تعلية خزان الرصيرص 2013م وإسقاط الإنقاذ 2019م وإخلاء وتهجير شعب الجزيرة 2024م    تدرب على فترتين..المريخ يرفع من نسق تحضيراته بمعسكر الإسماعيلية    أبل الزيادية ام انسان الجزيرة    الفاشر ..المقبرة الجديدة لمليشيات التمرد السريع    وزير الداخلية المكلف يستعرض خلال المنبر الإعلامي التأسيسي لوزارة الداخلية إنجازات وخطط وزارة الداخلية خلال الفترة الماضية وفترة ما بعد الحرب    الزمالك يسحق دريمز في عقر داره ويصعد لنهائي الكونفيدرالية    سان جرمان بطلا للدوري الفرنسي.. وعينه على الثلاثية    أرسنال يحسم الديربي بثلاثية    إيران تحظر بث مسلسل "الحشاشين" المصري    شاهد بالفيديو.. سائق "حافلة" مواصلات سوداني في مصر يطرب مواطنيه الركاب بأحد شوارع القاهرة على أنغام أغنيات (الزنق والهجيج) السودانية ومتابعون: (كدة أوفر شديد والله)    السودان..توجيه للبرهان بشأن دول الجوار    وزير الصحة: الجيش الأبيض يخدم بشجاعة في كل ولايات السودان    نائب وزيرالخارجية الروسي نتعامل مع مجلس السيادة كممثل للشعب السوداني    شاهد بالصورة والفيديو.. طلاب كلية الطب بجامعة مأمون حميدة في تنزانيا يتخرجون على أنغام الإنشاد الترند (براؤون يا رسول الله)    شاهد بالفيديو.. الفنانة ندى القلعة تواصل دعمها للجيش وتحمس الجنود بأغنية جديدة (أمن يا جن) وجمهورها يشيد ويتغزل: (سيدة الغناء ومطربة الوطن الأولى بدون منازع)    شاهد بالصور.. بالفستان الأحمر.. الحسناء السودانية تسابيح دياب تخطف الأضواء على مواقع التواصل بإطلالة مثيرة ومتابعون: (هندية في شكل سودانية وصبجة السرور)    يس علي يس يكتب: روابط الهلال.. بيضو وإنتو ساكتين..!!    سعر الريال السعودي مقابل الجنيه السوداني من بنك الخرطوم ليوم الأحد    جبريل إبراهيم يقود وفد السودان إلى السعودية    سعر الدولار مقابل الجنيه السوداني في بنك الخرطوم ليوم الأحد    تجارة المعاداة للسامية    رئيس حزب الأمة السوداني يعلق على خطوة موسى هلال    سرقة أمتعة عضو في «الكونجرس»    بايدن منتقداً ترامب في خطاب عشاء مراسلي البيت الأبيض: «غير ناضج»    استجابة للسودان مجلس الأمن يعقد اجتماعا خاصا يوم الاثنين لمناقشة العدوان الإماراتي    تدمير دبابة "ميركافا" الإسرائيلية بتدريب لجيش مصر.. رسالة أم تهديد؟    دبابيس ودالشريف    حسين خوجلي يكتب: البرهان والعودة إلى الخرطوم    بمشاركة طبنحة و التوزة...المريخ يستأنف تحضيراته    شاهد بالصورة.. بعد أن احتلت أغنية "وليد من الشكرية" المركز 35 ضمن أفضل 50 أغنية عربية.. بوادر خلاف بين الفنانة إيمان الشريف والشاعر أحمد كوستي بسبب تعمد الأخير تجاهل المطربة    قوة المرور السريع بقطاع دورديب بالتعاون مع أهالي المنطقة ترقع الحفرة بالطريق الرئيسي والتي تعتبر مهدداً للسلامة المرورية    لماذا لم تعلق بكين على حظر تيك توك؟    السينما السودانية تسعى إلى لفت الأنظار للحرب المنسية    بيان جديد لشركة كهرباء السودان    سوق العبيد الرقمية!    أمس حبيت راسك!    دخول أول مركز لغسيل الكلي للخدمة بمحلية دلقو    والي ولاية الخرطوم يقف على إنجاز الطوف المشترك لضبطه متعاونين مع المليشيا ومعتادي إجرام    شركة توزيع الكهرباء في السودان تصدر بيانا    تصريحات جديدة لمسؤول سوداني بشأن النفط    لطرد التابعة والعين.. جزائريون يُعلقون تمائم التفيفرة والحلتيت    دخول الجنّة: بالعمل أم برحمة الله؟    الملك سلمان يغادر المستشفى    عملية عسكرية ومقتل 30 عنصرًا من"الشباب" في"غلمدغ"    جريمة مروّعة تهزّ السودانيين والمصريين    تطعيم مليون رأس من الماشية بالنيل الأبيض    بالصور.. مباحث عطبرة تداهم منزل أحد أخطر معتادي الإجرام وتلقي عليه القبض بعد مقاومة وتضبط بحوزته مسروقات وكمية كبيرة من مخدر الآيس    لمستخدمي فأرة الكمبيوتر لساعات طويلة.. انتبهوا لمتلازمة النفق الرسغي    مضي عام ياوطن الا يوجد صوت عقل!!!    إصابة 6 في إنقلاب ملاكي على طريق أسوان الصحراوي الغربي    مفاجآت ترامب لا تنتهي، رحب به نزلاء مطعم فكافأهم بهذه الطريقة – فيديو    راشد عبد الرحيم: دين الأشاوس    مدير شرطة ولاية شمال كردفان يقدم المعايدة لمنسوبي القسم الشمالي بالابيض ويقف علي الانجاز الجنائي الكبير    الطيب عبد الماجد يكتب: عيد سعيد ..    بعد نجاحه.. هل يصبح مسلسل "الحشاشين" فيلمًا سينمائيًّا؟    السلطات في السودان تعلن القبض على متهم الكويت    «أطباء بلا حدود» تعلن نفاد اللقاحات من جنوب دارفور    دراسة: القهوة تقلل من عودة سرطان الأمعاء    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



مسيرة مبادرات السلام في السودان عبر محطات المفاوضات من عام 1942 إلي 2004م

(smc) المحطة الاولى : مؤتمر الخريجين 1942م 27/1/2005 نظرة الرعيل الاول من المتعلمين ان تأخر الاستقلال لتخلف الجنوب وسياسة الحكومة البريطانية الرامية للفرقه الجفاء بين أبناء الوطن وبنهاية الثلاثينات وبداية الاربعينات قدم مؤتمر الخريجين 42 مذكرة للسكرتير الاداري يطلب بالغاء قانون المناطق المغلقة. { المجلس الاستشاري لشمال السودان 43 1947 كان بإنشاء المجلس الاستشاري لشمال السودان بداية لحركة القوي الوطنية المنتقدة لجملة السياسات الرامية لتعميق الفجوة ، وتمثلت المطالب بالسياسة التعليمية بالجنوب والغاء الاعانات المقدمة من الحكومة للمدارس التبشيرية، ادخال اللغة العربية اسوة بالشمال، تشجيع حركة التنقل والمواصلات، تحسين شروط خدمة العاملين بالجنوب. مؤتمر جوبا الاداري 1946م وكان اهم ماجاء بمؤتمر جوبا الاداري ضرورة تمثيل الجنوب في الجمعية التشريعية وتوحيد السياسة التعليمية ودعم الوحدة الوطنية . وأكد في ذات السياق مؤتمر جوبا يونيو 1947 لضرورة توحيد البلاد لتفادي اضرار الانفصال واعترف بتخلف الاوضاع بالجنوب، وكان المؤتمر بعضوية 17 عضو من الجنوب و6 أعضاء من الشمال . ولكن الادارة البريطانية بالجنوب ظلت تتبع نفس النهج لتكريس الفصل وهيمنة بعثات التبشير علي التعليم . المحطة الثانية : حكومة الاحزاب الاولي 53 1958 عتقاد القوي الوطنية بسهولة حل ازمة الجنوب في ظل استقلال السودان. بدأت بوادر الحكم الذاتي للسودانيين تلوح بعد توقيع اتفاقية فبراير 1953م، واعتقدت النخبة الشمالية والجنوبية علي حد سواء بامكانية حل قضية الجنوب في ظل السودان المستقل ، وبعد فوز الوطني الاتحادي بالبرلمان فقد اخفق في تنفيذ ماوعد به وهو مايساهم لتعميق الشك وسوء الفهم. ويجمع الباحثون والمحللون ان هناك ثلاثة اخطاء بارزة بتلك الفترة : أ لم تمتد الي القوي الجنوبية المشاركة في المناقشات التاريخية التي شهدتها القاهرة بين الاحزاب السودانية لتوقيع الحكم الذاتي 1953 ورأي الجنوبيون ان تلك الخطوة تجاهلا وتهميشا لهم. ب بناء علي بند (8) لاتفاقية الحكم الذاتي بانشاد لجنة السودنة باحلال قيادات سودانية المواقع التي يحتلها البريطانيون والغربيون وعندما قدم تقرير السودنة للبرلمان نجد ان ابناء الجنوب لم يحصلوا الا علي (6) وظائف من جملة (800) وظيفة عليا ،ولم تأخذ اللجنة اي اعتبارات سياسية وخاصة لأبناء الجنوب بل تمت علي الاقدمية فقط ، وتناول حزب الاحرار الجنوبي بمؤتمره في جوبا اكتوبر 1954م هذه الحادثة بغصب وشحذ الجنوبيين للتضحية في سبيل الحصول علي حقوقهم. ج رؤية النخب الشمالية لطرح الفيدرالية مؤامرة بريطانية لفصل الجنوب كذا لجنة الدستور 1956 جاء مخيبا لامال الجنوبيين حيث منح الجنوب ثلاثة مقاعد فقط من جملة 46 مقعدا للجنة مما دفع الثلاثة للاستقالة فيما بعد. كانت اول حكومة وطنية برئاسة الازهري وعضوية (15) وزيرا منهم ثلاثة وزراء من المديريات الجنوبية . عقدت في اغسطس 1955 بمجلس النواب وطالبوا فيه لاتخاذ التدابير لتقرير المصير فورا. وخاطب الجلسة اسماعيل الازهري والصدق المهدي،وفلمن ماجوك ممثل المديريات الجنوبية ،وبوث ديو (وادي الزراف )وابرز ما حسم صوت الاستقلال لاجماع كافة الاتجاهات الفكرية والجهوية لقوة الحركة الوطنية منذ الاربعينيات،وامتد هذا الزخم التنظيمي،والحوار الفكري بين مثقفي الجنوب مكونين احزابا خاصة بهم اوالانضمام لاحزاب الشمال المتوافقة لطرحهم. والسؤال هل كانت هناك وعود للقوي الجنوبية بالحكم الذاتي لدفعهم للتصويت لاستقلال السودان؟ شروط القوى الجنوبية بالبرلمان لتحقيق وحدة السودان من خلال مناقشات الجمعية التشريعية وبرلمان الحكم الذاتي بات جليا عدم الوحدة الكاملة لرؤي القوي الوطنية فاتضحت شروط القيادات الجنوبية لذلك، وكذا رغباهم لتحقيق سعات تنموية وتقدم اقتصادي واجتماعي لملاحقة الشمال ، وماحدث عقب ذلك تأكيدا لمخاوف القيادات الجنوبية حيث لم تمتد اليهم المشاركة في المناقشات التاريخية بالقاهرة 1953 بين الاحزاب السودانية. شمال الجنوبيين بالفيدرالية قبل الاستقلال ؟ وعندما اعلنت لجنة السودنة قراراتها 1954 كشف النقاب عن الهواجس لدي الجنوبيين الي عداء صريح ونتج عنه تمرد الفرقة الاستوائية بتوريت اغسطس 1955. كنتيجة للنزاعات السياسية من سياسات الفصل الاستعمارية وبعض الافرازات السالبة للاحزاب الشمالية لجهلها بكيفية التعامل مع قضية الجنوب مع ذلك وقف الصوت الجنوبي مع خيار الاستقلال . وعليه سعت الاحزاب الشمالية لتفهم الجنوب في اطار الفيدرالية في الحكم، ثم اختلفت رؤية القوي الشمالية وظلت تتلكأ في تنفيذ العهود للجنوب بعد الاستقلال . المحطة الثالثة : الحكومة العسكرية الاولي 58 1964م تصاعد أزمة الجنوب مع معطيات حكم عبود جاءت الحقبة العسكرية الاولي نوفمبر 1958 1964م وتعاملت بمفهوم الاجراءات الامنية والعمل العسكري المباشر ، وقامت بحزم اجرائية بادخال اللغة العربية في التعليم بمدارس الجنوب ، وطرد موظفي الهيئات التبشيرية لاتهامهم بنشاط سياسي معادٍ لوحدة البلاد ، وجميعها ادي لسرعة مطالبة المثقفين المهاجرين بامريكا والغرب واوروبا ودول الجوار بفصل الجنوب وفشل مساعي الجنوبيين بالحكم الفيدرالي مما اكسب القضية تعاطافا دوليا ورواجا اعلاميا . انبثقت حركة انانيا (1) سنة 1962 من جنود الفرقة الاستوائية المشاركة في تمرد 1955، واعتمدت العنف وسيلة لتحقيق اهدافها وتجلت اشكالية انعدام الثقة بين الشمال والجنوب وبرزت كيفية تحقيق الاستقرار دون المساس بالوحدة ثم اندلعت ثورة اكتوبر لفشل طرح العسكرية وحل الازمة. المحطة الرابعة : الحكومةالحزبية الثانية عقد مؤتمر المائدة المستديرة بعد الثورة الشعبية مارس 11965 بمشاركة 45 عضوا (18 من احزاب الشمال و27 من احزاب وجماعات الجنوب) اهم نتائجها : اعتراف الاحزاب الشمالية بالاختلافات العرقية والثقافية بين الجنوب والشمال التخلف الاقتصادي والاجتماعي بالجنوب وتعددت الاراء مابين الانفصال والفيدرالية وحق تقريرالمصير. ولم يتم التوصل لاتفاق وتشكلت لجنة الاثني عشر لبحث الوضع الدستوري والاداري وتوصلت الي نظام لامركزية للحكم ، وتوزيع الصلاحيات بين المركز والاقليم واقتراح هياكل ادارية لاجهزة الحكم، والعلاقة المركزية والاقليمية في السطلة وكذا التقسيم الجغرافي لاقاليم السودان. المحطة الخامسة : الحكومة العسكرية الثانية ( اتفاقية اديس ابابا 1972م) اعلان التاسع من يونيو 1969 لتحقيق السلام والوحدة الوطنية اعتمدت اتفاقية اديس ابابا 1972 بين حكومة مايو وحركة انانيا 1) علي توصيات لجنة الاثني عشر المنبثقة من المائدة المستديرة 1969. وتبلور في قانون الحكم الذاتي لاقاليم الجنوب س1972نة في ظل سودان موحد، وتم انشاء مجلس شعبي اقليمي يمارس السلطات التشريعية والرقابية ومجلسا تنفيذيا عاليا يتولي السلطة التنفيذية وكيفية انتخاب كل جهاز واختصاصاته والعلاقة بين الحكومة المركزية والاقليم وهذه الحزم الاجرائية ادت لاستقرار الاوضاع بالجنوب لعشرسنوات. ولكن الصراع القبلي علي السلطة ونكوص مايو علي عقبيها والتراجع عن اتفاقية 1972 اندلع التمرد في 1983 بتمرد الكتيبتين 105 / 106 وتكوين الجيش الشعبي لتحرير السودان المحطة السادسة:حكومات الاحزاب والفترة الانتقالية 85 1989م مبادرات السلام (85 1989) اولا : الفترة الانتقالية 85 1986م شهدت هذه الفترة عددا من المبادرات وكان بعضها نتيجة الصراع السياسي والطائفي، وكانت الحكومة الانتقالية قد حددت الملامح العامة لسياستها لحل اشكالية الجنوب من خلال الحوار الديمقراطي ثم الوصول الي السلام والعفو الشامل. وهناك مبادرات فردية تتمثل في مبادرة وزير الدفاع الانتقالي ومبادرة رئيس الوزراء الانتقالي ، واهم ما احتوت عليه لابد من مشاركة قرنق من الداخل للحوار الوطني وان قرنق وحدوي اولوية التفاوض من الداخل مع عدم المحالفة في اي مكان اخر. ميثاق الانتفاضة فحواه : قضية الجنوب تعالج في حكم ذاتي اقليمي ديمقراطي تحقق المشاركة للجميع ، اديس ابابا اساس لادارة الجنوب ، الارتقاء بمستوي الجنوب ، عدم اعاقة قوانين الشرعية وعرقلتها لاي اتفاق لحل القضية ، الهدنة لتسييل اغاثة المتضريين من الحرب. البيان السياسي التمهيدي حول المؤتمر القومي لمسألة الجنوب 25/8/1985 واهم ماجاء به: العفوالشامل لمن حمل السلاح ووقف اطلاق النار ، الوحدة الوطنية لحل قضية الجنوب واعتماد سياسة تنموية متوازنة ، مراجعة تشريعات 1983 وازالة كل ما يفرق بين المواطنين ، الحوار الوطني حول الحكم الذاتي الاقليمي .وكانت الملامح العامة لسياسة الحكومة الانتقالية نحو السلام هي مسألة الجنوب تعالج في اطار قومي وهي تتعلق وطبيعة الدولة وشكل الحكم. الحل السلمي وضرورة الحوار الديمقراطي مبادرة الفترة الانتقالية للوصول للسلام والعفوالشامل ووقف اطلاق النار. ثانياً: حكومة الأحزاب الثانية (86-1989م) وفي الفترة الثانية ابان الحكومة المنتخبة أعلنت انشاء وزارة للسلام وعقد المؤتمر الدستوري ، الوعد لالغاء قوانين سبتمبر ثم لقاء الصادق - قرنق باديس ابابا في 30 يوليو 86 ، وأوضح موقف الحكومة من اتفاقية كوكادام وقيام المؤتمر الدستوري لحل كافة القضايا القومية ، وطرحت عدد من الاتصالات خارج النسق للحكومة مثل مبادرات التجمع الوطني - مجلس الرحمة السوداني - لجنة كل الاحزاب - الاحزاب الافريقية السودانية - الاحزاب الشمالية السودانية - مبادرة جوزيف لاقو والاساقفة المسيحيين - ندوة واشنطن - ومبادرة اوباسانجو وموسيفيني والسلام 1988 للحكومة بواسطة منقستو هايلي مريام . واعترفت الحكومة بجميع المبادرات المطروحة والتي لامست الاشكالية بجميع طرحها واسبابها ومعالجاتها وجميعه يكمن عبر الحوار الوطنى ، وجميعها منيت بالفشل لعدم استجابة حركة التمرد وايجابياتها والدخول دون شروط مسبقة والدعوة لعقد كوكادام ومن اهم بنودها هى : رفع حالة الطوارئ بالجنوب - الغاء الشريعة الاسلامية - تجميد كافة الاتفاقيات العسكرية والامنية . تركزت نقاط الاتفاق حول قومية المشاكل وحلها في اطار السودان الموحد عبر الحوار السلمي ووقف اطلاق النار. تركزت نقاط الخلاف البديل لقوانين سبتمبر - رفع حالة الطوارئ وتحديد ماهية الحركة كحركة وطنية صادقة النوايا أم مجرد حركة تمرد ذات اجندة خاصة. - مبادرات حكومة الأحزاب هي: إنشاء وزارة السلام - عقد المؤتمر القومي الدستوري -إلغاء قوانين الشريعة- رفع حال الطوارئ بالتزامن مع وقف إطلاق النار- دعم القوات المسلحة - إعادة تأهيل وبناء المرافق جراء الحرب - سياسة عدم الانحياز وحسن الجوار. - مؤاخذت وسلبيات فترة الاحزاب: تردد وتناقض الحزبين الكبيرين إثر الموافق الوطنية كتحفظ الصادق علي اتفاقية كوكادام رغم تمثيل حزبه اثناء التوقيع ثم عارض إتفاق السلام الميرغني- قرنق ثم عاد وقبل بها تحت إتفاق القصر وإضافة لكل ذلك مرده ساعد لعدم ثقة قرنق والغموض بين الاطراف . 2- مذكرة القوات المسلحة 20/2/1989م، وإستقالة وزير الدفاع، والمطالبة بالحلول السياسية وتوسيع قاعدة المشاركة للحيلولة دون انفجار الموقف . 3- تكوين حكومة موسعة «حكومة القصر» في مارس 1989م ، بمشاركة الاحزاب الصغيرة والشيوعي وقاطعتها الجبهة الاسلامية متجاوزاً الجمعية التأسيسية المنتخبة مؤديا لضعف المؤسسة البرلمانية وهو آخر مسمار في نعش الديمقراطية الثالثة والتهيء لحدوث إنقلاب عسكري. جهود ثورة الانقاذ لتحقيق السلام من خلال اولاً: مبادرات الحكومة الخارجية للسلام ثانياً :السلام من الداخل بعد اربعة ايام فقط من إندلاع الانقاذ اعلنت الهدنة ووقف لإطلاق النار وصدور العفو الشامل عن كل من حمل السلاح من مايو 1983م ، ثم تلتها سلسلة من الجهود وهي السلام من الداخل . مبادرات الحكومة الخارجية للسلام 1/ لقاء اديس ابابا 19-20 أغسطس بين العقيد محمد الامين خليفة والدكتور لام اكول ومن نتائجه إستمرار تدفق الاغاثة للمتضررين في إطار عملية شريان الحياة ، فتح قنوات إتصال بين الجانبين لمواصلة التفاوض ورفضت الحركة وقف إطلاق النار دون بروز برنامج محدد للسلام . 2-مؤتمر الحوار الوطني حول قضايا السلام «السلام من الداخل» مؤتمر الحوار الوطني حول قضايا السلام 89م خرج بتوصيات حول تصور لقضية المشاركة في
السلطة واقتصاد الداخل القومي والتعبير عن التعددية السودانية ثقافية وعرقية وعلاقة الدين بالدولة وتوزيع السلطات والاختصاصات بين الاجهزة الاتحادية والولائية وتراعي الدولة الآتي : -المشاريع التنموية الكبري وافضلية اقامتها بالمناطق الاقل نمواً متناسياب مع التوزيع السكاني لاتاحة الفدرالية ودفع نسبة من عائد مشروعات ولاية المقر أما مشروعات التعدين فهي ثروة قومية والدولة الفدرالية توجه جزء منها اي العائد لمشاريع الولاية الاقل نمواً. - اللغة العربية هي لغة السودان الرسمية وهو ماتم الاجماع عليه في الجمعية التشريعية 1948م. -المواطنة تجمع الامة السودانية والاديان عنصراً للتكوين الثقافي . وجاء بالمؤتمر الاسباب الجذرية والخلفية التأريخية للنزاع في الجنوب يعود للمحاور التالية: 1- البنية الاجتماعية والثقافية للتجمعات في السودان سماتها الرئيسية وتطوراتها التأريخية للنزاع. 2- حداثة الدولة السودانية الجامعة ومحدودية قدرتها على تحقيق الوحدة القومية . 3- النظم والحكومات الوطنية سياستها وضعف ادائها. 4- الضغوط الخارجية والتدخلات الاجنبية . 5- ضعف الانتاج القومي والتنمية الاقتصادية وآثارها . 6- تدهور الخدمات الاجتماعية. وفي محور التنمية الاجتماعية والثقافية وتطورها خلصت لضعف الاتصال بين اجزاء السودان . ان الخسائر البشرية بلغت للقوات المسلحة 4593 فردا والاطراف الاخري 2595والخوراج 27.733 وضحايا المدنيين بسبب الجوع والمرض 259.000 وشمل تقرير المؤتمر العديد من الاحصائيات للآثار الاقتصادية والاجتماعية والسياسية. واورد التقرير خيارات الحكم المتاحة فاستبعدت خيار الحكم المركزي لإتساع رقعة البلاد وضعف وسائل الاتصال والتنوع الثقافي ورخاوة قالب الامة السودانية وشعور التنمية الغير متوازنة واظهر التقرير تعثر الحكم الاقليمي وعشوائية التطبيق ادت لتضارب الاختصاصات والسلطة وقلة الكفاءات البشرية وعند حيز التطبيق الفدرالي يجب مراعاة الاتي: - التدرج نحو بناء امة سودانية متماسكة البنيان والوحدات . - توسيع قاعدة الحكم وبسط الشوري وتهيئة ابناء السودان . - اقامة الحكم المحلي بما يمكن القواعد الجماهيرية من المشاركة بالسلطة. - تفرغ السلطة المركزية للمسائل القومية كالتنمية والأمن والعلاقات الخارجية . - إيجاد معادلة تضمن للاغلبية التعبير عن معتقداتهم دون مساس لحقوق المواطنة . - إقامة التنمية المتوازنة في صميم الخطط القومية بتحفيز الجهد الاقليمي . - 2- لقاء نيروبي - مبادرات خارجية لقاء نيروبي 1989م ، إنعقدت محادثات بين محمد الامين خليفة ووفد الحركة د. لام اكول برعاية جيمي كارتر وتم الاتفاق علي: - عقد مؤتمر دستوري ليضع دستوراً جديداً للسودان يراعي فيه مصالح الامة . - اعترف وفد الحركة ان مقررات مؤتمر الحوار الوطني تشمل اجماعاً واساساً لحل المشكل السوداني . 3- المبادرة الامريكية «المبادرات الخارجية» جاءت المبادرة الامريكية لإعلان جوبا منطقة منزوعة السلاح والفصل بين قوات الطرفين ولم توافق الحكومة لمساسها بسيادة الدولة . 4- محاولة كينيا لترتيب لقاء البشير- قرنق «المبادرات الخارجية» قام الرئيس الكيني في منتصف ديسمبر 1990م ، لترتيب لقاء بين البشير وقرنق ، ورغم حضور الطرفين لم يتم الجلوس سوياً للمفاوضات. 5-المبادرة النيجيرية «المبادرات الخارجية» أبوجا الاولي قام الرئيس بابنجيدا النيجيري بمبادرة أبوجا يوليو 1991م ،نجح فيها لوضع أجندة المفاوضات بين الطرفين وكذا اول مرة وافقت فيها الحركة علي الدخول المباشر لبحث القضايا الخلافية دون شروط . تم تدارك المفاوضات بعد إنشقاق الحركة وتولدت جناحي الناصر وتوريت ، والتي كانت الاخيرة تنادي بالكونفدرالية أو حق تقرير المصير. وفي جولة أبوجا الاولي 1992، كان رئيس وفد الحكومة محمد الامين ورأس الحركة «جناح توريت» وليم نون ورأس جناح الناصر لام اكول وتم الاتفاق على: - ان السودان بلد متعدد الاعراق واللغات والثقافات والديانات مما يستدعي ضرورة إيجاد صيغة دستورية وسياسية تواكب هذا التنوع . - التفاوض السلمي هو السبيل الوحيد لحل مشاكل السودان . - العمل لإيجاد صيغ لترتيبات إتفاقية تمكن الجميع من إعادة الثقة وإقتسام السلطة والثروة وتحقيق التنمية المتوازنة .. ولضمان نجاح الحكومة للسلام إتخذت الاجراءات التالية: أ/ تم تكوين لجنة للنظام الفدرالي. ب/ تم تقسيم السودان إثر الفدرالية الي 9 ولايات وتم إستثناء الولايات الجنوبية الثلاث من قوانين الشريعة الاسلامية. ح/ عقد مؤتمر حول القضايا الدبلوماسية السودانية لدورها في السلام الذي توصل إليه مؤتمر الحوار الوطني . اصر قرنق بالجولة الثانية لأبوجا علي تبني نظام الكونفدرالية لقيام دولتين لكل منها دستورها .. الخ. وهو خروج عن أبوجا «1» ثم تعثرت الوساطات الكينية واليوغندية إزاء موقف جناح توريت «قرنق» وتمت إنفراجه بلقاء جون قرنق وعلى الحاج . 6- مبادرة فرانكفورت «المبادرات الخارجية» سعت الحكومة لعقد مبادرات مع مجموعة الناصر في لندن ونيروبي ثم إعلان فرانكفورت 25/1/1992م، والذي وافقت فيه الناصر علي الفيدرالية للسودان . وطرح لاول مرة حق تقرير المصير لجنوب السودان ثم تشبث به قرنق بعد مؤتمر واشنطن وتم إدراجه بمقررات اسمرا للقضايا المصيرية عام 1995م. 7- مفاوضات عنتبي «المبادرات الخارجية» تمت في عنتبي اليوغندية بفبراير 1993م ، مفاوضات بين علي الحاج وجون قرنق وحوي النقاط التالية: - ان التيار الرئيسي للجيش الشعبي مستعد وراغب للذهاب لأبوجا دون شروط. -الحكومة السودانية مستعدة للذهاب لأبوجا . 8- المبادرات النيجيرية - أبوجا الثانية «المبادرات الخارجية» بدأت بلقاء الوفدين ابريل 1993م ، ثم تلتها المباحثات الرسمية مايو 93م ، وتم الاتفاق بأبوجا «2» على الآتي: - حل المشكلة بالوسائل السلمية. - السودان قطر متعدد الثقافات والاعراق والاديان . - الاتفاق علي توزيع الثروة وإقتسام السلطة. - تأكيد الاهتمام باعادة تعمير المناطق المتأثرة بالحرب وإعادة توطين النازحين واللاجئين . - تقوم الحكومة والأمم المتحدة والمنظمات الاغاثة للمتضررين . - المواطنة اساس الوحدة الوطنية وإقامة السودان الموحد . - كفالة الحريات وحق الاعتقاد وممارسة العبادة. - المسائل الخلافية هي: دستور السلطة الاتحادية - النظام القضائي توزيع السلطات بين المركزين والولايات -الفترة الانتقالية. - وضع الجنوب خلال الفترة الانتقالية الترتيبات الأمنية والعسكرية الاستفتاء وموعد إجرائه . وشرع المتفاوضون بمسودة البيان الختامي ولكن وصول قرنق لأبوجا واصراره علي إضافة بند إيلولة السلطات المتبقية بعد توزيع سلطات المركز والولايات يؤول للولايات وهو ما اعتبره وفد الحكومة اقحاماً لم تتم مناقشته ومخالف للنظم الاتحادية والتي تؤول للمركز حملت الحكومة قرنق لإفشال المفاوضات. 9- مفاوضات نيروبي الثانية: في 23 ابريل 1993م عقدت مفاوضات نيروبي «2» بين علي عثمان محمد طه وكاربينو كوانين الفصيل الموحد وناقشوا الخطوات الاجرائية وتم الالتزام بما جاء بأبوجا «2» باعتبارها اساس والفصيل الموحد هو جناح الناصر ومجموعة كاربينو واعلن قيامه مارس 1993م. 10-مفاوضات نيروبي الثالثة: اثناء مباحثات نيروبي الثالثة مايو 93م ، تم التركيز على أبوجا بالإجراءات السياسية الانتقالية موضوعات إقتسام السلطة والثروة والاجراءات الامنية والدين والتنمية والاستفتاء بنهاية الفترة الانتقالية . تم الاتفاق علي: الاجراءات الانتقالية تحت حكم اتحادي اقتسام السلطة والثروة ومشاركة في المؤسسات الدستورية والسياسية علي المستوي القومي ، وضمانات حقوق الانسان، والاستفتاء بالجنوب وكان الاختلاف حول الاجراءات الامنية عدم تطبيق الشريعة بالجنوب . 11- مبادرة الايقاد الافريقية: رحبت الحكومة بمبادرة قمة الهيئة الحكومية للتنمية ومكافحة التصحر«الايقاد» 6-8 سبتمبر 1993م، بأديس ابابا وعقدت عدة لقاءات مع قادة الفصائل بكينيا بين البشير وارب موي وتم التوافق علي النقاط تضمن كافة مساعي السلام السابقة وعدم تصعيد العداء- إرسال وفود عالية التمثيل في المفاوضات وتكون مفوضة السماح لمنظمات الاغاثة لايصال المواد للمحتاجين الموافقة علي اللجنة الايقاد لطلب الجهد الدولي تفويض لجنة وزراء خارجية الايقاد لوضع اطار برنامج عمل. 12- مفاوضات نيروبي الرابعة: جاءت نيروبي الرابعة في 18مايو 1994م ، ورأس وفد الحكومة محمد الامين خليفة والحركة سلفاكير والفصيل الموحد ريتشارد مولا وتناولت القضايا الاساسية وخرج بمشروع إعلان مبادئ غير ملزم لكافة الاطراف وطرحت الحركة حق تقرير المصير لاول مرة وتم رفضه من قبل الحكومة وذلك في الجولة الثانية بنيروبي. 13- مبادرة جيمي كارتر الامريكية: تم وقف لاطلاق النار من الحكومة في 27/3/1995م ، لمبادرة جيمي كارتر وكذا وقعت مع مركز كارتر الدولي برنامج لإستصال الدودة الغينية والفرنديد ومكافحة عمي النهار ثم تحديد وقف إطلاق النار لمدة شهرين في 25/5/95م ، لطلب دانيال ارب موي. 14- إتفاقية الاغاثة: في اطار عمليات شريان الحياة «1-2-3» التي تم الاتفاق بين الأمم المتحدة والحكومة وحركة التمرد تمت إتفاقيات الاغاثة. - مسيرة السلام من الداخل 1- اتفاقية فشودة بعد نهاية جناح الناصر وفصيل المتحد عن الحركة وإجتماعات فشودة 1993م، والاتفاق لفتح الممرات الاغاثية واوضاع اللاجئين والنازحين ادي ذلك المناخ لتحسين اجواء المفاوضات من عدم التعرض لمشروعات التنمية ومرافق الخدمات والبواخر النيلية وعززت السلام من الداخل. ملتقى جوبا للسلام: سعت الحكومة للتفاوض مع الاغلبية الصامتة من الخريجين بالولايات واستقبال وايواء العائدين وإنشاء قري السلام بالجنوب فكان ملتقي جوبا لقوي السلام من الداخل مايو 1994م ، بتجمع ألف مواطن بينهم 640 من ولايات الجنوب ووفود بريطانيا والمانيا وفرنسا والولايات المتحدة ، اثمرت الاجتماعات والندوات عن وحدة السودان والفدرالية والتنمية وجاء في إعلان جوبا النظام الاتحادي ونقل السلطة للولايات والمشاركة الفاعلة لنجاح التجربة والتي كانت ضمن مقررات مؤتمر جوبا يونيو 1947م ، ومجلس النواب 1955م، وكان اهم البنود: التمسك بوحدة الوطن - النظام الفدرالي - التقدم والبناء. الميثاق السياسي للسلام. 3- وقعت الحكومة 10/4/1996م ، بالقصر الجمهوري مع حركتي استقلال جنوب السودان والجيش الشعبي لتحرير السودان «مجموعة بحر الغزال» علي الميثاق السياسي كل من الزبير محمد صالح النائب الاول.. ود. رياك مشار عن حركة استقلال جنوب السودان والقائد كاربينو كوانين عن الحركة الشعبية لتحرير السودان وشارك بالاحتفال عمر البشير ود. حسن الترابي ، واحتوت بنود الميثاق الآتي: - اللجوء للحل السلمي السياسي . - الحفاظ علي وحدة السودان بحدوده المعروفة . - بعد تحقيق كامل السلام والاستقرار والتنمية بالجنوب يجري الاستفتاء. - المواطنة منشأ الحقوق والواجبات في سبيل العدالة والمساواة والحرية . - الشريعة والعرف هما مصدرا التشريع للولايات الجنوبية سن القوانين. تعددية السودان ثقافياً ودينياً وحرية العقيدة وتهيئة المناخ لممارسة ونشر الدعوة والتبشير والوعظ دون اكراه لاعتناق دين . -الاسبقية القصوي للتنمية الاجتماعية للقضاء على الجهل والفقر والمرض. -إنشاء مجلس تنسيق للولايات الجنوبية لتنفيذ الاتفاقية . - إتفاقية قوة دفاع الاستوائية علي الميثاق السياسي للسلام : 4- كذلك انضمت قوة دفاع الاستوائية «والتي كانت ضمن حركة قرنق وانفصلت 1992م، لتنضم لحركة استقلال جنوب السودان لم انسلخت عنها 1994م ، بقيادة د. ثيوفيلوس اوشانق لوتي رئيس قوة دفاع الاستوائية . 5- مؤسسة السلام الوطنية: بناء علي توصيات مؤتمر الحوار الوطني تم إنشاء مؤسسة السلام والتنمية 31/12/1991م، لتعمل على تنمية وتعمير المناطق المتأثرة بالحرب . ثم عدل اسم المؤسسة الي مؤسسة التنمية الوطنية 14/11/95م للمؤسسة «11» مكتب بالولايات هي جوبا - واو - ملكال - واط - كبويتا -بانتيو - الكرمك - اويل - الميرم- ابيي - غرب الاستوائية بجوبا. - تعدد المبادرات وتعدد الفصائل نشأة الفصائل: اواخر سبتمبر 1991م حدث انشقاق بحركة والجيش الشعبي لتحرير السودان ببيان من القادة ريك مشار - لام اكول - غوردون كوانق شول وقرروا عزل جون قرنق،
واعلنوا انفسهم قادة للحركة للبحث عن السلام وجاء في البيان «ان تعمل الحركة جهدها لتحقيق حل سلمي للصراع بالسودان وان تظل جميع الخيارات مفتوحة شريطة ان تقود لسلام حقيقي. انقسمت الحركة علي اثره الي مجموعتين «1» مجموعة توريت «فصيل قرنق». «2» مجموعة الناصر أو الفصيل الموحد او الفصيل المتحد. ثم انشقاق بفصيل قرنق بقيادة وليم نون. اولاً مجموعة د. رياك مشار«حركة استقلال جنوب السودان» انفصلت 1991م، عن حركة قرنق وعرفت بالمجموعة المتحدة ثم انقسمت الي مجموعة الناصر واطراف اخري وتضم الحركة ابناء النوير وتنتشر في السودان واثيوبيا واجزاء من بحر الغزال في مناطق البيبور - اكوبو - واط ولها قوة عسكرية باعالي النيل وقوة سياسية باوروبا وامريكا واثيوبيا من ابرز شخصياتها د. رياك قاي كوك - تعبان دينق السلام الداخل 10/4/1996م. - ثانياً: الحركة الشعبية لتحرير السودان«مجموعة بحر الغزال». انشقت عن حركة قرنق 1991م، بالقيادة القائد كاربينو كوانين المؤسس الفعلي لحركة تحرير السودان الاولي وانشأ مجموعة بحر الغزال تحت نفس المسمي وهي بمناطق شمال بحر الغزال وقوقريال ابرز شخصيات المجموعة فاوستينو اشيم قوال تيت. السلام من الداخل 10/4/1996م - قوة دفاع الاستوائية: كانت ضمن حركة قرنق وانفصلت 92لتنضم لاستقلال جنوب السودان ثم انسلخت 94 ثم انضمت لميثاق السلام من الداخل في يونيو 1996م ، ابرز شخصياتها مارتن بترنسيو كيني - ايما نويل ايرز اوشيلي. - رابعاً: المجموعة المستقلة: بقيادة كوانج مكوي - اوروك طون - شول دينق - جيمس واط قائد المجموعة المتحدة.


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.