إلي جماهير الحركة الطلابية الشرفاء ... كما تابعتم الأحداث المؤسفة التي قامت بها إدارة الجامعة وإدارة الأمن والسلامة بتنسيق وتواطؤ مع إتحاد المؤتمر الوطنى و ميليشياته بجامعة السودان وعناصر من جهاز الأمن و ما يسمي حركة الطلاب الإسلاميين الوطنيين في جامعة السودان بتاريخ 28 يناير عندما أ قامت رابطة طلاب دارفور مخاطبة بخصوص حجب شهادة الخريجين والذين تخرجوا منذ خمسة شهور ولم يستلموا شهاداتهم ورفضت إدارة الجامعة تسليم الخريجين الشهادات .. علما بأن الخريجين دخلوا الجامعة بموجب إتفاقية أبوجا للعام 2006 والتي نصت بإعفاء طلاب دارفور من المصروفات الدراسية ودفع رسوم التسجيل فقط الى الجامعة. وعلى وزارة المالية سداد المصروفات الدراسية للجامعة. ولكن إدارة الجامعة وضعت العراقيل ورفضت تسليم شهادات الخريجين ومارست الضغوط علي الخريجين وإبتزازهم وإجبارهم أن يدفعوا تلك المبالغ،، في الوقت الذي يقع دور المطالبة من وزارة المالية علي إدارة الجامعة وليس من طلاب دارفور . إنطلاقا من المسؤولية الأخلاقية ومخاطبة الرابطة لكافة قضايا الطلاب وخاصة قضايا طلاب دارفور بالجامعة حتمت علي رابطة دارفور بالجامعة مخاطبة الأزمة ومخاطبة جهات الإختصاص لحل الأزمة . فكان السلوك البربري من قبل مليشيات حركة الطلاب الإسلاميين الوطنيين مدججين بالاسلحة اقتحموا فعالية وسمحت إدارة الحرس بفتح أبواب الجامعة عند الهجوم علي فعالية الرابطة .. الى جماهير الحركة الطلابية الصامدة لقد ظلت رابطة طلاب دارفور بجامعة السودان عريقة ونشطة في خدمة قضايا طلاب دارفور من النواحي الثقافية والإجتماعية والأكاديمية وبعد الإدارة كل المحاولات التي قامت بها الرابطة من رفع خطابات للمدير في موضوع حجب شهادات الخريجيين إلا أن المدير ظل يراوغ الرابطة عبر الرد العاجزوبعد ذالك أطر الرابطة لقيام بمخاطبة داخل الجامعة لتوضيح الحقائق وفقآ لممارسات النشاط داخل الجامعة الا انه وجدنا لا زال مسلسل الاستهداف لطلاب دارفور مستمر وقامة إدارة الجامعة المتمثلة في مدير الجامعة بإصدار توجيهات لإدارة الأمن والسلامة مليشياتة عبر مايسمى اتحاد طلاب جامعة السودان وطلاب المؤتمر الوطني بعد ذالك مارست إدارة الأمن والسلامة سلوكه اللأخلاقي في إستهداف طلاب وطالبات دارفور في بوابات الجامعة منع طلاب دارفور الذين يدرسون في المجمعات الأخرى من الدخول الى الجامعة وتفتيشهم بصورة إستفزازىة وتخويفهم وإرهابهم بواسطة الأجهزة الأمنية ومورست العنصرية ضدهم وكل ذلك فقط لطلاب دارفور وكان هنالك حشد غريب من قبل الأجهزة الأمنية والشرطية والمليشيات الأخرى وتحولت الجامعة الى ثكنة عسكرية إﻻ إن عزيمة وإصرار طلاب دارفور أصحاب القضية قامت المخاطبة في ظل أوضاع بالغة التعقيد وظروف يصعب وصفها وبعد ذلك هاجم طلاب المؤتمر الوطني ضرب الطلاب الابرياء والتحرش بالطالبات داخل الجامعة وسرق الأجهزة الذكية وإعتقال طلاب وطالبات من داخل الجامعة ولكن طلاب دارفور وفقآ لحق الدفاع عن النفس لقنوهم درس لم ولن ينسوه ابدآ وفي اليوم الثاني من الأحداث نشروا بيان وهمي وإتهموا طلاب الحركات المسلحة وإتهاههم بهذه الأحداث في محاولة لنسف الإستقرار الأكاديمي ولكن هذه هي محاولة لإستهداف طلاب دارفور مرة أخرى وتضليل الطلاب عن الحقائق وإنهاء قضية الخريجين وهذه هي الأكاذيب التي ظلوا يمارسونها خلال خمسة وعشرون عامآ ضد أبناء و بنات الشعب السوداني لذالك رابطة طلاب دارفور بجامعة السودان تؤكد الاتي : 1/تدين وتستنكر باغلظ عبارات الشجب والإدانة للممارسات اللااخلاقية التي تمارسها ادارة الجامعة مليشياته ضد طلاب دارفور 2/تحمل ادارة الجامعة وادارة الامن والسلامة والاتحاد وطلاب المؤتمر الوطني المسؤولية التامة للأحداث التي قامت والعنف الغير مبرر التي وقعت ضد طلاب دارفور 3/ان من قاموا بتلك المؤامرة من إدارة الجامعة وإدارة الامن والسلامة و إتحاد المؤتمر الوطني ضد طلاب دارفور لتخويفهم من نزع حقوقهم المشروعة بموجب الاتفاقيات التي تم توقيعها من قبل الدولة 4/يجب تسليم الخريجيين شهاداتهم باسرع وقت ممكن اﻻ سيكون لنا راى واضح 5/تؤكد رابطة طلاب دارفور رابطة اجتماعية ثقافية اكاديمية ﻻ علاقة لها بالحركات المسلحة وﻻ التنظيمات السياسية تحي رابطة طلاب دارفور بجامعة السودان طلابها الأبطال الذين صمدوا في وجه الظلام حتى سالت دماءهم من أجل نيل حقوقهم من الطغاة وتعتبر هذه هي ضريبة لدارفور الحبيبة التي لازالت تنزف دماؤها. وسنظل نجاهر بالحقيقه حتى تطل شمس الحرية