طالب رئيس حركة العدل والمساواة خليل ابراهيم ، الرئيس عمر البشير بالاستقالة، وحمله مسؤلية انفصال الجنوب. وتوقع انقسامات متتالية فى الدولة السودانية، واستمرار الحرب حال بقاء نظام البشير ورأى خليل فى مقابلة مع راديو دبنقا، ان الحل يكمن فى تفكيك النظام من خلال جبهة واحدة يشارك فيها كل الشعب، وعقد مؤتمر لأقاليم السودان المتبقية، لتعلن أعادة اتحادها فى دولة وفق أسس يمنح الأقاليم حكم نفسها، وتكون مقررات المؤتمر مواد أساسية للدستور، وتضع خارطة طريق تبعد الجيش من الحكم نهائيا، وتؤسس لدولة المواطنة والمتكافأة. وزاد ( بعد الانفصال لن يرضى الناس بالاستعباد، أو ان يعيشوا في زريبة يديرها البشير ومجموعته). من جهة اخرى وصف خليل ابراهيم حديث رئيس الجمهورية فى الدويم الاسبوع الماضي، بعدم الدخول فى أية مفاوضات سلام بعد اتفاق الدوحة الذي سيوقع الخميس، بأنه استفزاز للهامش، وتعبير عن (رعونة الديكتاتورية العسكرية).وأشار خليل الى ان البشير تعود إطلاق مثل تلك التعليقات، والتراجع عنها لاحقا . وذكر بموقفه المعلن بعدم التفاوض مع حركته نهائيا عقب دخولها ام درمان فى مايو 2008 وقبوله بعد ذلك التفاوض مع الحركة فى الدوحة. وإعتبر ان حديث البشير (عديم القيمة)، لكنها تشير الى رغبته فى مواصلة قتل الناس وقهرهم ، وقال خليل انه يحذر البشير من ان القوة لها حد لمتابعة المقابلة على : http://www.radiodabanga.org/ar/node/16116 زعيم العدل والمساواة لعافية دارفور : وثيقة الدوحة مزورة والوساطة لم تلتزم الحياد وانحازت للطرف الظالم وصف زعيم حركة العدل والمساواة ،الفريق اول دكتور خليل ابراهيم محمد ، وثيقة الدوحة التى سيتم التوقيع عليها الخميس بالمزورة. وقال ان الوساطة لم تلتزم العدل والحياد، وانحازت إلى (الطرف الظالم) ، وخانت المؤتمرين، وانتحلت مواقفهم، وقامت بتسويق وثيقة لم تعرض على أحد واعتبر خليل في مقابلة مع راديو عافية دارفور، ان منبر الدوحة اصبح يمثل (ورطة) للقضية ، وقطع بان الاتفاق الموقع سيكون عديم الأثر، لعدم وجود الحركة التي ستوقع عليه على الارض، ووصفها بانها صنيعة الحكومة. واشار إلى ان الاممالمتحدة لم توافق على أي اتفاق ثنائي، ولن تشارك فيه. وحول الموقف النهائي لحركته من المنبر، أوضح الدكتور خليل إلى ان اجتماع المكتب التنفيذي المنعقد بالدوحة، سيقرر الموقف النهائي، لكنه أشار الى ان السقوفات المضمنة فى الوثيقة ضعيفة، وغير مقبولة. وقال انه واثق من ان الحكومة ستتخلص من حركة التحرير والعدالة بعد استخدامها فى تمرير الاتفاق. لمتابعة المقابلة على عافية دارفور :