السياح يقبلون على تنزانيا التي تضم العديد من مناطق الجذب السياحي وهي تمتاز بالشواطئ المنعزلة التي توفر الخصوصية والراحة للزائرين. العرب وجهات واسعة للسياحة في تنزانيا التي تتميز بطبيعة ساحرة تقع تنزانيا في شرق قارة أفريقيا في منطقة البحيرات العظمى الأفريقية. ويوجد فيها أعلى جبل في أفريقيا، وهو جبل كليمنجارو، وأخفض بقعة في أفريقيا وهي بحيرة تنجانيقيا. أما عاصمة تنزانيا فهي مدينة دودوما. وتنتشر في تنزانيا أكثر من مئة لغة مختلفة، مما يجعلها البلد الأكثر تنوعا لغويا في شرق أفريقيا. ولأن تنزانيا تقع تحت خط الاستواء، فإن الطقس على مدار العام يبقى لطيفا، وتتراوح درجات الحرارة من حوالي 10 درجات مئوية في المرتفعات الشمالية إلى 23 درجة مئوية على الساحل. وتضم العديد من مناطق الجذب السياحي وتشمل جبل كليمنجارو، أعلى جبل في أفريقيا، وسيرنغيتي الحديقة الوطنية المعروفة عالميا بالهجرات الموسمية المذهلة للحيوانات، ومحمية نجورونجورو البركانية المليئة بقطعان كبيرة من الحيوانات البرية كالحمار الوحشي والأُسُود ووحيد القرن المهدد بالانقراض. كما تشتهر بسياحة الشواطئ والجزر، وبخاصة جزر زنجيبار وبيمبا ومافيا، حيث صيد السمك والغوص. وهناك أيضا مجموعة واسعة من الوجهات للسياحة الثقافية مثل الماساي والبوما والمستوطنات في الأدغال. وتوجد في تنزانيا واحدة من عجائب الدنيا السبع وهي فوهة نجورونجورو وتزور هذه الحفرة أعداد كبيرة من السياح القادمين إلى تنزانيا. * فرجيل من النرويج: في تنزانيا تستطيع أن تتابع سنفونيات موسم الهجرة في سيرينجتي حيث تهاجر الملايين من الحيوانات والوحوش البرية في نظام عجيب بحثا عن الطعام والماء والتزاوج، وهي هجرة سنوية تشتهر بها سيرينجتي،عندما يبدأ أكثر من ستة ملايين حيوان بري بالانتشار في السهول المفتوحة، ومنها الحمار الوحشي والغزلان و قطعان كبيرة من الجاموس، والفيلة والزرافات، والتي تسير بشكل منتظم وهادئ. *كريستوف من مدريد: لا أحد يسافر إلى تنزانيا دون أن يمر على زنجيبار، الأرخبيل الساحلي الذي سيطر عليه البرتغاليون والعمانيون في فترة زمنية سابقة، ومازالت آثارهم شاهدة على التاريخ لغاية الوقت الحاضر حيث العديد من الشوارع المتعرجة والمنازل العالية من ستون تاون القديمة ظلت دون تغيير، ويمكن للزوار المشي بين قصر السلطان، وبيت العجايب والقلعة البرتغالية والحدائق والمنازل والمتاجر، والحمامات التركية في المدينة القديمة. * يان من طوكيو: في جبل ميرو تستطيع أن تحقق أمنيات صغر قديمة بأن تصعد إلى الأعلى تتسلق المجهول في عالم ساحر حيث يستمر الصعود إلى قمة الجبل الشهير لمدة ثلاثة أيام، والطريق إليه يمر عبر الغابات الممطرة المورقة من أشجار التين التي تستظل فيها القرود. أما إذا كنت تبحث عن الاسترخاء فجزيرة مافيا تحقق لك مرادك لأنها تمتاز بالشواطئ المنعزلة التي توفر الخصوصية والراحة للسياح المميزين. كما أنها مركز لهواة الغوص.