جددت حركة العدل والمساواة مطالبتها لمجلس الامن أمس بتطبيق حظر الطيران العسكرى فوق كل اجواء اقليم دارفور ودعت لاجراء تحقيق دولي حول ما قالت انها هجمات نفذتها الحكومة مؤخرا، باستخدام اسلحة غير تقليدية، وقالت انها تملك ادلة على ذلك. وقال المتحدث الرسمي باسم الحركة جبريل بلال لراديو دبنقا ان نوع الاصابات التى تعرض لها عدد من الضحايا بجانب حالات النفوق الغريبة للمواشي ، تشير الى استخدام اسلحة محظورة، مطالبا باجراء تحقيق دولي حول طبيعة الاسلحة المستخدمة. وأشار بلال إلى منع مئات الفارين من الهجمات الاخيرة من دخول المعسكرات، وخاصة معسكر زمزم، وإعاقة وصول المنظمات لمناطق الهجمات للتغطية على نوعية الاسلحة، ومنع ظهور ارقام جديدة للنازحين. وطالب بدور لليوناميد فى منع اقلاع الطيران العسكرى من مطارات دارفور. رد حركة العدل والمساواة على تصريحات غازي في ردها على تصريحات مسؤول ملف دارفور، قال الاستاذ / محمد بحر علي حمدين أمين إقليم كردفان ونائب رئيس حركة العدل والمساواة السودانية ورئيس الوفد المفاوض عن تصريحات غازي صلاح الدين مسؤول ملف دارفور بشأن حركة العدل والمساواة قد إنخرطت في عملية المفاوضات الجارية في الدوحة أم لا ؟ حيث قال غازي إن حركة العدل والمساواة أمامها الفرصة للحاق بعملية السلام لأنه قد لا تتاح لها مثل هذه الفرصة. قال محمد بحر : في الوقت الذي تؤكد فيه حركة العدل والمساواة السودانية علي حرصها وسعيها الجاد لتحقيق السلام العادل الشامل المستدام عبر طاولة التفاوض، نفاجئ بدعوة من إدعياء المعرفة الذين ظل الفشل الدائم كل مسيرتهم السياسية يدعون تقديم نصائح للحركة، كان الاجدي بهم ان يقدموها لنظامهم الآيل للسقوط ، والعتباني تحديداً غير مؤهل للتحدث عن مؤسسة نضالية بقامة حركة العدل والمساواة السودانية، وفشله في نيفاشا وانجمينا وغيرها حري ان يدفعه ان يلزم منزله اذا كان يستطيع تقدير الامور، ونحن ندعوه بترك روح الاستعلائية وعدم إحترام الاخرين والتخلي عن روح الوصايا التي يحاول ان يمارسها على الاخرين، لان الشعب السوداني قد نسي مسالة الوصايا عليه، وقال، غازي بعدما أتى للمنبر أول شي قام به حدد فترة نهاية الشهر للتوصل لسلام او الانسحاب من المنبر، وبدأ يمارس ضغوطاً غير مقبولة على الوساطة، وهذا امر مرفوض من قبل حركة العدل والمساواة، وقال، على الحكومة أن ترسل للمفاوضات شخصية مسؤولة وقادرة على تقدير الموقف والتعامل مع الازمات وليس إرسال الشخصيات المأزومة.