مليار دولار بعد الانهيار ..... بتحي الكيزان ...... وتشجع زيادة الاحزان ...... مليار دولار هل تعيد امجاد العمال ...؟؟ فى النقل النهرى والطيران .... والنقل الميكانيكى والمخازن والمهمات .... وفى السكة حديد وانضباط الزمان .... وفى مشروع الجزيرة ومصانع الانتاج .... مليار دولار لدعم الجنجويد فى الميدان .... والتدخل السريع بدل السكان .... والمليشيات لتشتيت الفرقان ..... مليار دولار لزيادة سفر اللجان ........ وعقد المؤتمرات بدون اطمئنان ...... والخروج منها بالمجان ........ ولزيادة النفاق والحرمان ...... ولكثرة سفر الوفود لكل البلدان ..... والزيارات والعلاج خارج السودان ..... مليار دولار لتغيير موديلات العربات ..... وتجديد الصيانات والاثاث ..... مليار دولار هل يشعر بها الشعب الغلبان ...؟؟ ام لزيادة وكثرة الطغيان للكيزان ..... والسب والاساء وزيادة الغليان .... ولشراء الذمم فى الانتخابات كمان .... ولتضليل الاجيال ولا توصية لقمان .... مليار دولار هل تساعد فى علاج مرضى الادمان ...؟؟ وهل تقلل من كثرة امراض التوهان وتفشى امراض الزمان ...؟؟ مليار دولار هل توقف صافرة الانذار .... وهل تشفى غليل الشعب الفقران .... وهل تعيد الوطنية للسودان ..... وتلم شمل كل اهل السودان .... وتعيد توحيد النضال ..... وتفتح ابواب الحرمان ..... وتعيد امجاد بلادنا الزمان .... بالسمعة الطيبة والصدق والامان .... نريد مليارات الدولارات .... لدعم الاحتياجات وتطوير العلم والجامعات ..... ولزيادة المستشفيات للعلاج ..... وللاليات لاخضرار السودان ..... ولتشغيل وازالة عطالة الشبان ..... من نظافة واصحاح بيئة السكان ..... للاكتفاء الذاتى من الانتاج ...... ولتخفيف المعاناة وثبات الاسعار .... مليار دولار هل يكفى السودان .....؟؟ ام اريد به بطلان ...... لتوريط جماعة الكيزان ..... امام شعب لايرضى بالذل والهوان .... مليار دولار لاتفرح الشجعان ..... ولاتزيل الاحتقان .... ولا تعيد مكانة السودان .... ولاتوقف البركان ..... ولا تقلل من اشتعال النيران .... ولاترفع سقف النسيان .... ولا تهدئ ثورة المهان .... ولا ترشى الا الجبان ..... ولا تسمن الا الجرذان .... ولا تغنى الا الكيزان ..... مليار دولار مبشر لتقسيم الاوطان .... لا بريطانيا المستعمر انفصلت لاثنان ... ولا المغرب مع البوليساريو كمان .... ولا كندا فصلت اقليم كويبك .... ولا اسبانيا ارتضت فرقة الاوطان .... الا نحن عشان نرضى الكيزان .... سبب التفرق والشتات المذلان .... بالله شوف مهازل الزمان ..... تتحكم فينا قلة مالها مكان ..... ونعتبرها من اقدار الزمان .... لا وطنية ولا امان ..... كان السودان يشبع الجعان .... ويكسى العريان ..... فاصبح يلهث وراء المليار ... جدودنا زمان .... وصونا على الوطن ..... ِالاستاذ: تاج السر محمود