اتفقت حكومتي السودان الجنوبي وكينيا علي استغلال ميناء اولامو في كينيا لتصدير واستيراد النفط، وإنشاء طريق يربط بين الجنوب وكينيا واثيوبيا، وربط ميناء ممبسا الكيني بالجنوب. في وقت أعلنت فيه وزارة الداخلية بالجنوب الشروع في إجراءات حصر المواطنين واستخراج الجنسية والجواز للدولة الجديدة مباشرةً بعد إعلان الاستقلال، [سلفا كير] ونفت أي توجه لدولة الجنوب لطرد الشماليين بعد التاسع من يوليو، ووصفت الصراع بجنوب كردفان بالشمالي الشمالي. ووفقاً للوزير بمكتب الرئيس د.سيرينو هينغ في تصريحات صحفية بمطار جوبا صباح الجمعه عقب عودة رئيس حكومة الجنوب الفريق سلفاكير ميارديت من العاصمة الكينية نيروبي فقد تناولت المباحثات بين سلفاكير والرئيس الكيني مواي كيباكي الترتيبات للاحتفال بأعياد الاستقلال، والأزمة في ابيي وجنوب كردفان. وأعلن هينغ عن اتفاق الرئيسين علي تصدير واستيراد النفط عبر ميناء اولامو بكينيا، وإنشاء طريق سريع يربط بين الجنوب وكينيا وأثيوبيا، وربط ميناء ممبسا الكيني بالجنوب. في ملف آخر، اتهم وزير الداخلية بحكومة الجنوب قير شوانغ الشمال بدعم المليشيات وطالب الحكومة في الخرطوم بإيقاف تسليحها لمصلحة الطرفين. ووصف الصراع بجنوب كردفان بالصراع الشمالي الشمالي، غير أنه استدرك قائلاً : (مايجري هناك له تأثيراته السلبية علي اتفاقية السلام وعلي الأمن في الشمال والجنوب)، وأضاف : (اهتمامنا منصب في هذه المرحلة علي ترتيبات الاستقلال). وأعلن شوانغ الشروع في ترتيبات الجنسية والجواز لمواطني جنوب السودان، وأوضح أن قانون الجنسية سيعرض علي مجلس الوزراء خلال الأيام المقبلة؛ كما سيتم الشروع في إجراءات استخراج الجواز بعد التاسع من يوليو. وحول وضعية الشماليين بالجنوب أشار وزير الداخلية إلي أن المفاوضات بين الشمال والجنوب متواصلة وسيتم اتخاذ قرار سياسي يشمل الجنوبيين والشماليين في الدولتين، غير أن شوانغ نفي أي اتجاه لطرد الشماليين من الجنوب بعد التاسع من يوليو.