تمكن تنظيم داعش الارهابى من تضليل وتجنيد (11) طالباً وطالبة من السودانيين ، (5) منهم بجامعة مامون حميدة ، وجميع آبائهم من الاطباء واساتذة الجامعات ببريطانيا ودول الخليج ، بحسب ما كشف الدكتور الفاتح الملك اخصائى المخ والاعصاب فى رسالة بالفيسبوك أمس 17 مارس . واورد الدكتور الفاتح ، فى رسالته الحزينة والتضامنية مع ذوى الطلاب والتى نشرتها الاستاذة هويدا الماحى على صفحتها بالفيسبوك ، أورد ان الطلاب تم نقلهم الى تركيا يوم الاربعاء الماضى كمقدمة لادخالهم الى سوريا ، وان عددا من ذوى الطلاب قد توجه الى تركيا للحاق بابنائهم قبل دخول سوريا وهم فى حاله بكاء وألم وحزن شديدة جداً. (نص رسالة الدكتور الفاتح الملك ادناه): السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته لقد تم تسفير 11 طالب وطالبة من الطلاب النوابغ جداً والمتدينين جداً جدآ ونحسبهم ممن هدي كثيرا من زملائهم في الجامعات 5 منهم من جامعة مأمون حميدة جميعهم أبناء أساتذة أما في جامعة الخرطوم أو دكاترة في السعودية أو انجلترا وذلك يوم الأربعاء الماضي وللأسف كلهم يحملون الجنسية الانجليزية مما سهل خروجهم من مطار الخرطوم .ولقد عرف انهم توجهوا الي تركيا وتم إخطار السلطات وتدخل البوليس في تركيا بعد ضغط من جهات مختلفة. حالياً جزء من آباء هؤلاء الشباب الضحايا موجودين في تركيا في حاله بكاء والم وحزن شديد جداً.السلطات أخبرت ذويهم بتوزيع صورهم في كل ارجاء تركيا وأن المخارج الى سوريا مغلقة تماماً ومحاولات إنقاذ هولاء الشباب جارية. زملاؤنا الدكاترة يرجونا جميعا ويناشدوكم بالله عليكم أن تدعو لهؤلاء الضحايا دعاء شديد قبل فوات الأوان وخاصه أهل صلاة الليل وجزاكم الله خيرا. كما نرجوكم إخطار أبنائكم واهاليكم بدخول هذه الظاهرة التي أصبحت حقيقة في السودان والله المستعان. دعواتكم دعواتكم دعواتكم. وربنا يحفظ عيالنا وعيال المسلمين جميعاً. و من استطاع ان يقول يا جامع يا رقيب 1000 مره فليقل وجزاه الله خيرا.