عبدالوهاب همت أفاد مصدر بالخارجية السودانيه أن الاحداث الاخيرة التي شهدتها القنصليه السودانيه في جدة والمتعلقه بالاعتداء والضرب والاهانه والتي تعرض لها المهندس أسعد التاي الضابط السابق في القوات المسلحه, واضطرار وزارة الخارجيه لتكوين لجنة لتقصي الحقائق ومقابلة الاطراف المختلفه في جدة , وشكوى الكثير من المواطنين المقيمين من سؤ المعاملة التي يتلقونها في القنصليه . وواصل ليقول نتيجة للصراعات الدائرة بين الاقطاب المتناحرة في المؤتمر الوطني فقد نجحت أطراف نافذة في اقناع المسئولين بوزارة الخارجيه بضرورة تكوين لجنة لتقصي الحقائق حول ماجرى في قنصلية جدة ومن المؤيدين لذلك الاستاذة سناء حمد المرأة (الحديديه) كما يسمونها في اوساط المؤتمر الوطني والتي رشحت انباء الى انها مرشحه كسفير للسودان في المملكة المتحدة. وفي سؤال للراكوبه عن امكانية أن يتم اهمال تقرير اللجنه , قال وفقا لمعلوماته المؤكدة , فان بعض الذين اعتدوا على المهندس اسعد التاي أنكروا واقعة الاعتداء تماما, على الرغم من أنهم أدوا القسم قبل الادلاء بافادتهم وأضاف كل شئ جائز ومتوقع في ظل نظام يحابي الناس بالولاء لا بالاداء والكفاءة, وأن العمل الدبلوماسي وصل الى الحضيض لان القائمين بالامر لايعنيهم سوى المصالح الشخصيه والحزبيه . وأضاف قائلا ان القنصل في سفارة السودان في جدة السيد خالد الترس ربما يكون أكثر المتضررين مما حدث رغم عدم وجوده في يوم الواقعه, لان مدته سوف تنتهي في الثلاثين من يونيو القادم وأصبحت فرص التمديد له ضعيفه , أما ضباط الشرطة والامن فالراجح ان تتم اعادتهما الى الخرطوم على أن يخضعوا للمحاسبه اداريا بعد عودتهم الى الخرطوم اذا لم يكونوا من أصحاب الحظوة والنافذين.