اختتم امس المؤتمر العام لشعب المساليت بالداخل والخارج و الذى اقيم بالولاياتالمتحدةالامريكية ولاية اريزونا - مدينة فينيكس، والذى دشن اعماله صباح امس بطرح القضايا التى تتعلق بمستقبل شعب المساليت، الأوضاع الانسانية المذرية التي يعيشها اهلنا النازحين و اللاجئين بمعسكرات البؤس و الشقاء, الأوضاع الأمنية المتردية في دارفور, النيل الأزرق, جنوب كردفان, شرق السودان و اقصى شمال السودان والأوضاع السياسية المتدهورة في كل انحاء السودان. و شارك في المؤتمر عدد كبير من النشطاء و الكوادر ورؤساء الاتحادات والروابط، فى مقدمتهم الاتحاد العام لروابط ابناء المساليت بالمهجر، والذين جاءت مشاركتهم من شتى انحاء العالم على النحو التالى :- قارة افريقيا (شمال شرق افريقيا، وسط افريقيا، غرب افريقيا، جنوب افريقيا). * الشرقالاوسط، الخليج. * قارة اوروبا. * قارة استراليا. * كندا. * الولاياتالمتحدةالامريكية. هذا على سبيل المثال و ليس الحصر. ناقش المشاركون كيفية مواجهة التحديات الماثلة وايجاد حلول بديله والتغلب على المؤامرات والإستهداف الممنهج ضد الشعب السوداني و خاصة شعب المساليت من قبل نظام الخرطوم والذي ارتكب فظائع القرن الواحد والعشرين من جرائم إبادة جماعية و تطهير عرقي ضد شعب دارفور و جبال النوبة و النيل الأزرق, و ضحايا السدود في شمال السودان بدلاً من حمايتهم ومساواتهم مع بقية الشعب السوداني وتقديم الخدمات الأساسية لهم. كما وقف المؤتمر على اوضاع النازحين بمعسكراتهم في دارفور واللاجئىين بمسكرات شرق تشاد، و معسكرات افريقيا الوسطى و كينيا و كذلك المهجرين قسريا الى باقي دول العالم. كما أدان المؤتمر عمليات ما يسمى بالعودة الطوعية التي تنتهجها حكومة الخرطوم فى خرق واضح لما نصت عليه الإتفاقيات و المعاهدات الدولية وحقوق الانسان, وعبر المؤتمرون عن عميق قلقهم تجاه الاوضاع الانسانية المتدهورة ، والنقص الحاد فى المؤن الغذائية وعدم توفر الخدمات الصحية، والتعليم. خرج المؤتمرون بتوصيات منها: العمل مع الدول التي تحتضن اللاجئين لتوفير المزيد من العون المواد الغذائية و الخدمات العلاجية و توفير فرص التعليم, كما رحب المؤتمرون بمشروع التغيير وطالبوا بوحدة قوى الهامش السوداني لمواجهة التحديات . و ناقش المؤتمرون برامج عمل في الفترة المقبلة بتكثيف دورات التدريب و التاهيل والتزم المؤتمرون بدعم الثورة بالكوادر المؤهلة لتصحيح مسار الثورة السودانية لإنجاح مشروع التغيير. و طالب المؤتمرون البعثة المشتركة للامم المتحدة والاتحاد الافريقى (يوناميد) ايجاد حلول عاجلة وفعالة لحماية ضحايا الحرب بدارفورمن خروقات نظام الخرطوم. عبدالرحمن يعقوب