أعلن جبريل آدم بلال أمين الإعلام الناطق الرسمي باسم حركة العدل والمساواة عن وصول رئيس حركة العدل والمساواة الدكتور خليل إبراهيم محمد إلى السودان . وقال جبريل ادم في تصريح خاص لوكالة الانباء الألمانية ( د. ب. أ ) من لندن بأن قوات حركة العدل والمساواة التي ظلت منتشرة في الصحراء بين السودان وليبيا لعدة أسابيع استعداداً لتأمين وصول رئيس الحركة الى اقليم دارفور قد نجحت في ذلك وتمكنت من تيسير أمر انتقاله الى السودان والوفد المرافق له بأمن وسلام". غير انه لم يقدم تفاصيل عن كيفية حدوث ذلك قائلا "ان تفاصيل عودة خليل الى السودان سيتم الكشف عنها في وقت لاحق". يذكر أن الانباء قد تضاربت مؤخرا عن مصير إبراهيم الذي كان يقيم في ليبيا بعد ان استضافته حكومة معمر القذافي السابقة للإقامة هناك بعد رفض تشاد دخوله والوفد المرافق له الى أراضيها من ليبيا. وقال "أزف نبأ عودة رئيس الحركة الى السودان ونهنئ الشعب السوداني وكل الهامش بوصول زعيم المهمشين إلى السودان بعد غيبة طويلة تخللتها العديد من المشكلات والتهم السالبة من قبل حكومة المؤتمر الوطني التي تعمدت الكيد السياسي في التعامل مع الازمة الليبية، ضاربة بعرض الحائط كل ما يمكن ان يلحق بالجالية السودانية المقيمة في ليبيا لعشرات السنين، فضلاً عن تعكير صفو العلاقة التاريخية بين الشعبين بتوجيهها وإلصاقها اتهامات الارتزاق دمغةً على السودانيين في ليبيا". وأشار جبريل الى استنكار العدل والمساواة لتصريحات مسؤولي الخارجية السودانية "لعلمنا بانعكاساتها السالبة على ابناء وطننا في ليبيا". ومضى يقول أن الشعب السوداني "يعاقب داخل وطنه وخارجه نتيجة للسياسات الخرقاء للحكومة غريبة الاطوار التي لا تفصل بين العداوات السياسية والوطن"، وأشاد جبريل في ختام حديثه بقوى المقاومة السودانية وكل قيادات القوى السياسية والاعيان وكل فئات ومنظمات المجتمع المدني ورجالات الإدارات الاهلية الذين أبدوا تضامناً ووقفةً وتعاطفاً مع قيادة حركة العدل والمساواة".