أعلن جهاز السودانيين العاملين بالخارج "المغتربين" توقيف مئات السودانيين في المملكة العربية السعودية ومصر وقطر وليبيا، 80% منهم في ذمة قضايا مدنية تتعلق بمخالفات إقامة، وجنائية معظمها جرائم سحر ودجل وشعوذة، في الأثناء كشف الجهاز عن هجرة بضع مئات من السودانيين سنوياً بطرق غير شرعية خاصة الى ليبيا وأوربا بعبور البحر الأبيض المتوسط على متن سفن في الغالب تتعرض للغرق وأعلن الأمين العام للجهاز ماجد سوار في تصريحات صحفية بالبرلمان أمس، عن وجود 100 سوداني معتقل بدولة قطر في قضايا تتعلق بمخالفات الإقامة وإجراءات الهجرة و30 موقوفاً بدولة ليبيا التي تعتبر أقل الدول في توقيف السودانيين، بينما المملكة العربية السعودية الأكثر احتجازاً لهم في ذمة قضايا جنائية كالسحر والدجل والشعوذة، تليها جمهورية مصر العربية على ذمة قضايا جنائية، وأعرب سوار عن قلقه حيال ظاهرة الهجرة غير الشرعية والتي تودي بحياة المئات من السودانيين الذي يحاولون سنوياً الهجرة بطرق غير شرعية خاصة إلى ليبيا وأوربا بعبور البحر الأبيض المتوسط على متن سفن في الغالب تتعرض للغرق، إلا أنه عاد وقال إن الظاهرة في السودان وقياساً بدول أفريقية كثيرة يعتبر أقل باستثناء بعض منسوبي دول الجوار الذين يتخذون البلاد معبراً للهجرة، وكشف سوار عن تشكيل آلية حماية وطنية، خاصة بأوضاع السودانيين في دول الهجرة والاغتراب بمبادرة من جهاز المغتربين وتضم وزارات العدل والخارجية والداخلية واتحاد المحامين وأوضح سوار أن الآلية بصدد عقد دورة لها في المرحلة المقبلة بعد تجميع أغلب المعلومات الخاصة بأوضاع السودانيين في دول الهجرة والاغتراب والمعتلقين في السجون والمحكومين في قضايا مع أرباب أعمالهم أو وكلائهم، وقلل سوار من استهداف إسرائيل لما يسمي "الحي السوداني" في غزة وقال: لا يوجد سودانيون بصورة رسمية في غزة فسلطين بصورة عامة عدا اللاجئين السودانيين الموجودين في الجزء المحتل من دولة الكيان الصهيوني وأوضح أن الجهاز لا يملك معلومات عنهم ولا يتواصل معهم باعتبار أن ملف الوجود السوداني في دولة إسرائيل ملف أمني، واعتبر سوار أن تسمية الحي ربما كانت تاريخية نظراً لوجود عدد من السودانيين هناك منذ حرب 1948م بعد استقرارهم في المنطقة وانصهارهم مع المكون المحلي الموجود. حاج ماجد يكشف عن نجاته من محاولة اغتيال كشف الأمين العام لجهاز السودانيين العاملين بالخارج لأول مرة، عن نجاته من محاولة اغتيال من قبل عناصر من بقايا كتائب نظام الرئيس الليبي السابق معمر القذافي، بمتفجرات وضعت على بعد 6 كيلو متر من مبنى السفارة السودانية، خلال بداية توليه منصب سفير الخرطومبطرابلس انتقاماً من الحكومة التي ساعدت الثوار في الإطاحة بنظام القذافي. وأكد سوار في تصريحات صحفية أمس حرص الحكومة على الجريدة: كشف الأمين العام لجهاز السودانيين العاملين بالخارج لأول مرة، عن نجاته من محاولة اغتيال من قبل عناصر من بقايا كتائب نظام الرئيس الليبي السابق معمر القذافي، بمتفجرات وضعت على بعد 6 كيلو متر من مبنى السفارة السودانية، خلال بداية توليه منصب سفير الخرطومبطرابلس انتقاماً من الحكومة التي ساعدت الثوار في الإطاحة بنظام القذافي. وأكد سوار في تصريحات صحفية أمس حرص الحكومة على حياة وسلامة رعاياها المقيمين بدولة ليبيا مشيراً الى أن ما تبقى منهم يتجاوز ال40 سوداني بقليل بعد أن تم إجلاء معظم السودانيين الموجودين في مناطق النزاع، وقال سوار إن السفارة وجهت نداءً لبقية السودانيين استعداد لإجلائهم للبلاد ونفى بشدة تلكؤ الحكومة في إجلاء رعاياها من ليبيا وقال إن معظم الدول الأفريقية لم تجلِ رعاياها وأكد أن الحكومة لن تتردد في إجلاء أي سوداني في أي دولة ومسؤولة عن توفير الحماية له من أي خطر يتهدده فضلاً عن أنها متابعة لأوضاعهم عبر 3 بعثات وعدد من الجاليات بجانب جهاز المغتربين ولفت سوار الى أن قرار الإجلاء لا تتخذه وزارة الخارجية ولا البعثة ولا جهاز المغتربين وإنما الحكومة وبناء على تقارير دقيقة. وفند صحة ما أثير بشأن وجود آلاف السودانيين المحاصرين في مناطق النزاع بليبيا، وأوضح أن القتال يدور في نواحي طرابلس وبنغازي، مؤكداً مغادرة الأسر السودانية مناطق النزاع، كما نفى أي استهداف للبعثات السودانية في ليبيا أو لأفراد الجالية أو وجود عمليات اعتقال وقال: ليس هناك ما هو مزعج لكنه لم يستبعد استهداف بعض الناقمين على الحكومة السودانية وعصابات المخدرات على البعثة لافتاً الى أنه نجا من محاولة اغتيال دبرت له من قبل عناصر من بقايا كتائب نظام الرئيس الليبي السابق معمر القذافي، بمتفجرات وضعت على بعد 6 كليو متر من مبنى السفارة السودانية، خلال بداية توليه منصب سفير الخرطومبطرابلس انتقاماً من الحكومة التي ساعدت الثوار في الإطاحة بنظام القذافي. وكذب سوار الصور التي نشرت في بعض الصحف لأفارقة على اعتبار أنهم سودانيين وأشار الى أن من بين الصور المنشورة صورة قديمة لسودانيين تابعين لحركة العدل والمساواة كانوا معتصمين في باب العزيزية في آخر أيام نظام القذافي لافتاً الى أن الصحيفة ذكرت أنهم سوادانيين عالقين في مطار معتيقة.