أعلن الناطق الرسمي باسم حركة العدل والمساواة الأستاذ جبريل آدم بلال في بيان عن نجاح الدكتور خليل ابراهيم زعيم الحركة في الوصول الى الميدان بدارفور سالماً آمناً . وقطع الدكتور خليل حوالي 4800 كلم ليصل الى الميدان . وكان جهاز الأمن حاول تسميمه في الآونة الأخيرة ، وحرض عليه الثوار الليبيين ، وأرسل مجموعة ضخمة من عناصره لتعقبه واغتياله ابان اضطرابات الثورة ، ثم لقطع الطريق عليه لاحقاً ، ولكن جهاز الأمن فشل في كل خطواته . وتحدث الدكتور خليل وسط مقاتلي حركة العدل والمساواة قائلاً بأن الوقت الحالي الأنسب لاسقاط نظام المؤتمر الوطني ، وأعلن التزامه العمل المشترك مع كل القيادات الوطنية ، ودعا للتنسيق بين حركات المقاومة المسلحة في دارفور وجبال النوبة والنيل الأزرق ، والى فتح جبهة مقاومة في الشرق ، وتنسيق كل الجبهات لاسقاط النظام . وكانت (صحيفة شبكة السودانيات الاليكترونية ) اول صحيفة تنشر خبر دخول الدكتور خليل ابراهيم الى الاراضى السودانية و نشرنا بالامس نقلاً عن صحيفة (حريات ) عن مصدر مطلع وموثوق بأن عمر البشير أغمى عليه يوم الثلاثاء 6 سبتمبر اثر اتصال هاتفي من الرئيس التشادي ادريس ديبي وابلاغه معلومات عن حركة العدل والمساواة . واتصل (بحريات ) مصدرها اليوم مؤكداً ما قاله وأضاف بأنه لم يكن يريد افساد اعلان وصول الدكتور خليل ابراهيم الى دارفور ، ولذلك لم يصرح بالتفاصيل لتعلنها حركة العدل والمساواة ، وقال بان المعلومات التي سببت ( الكوما) لعمر البشير ابلاغه بان الدكتور خليل نجح في الوصول الى الميدان مدججاً بالعديد والعتاد ، رغم ان محمد عطا مدير جهاز الأمن وعد عمر البشير تسليمه له كعيدية ! ( نص البيان أدناه) : بسم الله الرحمن الرحيم حركة العدل والمساواة السودانية بيان وصول رئيس حركة العدل والمساواة إلى السودان في بادئ الامر نحي قوات حركة العدل والمساواة السودانية التي ظلت منتشرة في الصحراء الواسعة لعدة أسابيع إستعداداً لتأمين وصول رئيس الحركة الدكتور / خليل إبراهيم محمد، وقد تمكنت قوات الحركة من إستقباله والوفد المرافق له بأمن وسلام. نهنئ الشعب السوداني وكل الهامش بوصول زعيم المهمشين إلى السودان بعد غيبة طويلة تخللتها العديد من الإشكاليات والتهم السالبة من قبل حكومة المؤتمر الوطني التي تعمدت الكيد السياسي في التعامل مع الازمة الليبية، ضاربة بعرض الحائط كل ما يمكن ان يلحق بالجالية السودانية المقيمة في ليبيا لعشرات السنين، فضلاً عن تعكير صفو العلاقة التاريخية بين الشعبين بتوجيهها وإلصاقها إتهامات الإرتزاق دمغةً على السودانيين في ليبيا. كم إستنكرنا تصريحات مسؤولي الخارجية السودانية لعلمنا بإنعكاساتها السالبة على ابناء وطننا الذين ما ان أقاموا في بلد إلا وتركوا أثراً طيباً وضبروا مثلاً من القيم السودانية الراسخة لتظل سمةً حصريةً عندما يذكر إسم السودان في الخارج إلى أن جاء هذا الزمن السحيق الذي يعاقب فيه الشعب السوداني داخل وطنه وخارجه نتيجة للسياسات الخرقاء لحكومة غريبة الاطوار لا تفصل بين العداوات السياسية والوطن. نحي في هذه المناسبة ونهيب بكل قوى المقاومة السودانية وكل قيادات القوى السياسية والاعيان وكل فئات ومنظمات المجتمع المدني ورجالات الإدارات الاهلية الذين ابدوا تضامناً ووقفةً وتعاطفاً مع قيادة حركة العدل والمساواة يدل على الإنتماء الحار لهذا الوطن الجريح الذي يجمعنا فلهم منا جزيل الشكر والعرفان. وإنها لثورة حتى النصر جبريل أدم بلال أمين الإعلام الناطق السمي