الخرطوم 27 نوفمبر 2017- أكد مسؤول رفيع في وزارة الدفاع السودانية، الإثنين اعتقال رئيس مجلس الصحوة الثوري موسى هلال وأحد أبنائه. وزير الدولة بوزارة الدفاع الفريق ركن علي محمد سالم وقال وزير الدولة بوزارة الدفاع علي محمد سالم في تصريحات بالبرلمان، إن الزعيم القبلي موسى هلال ونجله حبيب، جرى توقيفهما في ولاية شمال دارفور وسيتم ترحيلهما الى الفاشر ثم الى الخرطوم. ورفض هلال التجاوب مع حملات نزع السلاح التي بدأتها الحكومة السودانية عبر مليشيات (الدعم السريع) في دارفور، وجرى على الفور تصنيفه ك "متفلت "مطلوب القبض عليه. ومنذ مساء الأحد دارت اشتباكات قوية في معقل موسى هلال ببادية (مستريحة) بولاية شمال دارفور، بين قوات الدعم السريع ومقربين من هلال بعد رفض الأخير وفقا لمصادر موثوقة تسليم نجله حبيب وعدد من أعضاء مجلس الصحوة تتهمهم القوات الحكومية بزعزعة الأمن في منطقة جبل عامر الغنية بالذهب. وقال وزير الدولة بالدفاع إن الاحداث وقعت "اثناء تحرك قوة من الدعم السريع تحمل بعض المتفلتين الى الفاشر بعربتين، مشيراً إلى انها وقعت في كمين قرب مستريحة نتج عنه تدمير واحدة من العربتين ادى الى مقتل تسعة جنود". وأكد الوزير استقرار الأوضاع الأمنية بمنطقة مستريحة عقب الاشتباكات التي قال إن المنطقة شهدتها "في إطار خطة جمع السلاح في دارفور". ولفت الى أن المعارك راح ضحيتها العميد عبد الرحيم جمعه دقلو قائد متحرك حمدان السميح وتسعة من قواته، نافيا وقوع خسائر وسط المواطنين. ويشار الى أن قوات الدعم السريع دعت الصحفيين صباح الاثنين،لمؤتمر صحفي بالمطار الحربي في الخرطوم، للإعلان عن تفاصيل معركة (مستريحة) والقبض على هلال لكنها عادت بعد أكثر من ساعتين وأبلغت الاعلاميين المحتشدين بالغائه دون توضيح الأسباب.