بسم الله الرحمن الرحيم حركة العدل والمساواة السودانية Justice & Equality Movement Sudan (JEM) بيان وصول رئيس حركة العدل والمساواة إلى السودان في بادئ الامر نحي قوات حركة العدل والمساواة السودانية التي ظلت منتشرة في الصحراء الواسعة لعدة أسابيع إستعداداً لتأمين وصول رئيس الحركة الدكتور / خليل إبراهيم محمد، وقد تمكنت قوات الحركة من إستقباله والوفد المرافق له بأمن وسلام. نهنئ الشعب السوداني وكل الهامش بوصول زعيم المهمشين إلى السودان بعد غيبة طويلة تخللتها العديد من الإشكاليات والتهم السالبة من قبل حكومة المؤتمر الوطني التي تعمدت الكيد السياسي في التعامل مع الازمة الليبية، ضاربة بعرض الحائط كل ما يمكن ان يلحق بالجالية السودانية المقيمة في ليبيا لعشرات السنين، فضلاً عن تعكير صفو العلاقة التاريخية بين الشعبين بتوجيهها وإلصاقها إتهامات الإرتزاق دمغةً على السودانيين في ليبيا. كم إستنكرنا تصريحات مسؤولي الخارجية السودانية لعلمنا بإنعكاساتها السالبة على ابناء وطننا الذين ما ان أقاموا في بلد إلا وتركوا أثراً طيباً وضربوا مثلاً من القيم السودانية الراسخة لتظل سمةً حصريةً عندما يذكر إسم السودان في الخارج إلى أن جاء هذا الزمن السحيق الذي يعاقب فيه الشعب السوداني داخل وطنه وخارجه نتيجة للسياسات الخرقاء لحكومة غريبة الاطوار لا تفصل بين العداوات السياسية والوطن. نحي في هذه المناسبة ونهيب بكل قوى المقاومة السودانية وكل قيادات القوى السياسية والاعيان وكل فئات ومنظمات المجتمع المدني ورجالات الإدارات الاهلية الذين ابدوا تضامناً ووقفةً وتعاطفاً مع قيادة حركة العدل والمساواة يدل على الإنتماء الحار لهذا الوطن الجريح الذي يجمعنا فلهم منا جزيل الشكر والعرفان. وإنها لثورة حتى النصر جبريل أدم بلال أمين الإعلام الناطق السمي لندن / 11/09/2011 الخرطوم (رويترز) - قالت احدى حركات التمرد الرئيسية في دارفور يوم الاحد ان زعيمها خليل ابراهيم عاد بعد مغادرة ملجأه في ليبيا في اعقاب سقوط نظام معمر القذافي. وكانت دارفور مسرحا لانتفاضة مناهضة للحكومة السودانية قام بها متمردون معظمهم من غير العرب وشنت الخرطوم هجوما مضادا قالت الاممالمتحدة انه اسفر عن مقتل نحو 300 ألف شخص. وقالت حركة العدل والمساواة ان زعيمها خليل ابراهيم عاد من ليبيا حيث كان يقيم منذ مايو ايار 2010 بعد أن رفضت تشاد دخوله أراضيها. وناشد السودان القذافي أن يطرده. ولم يرد اي تعليق على الفور من الحكومة على بيان حركة العدل والمساواة. وحركة العدل والمساواة هي واحدة من حركتين بدأتا التمرد في دارفور عام 2003 للمطالبة بمزيد من الحكم الذاتي للمنطقة الواقعة في غرب السودان. وتعتبر الان أقوى جماعات التمرد عسكريا. ورفضت الحركة توقيع اتفاق للسلام توسطت فيه قطر ووقعه السودان مع حركة التحرير والعدالة وهي جماعة متمردة اخرى في دارفور. والانقسام بين المتمردين واستمرار القتال هما اكبر عقبتين امام محادثات السلام الجارية منذ عام 2003 في تشاد ونيجيريا وليبيا قبل ان تنتقل الى الدوحة.