لقد ظلتتم تتابعون من يجري في السودان من إنتهاكات لحقوق الأنسان وتهميش ثقافي واجتماعي وسياسي واقتصادي جراء السياسات الغاشمة التي إنتهجها نظام المؤتمر الوطني منذ وصولة للسلطة في30 يونيو 1989م عبر انقلاب عسكري وقام النظام بتصفية الخدمة المدنية وتفكيك مؤسسات الدولة الي لصالح الحزب وتدهور الحالة الصحية للمواطنيين بخصخصة المستشفيات وانعدام الرقابة على الادوية و الأغذية و تردي البيئة التعليمة بل تمادي اكثر من ذلك في سياساته الرعناء باهمال مسألة الحدود في الشرق و خاصة ولاية القضارف و رواج تجارة الاتجار بالبشر و إنعدام الأمن و أفقار المزارعين عبر نمط الاقتصاد الطفيلي . ان مشروع الجبهة الاسلامية بلغ زروته بفصل الجنوب وتفاخم الوضع الامني واشعال الحروبات في نصف مساحة السودان وتفتيت النسيج الاجتماعي و زرع الفتنة بين أبناء الوطن الواحد وتفشى روح القبلية و الجهوية و اصبحت الفساد و المحسوبية سمة تمييزنظام المؤتمر الوطني ، أن فشل الدولة في تبني سياسات اقتصادية واضحة تهدف الي رفع الكفاءة الانتاجية و تطوير الريف وتحسين الحياة المعيشية للموطنين يؤكد عجز النظام وعدم مقدرته على الحكم والدليل على ذلك الحالة التي وصل لها البلاد و أن بقائه يعني مزيداً من تفكيك السودان و استمرار لشلالات الدماء . جماهير الشعب السوداني الصامد :- في خضم هذه الاوضاع قام نظام المؤتمر بتضليل المواطنين و الرائ العام الأقليمي والعالمي بخطاب الوثبة و الحوار الوطني التي دع لها رئيس الجمهورية والتي تفتقد للمصداقية وهدفها الاساسي هو كسب الوقت . ودون إصلاحات سياسية شرع النظام في تحديد موعد قيام الانتخابات في شهر ابريل القادم في ظل مناخ سياسي متغبط وتكميم الافواه و تعتيم الاعلام باعتقال السياسين و مصادرة الصحف مما يجعل الانتخابات القادمة تحصيل حاصل وتجديد لشرعية النظام لكي يواصل حربه ضد السودانين و تجويعهم و حرق القرى و إرتكاب مزيداً من الفظائع ضد المدنيين في دارفور و جنوب كردفان (جبال النوبة) و النيل الازرق عبر مليشيات الدعم السريع و جلب المتطرفين و إعوائهم و التدخل في شئون دول الجوارو زعزعت استقرارها مما ينعكس سلبا على علاقة الشعب السوداني بمحيطة الاقليمي . جماهير الشعب السوداني عامة و جماهير الحركة الشعبية لتحرير السودان خاصة :- ان الإنتخابات المزمع قيامها في الايام القادمة في شهر أبريل هي مزورة مسبقاً و تزييف لإرادة الشعب السوداني واستمرار للحروبات ، أن الحركة الشعبيىة لتحرير السودان قد أتخذات الخطوات العملية لمقاطعة الانتخابات و تدوعو جماهيرها لمقاطقة الانتخابات على كافة المستويات و تصعيد الكفاح و النضال الثوري الجماهيري ضد النظام الفاسد في الخرطوم حتي اسقاطه و بناء السودان الجديد و تحقيق الحرية و المساواة و العدالة الاجتماعية . مهما الظلم طول لزم نضالنا يطول و مهما الشمس غاب لابد من يشرق ، الحرية و الكرامة لشعبنا. إعلام الحركة الشعبية لتحرير السودان - شمال ولاية القضارف 23/ فبراير 2015م