قال الصادق المهدي رئيس حزب الامة القوي ان الانفراج النسبي للحوار ايقظ ضمائر كثيرين داخل المؤتمر الوطني،وبدأوا يتحدثون بحرية عن العيوب والمفاسد،واقترح الحزب اجراءات محددة لبناء الثقة للتبشير بها ، واضاف الصادق انهم في الحزب لا يؤمنون في جدوي اي حوار ثنائي يتعلق بالسلام ، واقترح خطوات محددة تتضمن تكوين مجلس قومي للسلام،والاعتراف بالجبهة الثورية شريكا في التفاوض،وان التفاوض من اجل السلام يتناول ترتيبات الهدنة، ووقف اطلاق النار. ونفي الصادق في المؤتمر الصحفي للهيئة المركزية سيطرة ال المهدي علي الحزب ، واكد ان عودة مبارك الفاضل للحزب مستحيلة، قال ان مبارك خرج وعاد اكثر من مرة ، لكن هذه المرة خرج ولن يعود الي الحضن ، ونصح الصادق مبارك ان يكون حزبه ،ويطلق عليه مايشاء من الاسماء ، واضاف اذا اراد العودة الي الحزب عليه ان يلتزم بقرار الجماعة ودستور الحزب . ورفض الصادق القرار الصادر بمنع تسجيل الحزب الجمهوري ،وطالب بتسجيله ،ونحن ضد هذه الفكرة ،ومن حق اي حزب ان يتم تسجيله ، ورحب باي مبادرة اوروبية اذا كان هدفها يقود الي السلام ،والتدخل الدولي ليس فيه اي ضرر، وكل الاتفاقيات التي وقعت بين الحركات والاحزاب خارج السودان ، واوراق كثيرة صيغت في معاهد اوروبية دعمت خط الاستقرار السلام . وادان تجاوزات قوات الدعم السريع في حقوق مواطني دارفور ،ودعا الحكومة لضبط قواتها ، والتقيد بحقوق المدنيين وفق ماجاء في اتفاقيات جنيف لصيانة حقوق المواطنين في حالة الحرب . واكد ان تصرفات الامين العام السابق ابراهيم الامين انفرادية لذلك فقد ثقة كل الذين وقفوا معه عامين من الزمان . الجريدة