اول المتضررين منها .
4 /
الا انني خلصت بخلاصات عدة اهمها هي :
أ / استغلال بعض المجرمين والانتهازيين علاقتهم الشخصية بنا وينصبون علي المناضلين وابناء الشعب لمصالححهم الشخصية في اسوا تجارة حرب ثم يدخل الميدان ويدعي انه مع عبدالواحد ، بل يظهر له ولاء زائف ، مع انه مستحيل ان يكون شخص اعدم ابوه برصاص الثورة ان يوالي ذات الثورة الذي قتل اباه وهو اول من سيغدر به وبنا ويثار لابيه منه ومنا .
ب / غياب الاجهزة الراصدة للمجرمين والمندسين بين الصفوف او ضعفها .
ج / الازمات الحالية بعضها فعلا صنيعة من يمتون الينا ببعض الصلة ، واستغلوها لاغراضهم الشخصية كمثل هذا الخائن الذي قتل اباه ويتجه لقتلنا .
د / موقفي الثابت في انني وعبدالواحد شخصين مختلفين
.. نفسين مختلفين ، واستغلال البعض لبعض الخلافات في وجوه النظر لينصبو علي الناس .. ليسرقو حقوق الغير .. ليستغلو الحالة الامنية والسياسية للبلاد وينصبو للغير امر غير مقبول ، ومشجوب ومدان ، وضد مبادئنا وقيمنا ، وقيم ثورتنا .
5 /
إتصل بي صالح اسحاق علي محتجا علي ماورد في مقالنا (( دعوة لكل الرفاق بحركة / جيش تحرير السودان الي توطين النفس .. وتحكيم صوت العقل اولا )) .
والذي اكدت فيها ان الحركة ملئ بالازمات ، والنصب والاحتيال والمتاجرة الرخيصة بالحرب ، وانني من اكبر الضحايا، مبينا ان ( الخطأ لا يعالج بالخطأ ) ، وقد كتبت في اشارة فقط لجريمة اغتيال غادر وجبان خطط لها ونظمها صالح اسحاق مع آخرين بحقي وبحق الكمرد الصادق خميس ( برنقو ) وكانت تصب في صميم المتاجرة بالحرب والمعاناة لانه كان اصلا جريمة قتل للتستر والتنكر علي حقوق شخصية لنا وامانات للغير بجانبه .
وقد احتج علي عبارة ألاغتيال مؤكدا لي انه ما فكر ولم يفكر يوما في اغتيالي .
والسؤال اذا لم يكن عملية هجوم من 12 شاب محملين بسيارتين ، وصاحبها ضرب وركل ، ومحاولة خطف وفي ميدان اغتيال ؟ .
فما الاغتيال اذا ؟!!!
اذا لم يكن جريمة الهجوم علي شخص بسيارتين والاعداد الجيد ، والاصرار علي الاختطاف الا بعد الاصرار وضربي حتي فقدان الوعي اغتيال فما الاغتيال اذا ؟ !! .
وايضا ما ما رسه بحقي كانت ممارسات مؤسفة وشنيعة جدا .. جدا وغير مبررة بالمرة ، وامعانا في العدوان جلب بوليس ولاول مرة في حياتي يقف امامي بوليس كان في بيته وتصويري علي انني وحش كاسر ومجرم رغم كل ما فعلته بحقه من خير كبير .
ولو لم يرتكب هذا الصالح فيما تبقي من حياته جرم غير ما ارتكبه بحقي وبحق الحركة وبحق المناضلين الا تلك الجرائم الشنيعة لكفته شناعة وشرا.
وأؤكد انه جزء من المشكلة وليس ابدا جزء من الحل .
جزء من الجريمة والازمة .. وليس ابدا جزء من حلها .
جزء من النصب والاحتيال والمتاجرة الرخيصة بالمعانة الحاصل .. والتي تتغطي بكروت احترقت .. تارة بالجهوية وتارة بالمناطقية .. وتارة باستخدام اتفه الوسائل .
وما كتبتها الا لضرب المثل لانها حدث مؤسف ومشين جدا ..جدا ورد للجميل الشديد باسوا ظلم ، واتيت الي هنا للنظر فيها ، ومعالجتها ، ومعالجة كل ازمات الحركة ما استطعنا الي ذلك سبيلا .
انه كان نوع من المتاجرة بالحرب ، لانه استحوذ علي أمانات الغير عبري .. علي حقوق الغير الشخصية جدا ، امانات وحقوق ليس لها علاقة من قريب او من بعيد بالحركة ، ثم لفقها بالحركة .. والتف عليها بانه مناضل ونحن خونة .. علي انه شريف جدا ونحن متاسقطين ، بل علي انه مع عبدالواحد ونحن ضده !!! .. ثم حاول التخلص من شخصي وشخص الكمرد الصادق خميس ، امعانا في التستر علي الجريمة ، واخذ اموال الناس بالباطل في اخس انواع المتاجرة بالحرب والمعاناة ، واخس انواع تجارة الحرب ، واتفهها علي الاطلاق .
نهب وسلب وجريمة لفقها وحماها باكذوبة انه مناضل وشريف شرف شديد جدا .. جدا .. بل ضلل المناضلين أيما تضليل .. وكل الذين اعتدو علي تفاجئو بل انفجر احد الحضور في الجلسة الملفقة والمؤسفة ( عم عثمان ) بالبكاء لغرابة المشهد والموقف ولانها دخيل علينا وعلي قيمنا ومثلنا واعرافنا وتقاليدنا العريقة ، وقال لنا ( ما تعملو لينا فضائح يا اخواني ) ، قلت له ما تبكي الكلام دا ما قروش في كلام تاني وراء الحكاية دي ) ، وفعلا خططو ونفذو وشرعو في تصفيتنا جسديا في نفس اليوم ) ، وكانت فضيحة كبري بكل المعايير ... وجريمة لا اخلاقية .. ورد للجميل باسوا انواع الغدر محاولة القتل .. للتستر علي الامانات .. واسترضاء من امر بالفعلة المنكرة .
لفق لاكذوبة انهم حركة ونحن حركة أخري .. انهم شرفاء ونحن خونة ، واستعان بآخرين ليتغول علي تلك الحقوق الخاصة التي قلت له يوم ان سلمتها له ليفرج بها كربته : " دا حق الناس والامانات ديل حتي لعبدالواحد ما بديهو كدا " ، واراد ان يقتل حتي صاحب من سلمني جزء منها الكمرد الصادق ( برنقو) الذي قال لي بالحرف الواحد يوم التسليم " والله دا كل القروش العندي .. وابوي متوفي ..وامي في المعسكر " وبدوري قطعت له انها ستعود اليه حتما ..وكان الرد ضربه بقسوة .. ونهبونا ..و.. و..
وحدث جرائم .. العدوان علي الناس في الشوارع .. تهديد بحرق بيوت الناس .. وطغيان وفوضي وعبث غريب وعجيب .
حينما حاول صالح ومن معه اغتيالنا وبتلك الخسة والدناءة وفي شارع عام يقول لي الكمرد ( برنقو ) انه " اذا نائم يقوم من النوم مخلوع من شدة شناعة وبشاعة المشهد وفوضويته وعدم اخلاقيته " .
ادعي اعاءات كاذبة ضدنا كيدا بكل المعايير وخسر فيها سمعته وشرفه ايما خسارة ، وتفاجا جميع من اعتدو علينا انهم مغفلون ومستغلون ومخدوعون ، وذلك حينما تبين ان هناك امانات شخصية وحقوق بيني وبينه ، ولم يرفع احد من المعتدين الذين حضرو جميعهم ناظريه ليراني بل انهارو وقال له المسئول : " ما تقول لي مسئول ولا كلام فارغ اذا عندك قروش تاكل خمسين نفر ما تعمل لي مشاكل هنا والله اجلدك لمن ضهرك دا يجيب دم " . ووالله لم اتفاجا في حياتي بتصرف غريب وعجيب ، وحيلة قذرة اكثر مما تصرف به هذا الصالح اسحاق علي بحقي ، رغم انني والله الذي لا اله الا هو ما ذهبت الا لنصححه من تجنب السفاهة والرياء والسمعة و ( الفخفخة ) والتفاخر والمن والاذي الذي ظل يمارسه والادعاء عن اموال لا يملكها . .
ومع ذلك تنازلنا عن الضرب والركل وآثرنا عدم التصعيد .. عدم الثار والانتقام .
اتصل بي يتحدث عن انني اسئت اليه والي سمعته في المقال السابق ، لكن هو من اساء لسمعتنا .. لشرفنا .. لكرامتنا .. لثقتنا .. وصمنا بالخيانة وعدم الامانة بالنصب والاحتيال ، والانتهازية والاساليب القذرة .
كتبتها وما والله لم اتعمق فيها وفي تناول الخطير والمثير جدا مما حدث بحقنا وبحق القضية والشعب الا لاننا علي موعد معه في حسم الامر ، حسما جذريا ، ووضع الترياق لعدم تكرارها ، وسنصمت حتي نري الامر وحله قريبا لانه ادي الي تدمير حقوق الآخرين . الي تحطيم حياة الاخرين سعو لانقاذ موقفه ، بل خطط ونفذ قتلنا مع آخرين لولا فسحة الاجل . . اساء لسمعتنا بخيانة اموال الغير ومحاولة التلاعب بها .
الا انني لا بد ان ابين اولا ان ما كتبته عن صالح ماهي الا غيض من فيض وقليل من كثير ، ونقطة في بحر الانتهازية والاستغلال البشع جدا والكرة في ملعبه لاننا بطرفه الا انني اعرفه من ساسه لراسه .. وعلي موعد مع احد الرفاق لنري خلاصة القول ، وزبدة الموقف ألأخير .
و محيطين بكل كبيرة وصغيرة مما حدث ويحدث من جرائم منه ومن غيره باسم الحركة والقضية والشعب .
الا انني اكرر ما ارتكبها بحقي كانت جريمة شخصية شنيعة وبشعة جدا .. جريمة قذرة جدا ..جدا .. وما ابرزتها الا لانني اسعي ان لا يتكرر في غيري من مناضلين وبشر بعدها .
لانها كانت جريمة انتهازية جدا ..جدا ..
عملية غير مقبولة جملة وتفصيلا ..
اجدد التاكيد ان ما حدث مؤسف جدا .. جدا واذا اردت ان اتحدث عنه فانني والله ساكتب عن افعاله وافعال امثال واستغلاله للناس وبالقضية كتاب كامل .. لانها انموذج لاوسخ انواع الاستغلال والمتاجرة الرخيصة بالدماء والمعاناة والاشلاء .
وطالما نحن علي موعد معه سنري في الايام القلية القادمة ، وسنخرج بالمفيد في الامر .
والايام القليلة القادمة سيثبت لنا حقيقة ما ادعاه وقاله لي من قول حسن بجلاء .
6 /
سبب اغلب المشاكل في الحركة في المقام الاول وراءها تجارة الحرب ، الساعون لاستغلال الحرب .. وراءها حب الثراء الحرام والسريع ، والثروات المشبوهة ، وحقوق الغير ، وقد ظهرت طائفة من رؤوس الاموال الضخمة جدا بتقديراتنا ، وتقديرات مجتمعنا ، من اشخاص استغلو المعاناة والابادة الجماعية ، وتمرسو في التجارة الرخيصة والقذرة ، وكونو منها ثروات طائلة ، وبطريقة مفاجئة جدا ، وعرفو ( اين يؤكل الكتف ) الخبيث ، اين يأكلون من ذبيحة شعبنا ، ومن فتات امتنا .
التدمير التي الحقوها بالحركة كبير جدا .
الضرر التي الحقها بالقضية كبير جدا .
تسببو في اطالة امد معاناة شعبنا بطرقهم الانتهازية .
وما الانسلاخات والانشقاقات والاتفاقيات التي وقعت منذ ابوجا حتي الدوحة الا دليل .. وقد حدثت افاعيل مذرية ورصدنا جرائم تافهة جدا .. جدا .. بل في دارفور اليوم وصل الامر مرحلة قتل ثلاثة اشخاص من اجل مجرد موبايل ، مثال حادثة قتل مدير تعليم ( بندسي ) واولاده الاثنين من اجل نهب موبايل .
وقد ذكر لي صالح اسحاق نفسه ان عبدو عبدالله ( برقي ) وصل به الانحطاط ان ضلل المجتمع الدولي وزور التقارير ايام كان يعمل في لجنة وقف اطلاق النار بجانب الحركة ، وشري ( بحسب صالح اسحاق )عمارتين ، ويركب عربات آخر الموديلات من عمالته ، وهذا ما سنتناوله تفصيلا في المقالات القادمة .
7 /
الذبذبة والبلبلة وما يشبه التساقط لحالة الكماندر محمد آدم عبدالسلام ( طرادة ) أمر طبيعي جدا للاستهداف الذي ظل يتعرض له من اناس بعضهم انتهازيين ، وتجار الحرب ، وآخرين صادقين فعلا ومحقين من ان هناك اخطاء في الحركة يجب معالجتها لكن باستخدام المناطقية ، او من انتهازيين تارة بانهم ابناء منطقة بعينها او جهته ، وتارة محاولة من تجار الحرب ومن يسعون الي تسلق المناضلين وجعلهم مطايا للوصول لطموحاتهم الشخصية الضيقة جدا ، وذلك لعدم المام الكماندر ( طرادة ) بما ظل يدور ويحاك منذ البداية ، وفشل في ان يستوعب انه نائب لقائد عام جيش تحرير السودان ، وليس نائبا عن قريته او جهته ، وهذا مبتغي الانتهازيين والمستفيدين ، وهي ذات الازمة والعقلية التي تحاربها حركة / جيش تحرير السودان بقوة ، لانها حركة لكل السودانيين ، وتسعي الي تحرير السودان كلها بلا فرز من ذات العقلية المناطقية الضيقة ، ويحرر حتي البشير ومن معه من من اختذلو السودان فيما سمي بمثلث حمدي ، من عقلياتهم الدغمائية التي حاربت كل السودان وهمشتها بل قستها ومزقتها شر تمزيق ، لانها ثورة كبري للحرية والتحرير ولها مفهوم كبير , وقيمة عالية, وسلوك متقدم مبني على الانتماء والوفاء لكل السودان ، والتعاون مع كافة السودان ، وعدم النكران لاي سوداني صنيعه وعدم النسيان، وخاصة عندما تكون الثورة اريقت فيها مئات الآلآف من الدماء ، ومعاناة ثوارها, إذ يتوحدون تحت راية الفعل والفكر الثوري, وطلاب ذاقو الويلات في دهاليز السجون ، وعانو ويُعانون صنوفا والوانا من العذاب , وشعب يذرفون الدموع ، وسالت وتسيل دماؤهم معنًا في كل السودان .
و علي القائد ( طرادة ) ان يؤاسيهم بالصلابة وعدم التوجه نحو السقوط بوحدة المشاعر معهم والتضامن مع كل الشعب السوداني حتي تحقيق التطلعات وألآمال ، وان يسعي كقائد من قادة كل حركة / جيش تحرير السودان لا قائد ( لحلته او اوجهته ) ، لان تنصهر وتزول خلافاتهم المناطقية والفكرية وتبايناتهم السياسية في الميدان لانه كان الرجل الثاني في القيادة ، لا ان يقع ضحية السياسيين والتجار والنفعيين هنا وهناك , و عليه ان لا يجعل التنوع والتباين سببًا للفرقة,والشتات ، ويقبل آليات حضارية وقانونية لإدارة هذه التباينات حتي ترسو سفينة ثورتنا حتما الي النصر المؤزر القريب جدا .
8 /
ولا بد من تبيان ألآتي :
1 / التعبئة القادمة يجب ان يكون للولاء للهدف والمبدا والقيم اولا لا للاشخاص ، وابطال الثورة لانها ولدت في انفسهم غرورا وطغيانا مريرا ضربت الثورة في مقتل ، وهذه عيوب معظم الثورات في العالم قديما وحديثا .
2 / الشفافية والوضوح من هدف الثورة التي لا تسعي البتة لاستبدال دكتاتور بدكتاتور او طغيان بطغيان ، او حكومة مستبدة مكان اخري مستبدة .
3 / تطبيق العدالة وسيادة حكم القانون في صفوف الثوار كافة ، والحوافز ايضا حتي نتجنب امراض الثوار في اغلب الثورات من تعالي ونرجسية وغلو وتطرف .
4 / لا بد من مؤسسات للثورة ، لخدمة الثورة واهدافها والنهوض بشعبنا ، وحتي تنشر مبادئ وقيم الثورة من عدل وحرية وديموقراطية وكيفية بناء سودان سلام يسع الجميع ، وحتي يطمئن الجميع من رفع الظلم من المتهمين بالظلم ، حتي يطمئن الجميع بتتويج نضالاتهم وتضحياتهم بتحقيق الهدف المنشود .
5 / كررت وأكرر حقيقة ان( الخطأ لا يعالج بالخطأ ) ومن ينشدون الاصلاح اليوم هم من كانو بالامس جزء من الوضع المؤسف جدا .. جدا في اروقة الحركة ، ومنذ عقد من الزمان واليوم علي اشده ، والاصلاح لها طرقها المعروفة جدا وقطعا التعبئات السالبة ، والتكتلات المناطقية والجغرافية العقيمة ليست منها .
9 /
ولما كان مصير شعبنا وبلادنا ومصير الثورة والقضية العامة اكبر من مصير اي كائن من كان وهم المناضلين الشرفاء المشترك .. وقد زارنا كمرد هارون آدم بشر الذي قدم لتوه بعد وفي عجالة بينا له ان هناك حقين في قدومنا الي هنا وهي :
الحق العام وهو الحركة وانت بالتاكيد طارئ ولا تعرف الكثير ومسافر وهناك قطعا


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.