وزيرات وناشطات بريطانيات يمتدحن الخطوة التي أقدمت عليها صحيفة الصن البريطانية بإيقاف نشر صور اعتبرنها تقدم المرأة بصورة غير لائقة بها. العرب صحيفة الصن البريطانية توقف التقليد الذي اتبعته لمدة 44 عاما لندن – أوقفت صحيفة الصن البريطانية التقليد الذي اتبعته لمدة 44 عاما في نشر صورة ضخمة لحسناء ترتدي ملابس البحر (البيكيني) من قطعة واحدة وعارية الصدر على صفحتها الثالثة. ورحب أعضاء في البرلمان وأعضاء الحملة المطالبة بذلك بتلك الخطوة، كما وصف وزير التعليم نيكي مورغن القرار بأنه تأخر كثيرا. وبينما امتدحت الناشطات ووزيرات في الحكومة وفي الأحزاب توقف الصحيفة عن نشر الصور، وقلن إن سلوك الصحيفة يعني تقديم المرأة بصفتها "أداة للجنس"، دافعت بعض النساء عن نشر الصور وقلن إن المرأة لها الحق في الظهور بالشكل الذي تريده،، بينما وصفت بعض العارضات التوقف عن نشرها "بالرجعية". وأكدت صحيفة "ذي تايمز" التابعة لشركة نيوز كورب التي يملكها أيضا قطب الإعلام روبرت مردوخ أن "ذي صن" تخلت عن عارضاتها عاريات الصدر. ونشرت خبرا يقول إن صحيفة الصن ستتوقف عن نشر تلك الصور. وقالت إن عدد الجمعة سيكون الأخير في نشره للحسناوات عاريات الصدور. وسيستمر التقليد في نسخ الصحيفة المنشورة على الانترنت. وخلت "الصن" من صور الفاتنات عاريات الصدور منذ يوم الجمعة الماضي. وقال رئيس العلاقات العامة في الصحيفة إن التوقعات بشأن وقف تلك الصور هي محض "تخمينات كبيرة". واحتفلت الحملة التي دامت لمدة عامين وقامت بجمع أكثر من 200 ألف توقيع ضد الصور بالتوقف عن نشر مثل هذه الصور والتي كانت تأتي على الصفحة رقم 3. وكتبت وزيرة داخلية حزب العمال في الحكومة إيفيت كوبر تغريدة تقول: "مبروك للنشطاء الرائعين على نتيجة حملة /لا للمزيد من صفحة 3/". و كانت الطبعة الأيرلندية من "ذي صن" قد تخلت عن "صفحة 3" للصور في عام 2013، وفي العام الماضي، سأل مردوخ متابعيه على موقع تويتر: "أليست النساء الشابات الجميلات أكثر جاذبية على الأقل في بعض ملابس الموضة"؟ وأوضحت مؤسسة الحملة لوسي آن هولمز ل(بي بي سي) أنه لا يمكن إعلان الانتصار إذا استمرت النساء في الظهور على الصفحات بملابسهن الداخلية لكنها قالت إن التوقف عن نشر صور النساء عاريات الصدر هي "خطوة في الاتجاه الصحيح". وقالت عارضة الأزياء الألمانية شتيفاني ران، التي اتجهت إلى مهنة التمثيل إنها أول امرأة تظهر على "صفحة"، وكان ذلك في 17 نوفمبر عام 1970. وحتى ذلك الحين، كانت عارضات "بيدج 3" تبقين على أغلب ملابسهن. وارتفع تداول الصور من 1.5 مليون إلى 2.1 مليون خلال الأشهر ال12 التالية، مما ساعد في تمويل الإمبراطورية الإعلامية المتنامية لمردوخ.