إستنكرت حركة العدل والمساواة السودانية خطاب علي كرتي في البرلمان السوداني عندما اكد مجدداً مشاركة عناصر من الحركات المسلحة في الاحداث الجارية في ليبيا وإعتبرت الحركة حديث علي كرتي إصراراً على التحريض الجهوي ضد السودانيين في ليبيا وتعهدت الحركة بملاحقته قانونياً ومطاردته في زياراته الخارجية وخاصة تلك التي يقوم بها إلى أوربا وأمريكا، ودعى الناطق الرسمي لحركة العدل والمساواة جبريل أدم بلال، إلى تقديم علي كرتي للمسائلة القانونية بعدما اصر على موقفه التحريضي ضد السودانيين المقيمين في ليبيا، وقال، لا يجب ان يمر هذا الخطأ المتعمد من وزير خارجية وقال، يجب ان يقدم للمسائلة القانونية إذا كان هناك قضاء حر ونزيه ومستقل في السودان، وقال الذي حدث للسودانيين المقيمين في ليبيا جراء تصريحات علي كرتي هي جريمة جنائية في حقهم، وقال جبريل، من السودانيين من قتل ومنهم من هو في السجن الآن، والسبب هو تصريحات وزير الخارجية التي اعتبرت بمثابة التحريض على القتل، وإستدرك قائلاً، ولكن للأسف كل الاجهزة العدلية في السودان تدين بالولاء المطلق للمؤتمر الوطني بدءاً من المحكمة الدستورية والمحكمة العليا ومحكمة الإستئناف ووزارة العدل والعديد من القضاة ينتمون للحزب الحاكم، وقال حتى نقابة المحامين لم تسلم من المؤتمر الوطني. وأكد الناطق الرسمي لحركة العدل والمساواة أنهم سوف يلاحقون وزير الخارجية علي كرتي في كل زياراته الخارجية لا سيما تلك التي يقوم بها إلى أوربا وأمريكا وقال، سوف نحرك هذه المسألة قضائياً في تلك البلدان لأن المسألة اصحبت فيها العديد من الضحايا، وأكد أن اسر من قتلوا في ليبيا يطالبون بتقديم وزير الخارجية للمحكمة الجنائية الدولية وقال، نعتقد ان هذا الامر سوف يصل إلى نهاياته وسوف ينصف كل من قتل له شخص بسبب تصريحات علي كرتي، ولم يستبعد جبريل، هذه التصريحات ان تصدر من علي كرتي وقال، نعتقد ان من كان منسقاً للدفاع الشعبي لا نستبعد منه مثل هذه التصريحات وقال، لم يستحي هذا الرجل ذو الخلفيه الامنية من تصريحاته لذلك اكدها أمام البرلمان وقال للاسف الكثير من البرلمانيين أجازوا له هذه التصريحات وهذا ما يؤكد ان العدالة في السودان لن تتم إلا عن طريق العدالة الدولية.