مصادر داخل الجيش الحكومي تبلغ صحيفة (الراكوبة) بالتفاصيل 10-14-2014 02:31 AM الراكوبة علمت (الراكوبة) ان مليشيا الدعم السريع " الجنجويد " قامت باغتيال الملازم أول مؤيد عثمان، واثنين من جنود القوة التابعة للقوات المسلحة التي ارسلتها وزارة الدفاع لتحرير قطر الضعين، بعد ان استولت عليه مليشيات الدعم السريع بحجة انه يحمل عتاد حربي، وهي الحادثة التي تم الاعتداء فيها على العميد عصام مصطفى الذي تصدى في البدء لمليشيا الدعم السريع التي احتلت قطر الضعين. وتأكد ل(الراكوبة) ان بيان الناطق الرسمي للقوات المسلحة العقيد الصوارمي خالد سعد تكتم على حادثة مقتل الملازم اول مؤيّد عثمان، على ايدي مليشيات الدعم السريع التي احتلت قطر الضعين، واكتفى بسرد حادثة تعذيب العميد عصام مصطفى بمدينة الضعين، على ايدي المجموعة نفسها. وابلغت مصادر داخل القوات المسلحة صحيفة (الراكوبة) أن القطار الذي شكّت قيادة الجنجويد بوجود عتاد حربي بداخله مُرسل لأستخدامه ضدها، لم تعترضه (جمهرة من المواطنين) كما ذكر ذلك الصوارمي في بيانه، وإنما تم (إحتلاله) في مدينة الضعين بواسطة قوة من الجنجويد، والتي رفضت قيادتها التخلّي عنه ومغادرته، مما إضطرت معه السلطات ممثلة في وزارة الدفاع وقيادة القوات المسلحة لإرسال قوة ل(تحرير) القطار من قبضة الجنحويد. وفور وصول القوة لمكان إحتجاز القطار تم تبادل إطلاق نار عنيف وشرس، أدي لمقتل الملازم أول مؤيّد عثمان محمد الإمام، وجنديين آخرين، حيث تم التكمتُّم علي مصرعهم خوفاً وخشية من تفلُّت قوات حميدتي من أصابع أيدي النظام الإسلاموي الدموي. والفقيد الملازم أول مؤيّد من أبناء منطقة الجبلاب بولاية نهر النيل وتربطه صلة رحم قوية بالعميد كمال عبدالمعروف قائد القوات التي دخلت مدينة هجليج قبل ثلاثة أعوام، وهو منْ قام بنقل خبر مقتل مؤيد لأسرته المقيمة بمدينة الدمازين ولأهله بأم درمان والجبلاب. وأضافت المصادر أن مؤيد إخترقت جسده ثلاثة رصاصات، إثنتان برجليه والثالثة إستقرت بكليته اليمنى وهي التي أدت لوفاته. وقد أعرب عدد من أهالي الجبلاب ل(الراكوبة) عن بالغ أسفهم وشديد إستنكارهم لمحاولة الناطق الرسمي للقوات المسلحة العقيد الصوارمي خالد سعد "عدم تطرقه لمقتل إبنهم الشهيد مؤيد عثمان محمد الذي قدم روحه فداءً للواجب". وأكد أهل الشهيد أن النظام الدموي بات يُمارس الكذب والتضليل علي الشعب وعلى أُسر منْ يموتون في ساحات الواجب، ضاربين بمشاعر وأحاسيس أسرهم عرض الحائط في سبيل بقاء السفّاح ورهطه على سدة الحكم، وطالب أهالي الملازم أول مؤيد من الصوارمي (نعي) الشهيد رسمياً والذي قدّم روحه رخيصة في سبيل الواجب والمعنة.