تفاقمت ازمة الخلافات بين منسوبى المؤتمر الوطنى بولاية شمال دارفور نتيجة لسوء ادارة والى الولاية عثمان كبر للحزب والولاية وعبر عدد من كوادر المؤتمر الوطنى القيادية والوسيطة عن استهجانهم لنهج الوالى فى ادارة الحزب والولاية وعجزه عن تقديم اى مشروع تنموى بالولاية على مدى تسع سنوات وفى الاثناء تقدم عدد من الاساتذة ورؤساء الاقسام بكلية الاداب جامعة الفاشر باستقالاتهم لعميد الكلية لعدم صرف مستحقاتهم وضعف الادارة والبيئة الجامعية وتدخل وكيل الجامعة ممثل المؤتمر الوطنى الدكتور احمدسليمان البالغ من العمر 39 عاما فى كل صغيرة وكبيرة وكذلك ممثل الوالى عثمان كبر الدكتور ابوالبشر عبدالرحمن ووصف الاساتذة مدير الجامعة بالضعف وان الجامعة فى عهدة راجعة للخلف وان دورته انتهت ولم يتم تغيره منذ العام 2002 واكمل اكثر من دورتيين مشيريين إلى ان مديونية الاساتذة بلغت اربعمائة وخمسون مليون جنيه وتشير متابعات جيم للأحداث داخل المؤتمر الوطنى ان كلية الاداب ليس لها مقر حتى الان منذ تاسيسها قبل عقد من الزمان وليس لها نظام وعلمت مصادرنا بالجامعة ان مجموعة عثمان كبر تسعى وتعمل الان لاقالة نائب مدير الجامعة الدكتور يحى ادم عبدالله بتعبئة انه من كردفان وتؤكد المصادر ان مجوعة من الكوادر الوسيطة بالمؤتمر الوطنى اجرت اتصالات بمجموعات رافضة للدوحة معلنة تضامنها مع مطالب اهل دارفور واسستعدادها للانضمام فى أي لحظة للحركات المسلحة