منعت سلطات المؤتمر الوطني منظمات الأممالمتحدة وغيرها من منظمات الإغاثة من الدخول إلى ولاية النيل الأزرق، التي شرد فيها 50 الف شخص على الأقل بسبب القتال الذي اندلع الأسبوع الماضي، حسب ما أعلن مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية الدولي اليوم الاربعاء. وأوضح المكتب التابع للأمم المتحدة أنَّ “القتال والغارات الجوية استمرت منذ الأحد الماضي في ثمانية مواقع من بينها محيط مدينة الدامازين عاصمة الولاية، على الرغم من تأكيد الحكومة أنَّ الهدوء يعم معظم أنحاء الولاية منذ بدء الإشتباكات يوم الجمعة الماضي"، مشيراً إلى أنَّ “وكالات الاممالمتحدة وشركاءها الدوليين في المجال الانساني، طلبوا إذناً من الحكومة بالتوجه إلى سنار (الولاية المجاورة) وبعض مناطق ولاية النيل الأزرق الشمالية لتقييم الوضع والمساعدة في تلبية الإحتياجات الانسانية، ولكن طلبهم رفض"، وأضاف أنَّ “الحكومة أصرت على تقديم المساعدات من خلال شركاء محليين مثل الهلال الأحمر السوداني كما فعلت في ولاية جنوب كردفان المجاورة التي لا تزال تشهد نزاعاً منذ ثلاثة أشهر".