بسم الله الرحمن الرحيم بيان من حركة العدل والمساواة القيادة الثورية حول إتفاق الدوحة نؤكد ماسبق ذكره بأنه إتفاق طرشان بين طرفين لعمله واحده هي المؤتمر الوطني بقيادة د/أمين حسن عمر ود/تجاني السيسي. في كل الأحوال الإتفاق الذي تم توقيعه في العاصمة القطرية(الدوحة)مايسمي (بوثيقة سلام دارفور)مجرد مسرحية سياسية لا يلبي كحدني أدني لطموحات أهلنا في دارفور لن ولم يوقف العمل المسلح في دارفور لأبرامه مع إنتهازي العمل السياسي, نحن في حركة العدل والمساواة القيادة الثورية في كامل الأستعداد لإلحاق الهزيمة بحكومة الأقلية الحاكمه في الخرطوم وندعو كافة الفصائل المسلحة وكافة السياسيين المخلصين الوطنيين ومنظمات المجتمع المدني العمل معاً من أجل حفاظ ماتبقي من السودان ومن أجل إسقاط هذا النظام الفاشل وضرورة الإلتفاف حول القضايا الوطنية الكلية مصير إتفاق الدوحة في تقديرنا هو نفس مصير إتفاق أبوجا بين حكومة الخرطوم والقائد/مني أركو،ولذلك نحن نري أي إتفاق جزئ أو ثنائ لا يحقق سلام في دارفور،إلا بمشاركة كافة الأطراف المقاومة المسلحة في دارفور دون إستثناء أحد نجزم بأن مصير البشير هو مصير بن علي في تونس وحسني مبارك في مصر والقذافي في ليبيا،وندعو البشير إلي تقديم إستقالته. لا لغلاء الأسعار لا لإنتهازي السلطة لا لحلول الفردية لقضية السودان في دارفور علي وجه الخصوص ،وقضايا الوطن والشعب بصفة عامة إنها لثورة حتي النصر المجد والخلود لشهدائنا الأبرار الجنرال/آدم إسماعيل محمد صالح القائد العام لقوات حركة العدل والمساواة القيادة الثورية الأراضي المحررة بدارفور 008821667303603