بإشارة إلى ادعاء صحيفة الانتباهة الصادرة صباح الأحد 23 أكتوبر 2011 بأن حركة العدل والمساواة السودانية تأوي سيف الإسلام معمر القذافي، تؤكد الحركة الآتي: 1- تنفي الحركة نفياً قاطعاً وجود سيف الإسلام القذافي بطرفها أو تحت حمايتها، وتؤكّد أن الخبر الوارد عن الصحيفة الفاقدة للمصداقية عار من الصحة تماماً، ولا يمتّ للحقيقة بصلة. وهو خبر يتناقض مع نفسه حيث يدّعي وجود المذكور في الحدود الليبية التشادية، و يذكر مناطق بعينها في أراضي تلك البلاد، و ينسى صانع الفرية أن قيادة الحركة وقواتها في العمق السوداني، ولا وجود للحركة في الأراضي الليبية أو التشادية. 2- صحيفة الانتباهة يملكها خال رئيس النظام المطلوب لدى محكمة الجنايات الدولية والمعروف بعنصريته المفرطة، وسعيه الدؤوب لإشاعة الكراهية بين شعوب السودان وإشعال نيران الفتنة فيما بينها، والدعوة والتحريض لإبادة الشعوب التي تدعو إلى احترام التعددية في مكونات الشعب السوداني وثقافاته، وهي جرائم يعاقب عليها القانون الجنائي الدولي، ويؤهّل هذا المجرم للمحاسبة أمام القضاء الدولي مثل إبن أخته. 3- التلفيق الفج للقصص والأكاذيب ضد حركة العدل والمساواة السودانية مهمّة تعهد بها "المركز السوداني للخدمات الصحفية" مصنع الأكاذيب التابع لجهاز أمن العصابة الحاكمة في الخرطوم، والأبواق التابعة له مثل صحيفة الانتباهة وغيرها من وسائل الإعلام الحكومية. وتندرج هذه الفرية ضمن تلفيقات مصنع الكذب المذكور ضد خصوم النظام، وما إدعاءاته ضد الشرفاء من قوى المقاومة ببعيد. 4- النظام في حاجة ماسّة إلى صرف الأنظار عن التهمة القويّة المصحوبة بالبيّنات الموجّهة إليه بالضلوع في تهريب الأسلحة من ليبيا إلى الأراضي السودانية ومنها إلى فلسطين وإيران، و وجود كتيبة من قوات الحرس الجمهوري الإيراني في ولاية شمال دارفور لأسباب غير معلنة، بجانب حاجته إلى صرف الأنظار عن خلافاته الداخلية، وفشله في اقناع أي حزب أو طرف معتبر للمشاركة في حكومته الفاقدة للشرعية، والتي عجز عن تكوينها منذ يوليو الماضي، و فوق هذا كله، فشله الذريع في الحصول على أية مساعدات أو حتى ودائع مصرفية تعينه على تخفيف وطأة كارثة الانهيار المحقق للاقتصاد السوداني الذي تسببت فيه سياسات هذا النظام الخرقاء، وشرهه المفرط في نهب موارد ومقدرات البلاد لصالح العصابة الحاكمة. كل هذه الإخفاقات، بجانب الرعب الذي تملّك وجدان النظام بعودة رئيس الحركة إلى أرض الوطن في وضح النهار، ورغم أنف النظام وعنترياته الهوجاء، جعلته يلجأ إلى مثل هذه الأساليب البالية في صناعة الأكاذيب التي لا تصمد لحظة أمام الحقائق الدامغة. 5- قطعت جهيزة قول كل خطيب عندما أكدت قبائل الطوارق، عبر فضائية "العربية"، أن سيف الإسلام القذافي على مشارف حدود دولة النيجر في طريقه إليهم، و تحت ضيافتهم، في الوقت الذي صرّح فيه ثوار "مصراتة" أن الرجل لم يخرج من الأراضي الليبية بعد، و أنهم يلاحقونه وعلى وشك القبض عليه، كما ورد في وكالة رويترز أن سيف الاسلام القذافي وعبدالله السنوسي يعرضان تسليم نفسيهما لمحكمة الجنايات الدولية، وعلى القارئ الكريم أن يسأل الانتباهة عن موقع فريتها عن تصريحات أصحاب الشأن هذه!! 6- الأسباب والمؤامرة التي تسببت في حبس رئيس الحركة والوفد المرافق له في طرابلس لأكثر من عام معلومة للقاصي والداني، ومن السخف والاستخفاف بالعقول الإدعاء بأن العقيد القذافي كان يدعم الحركة، أو أن بينه و بينها حميمية تستوجب دعماً عسكرياً للحركة من قبله، أو تقديم كنوز وأموال الشعب الليبي بالحاويات إلى الحركة كما تدّعي أبواق النظام. 7- من العبث محاولة التشكيك في موقف الحركة الثابت والداعم لثورة الشعب الليبي، حيث أبانت الحركة هذا الموقف في لقاء صحفي مع أمين العلاقات الخارجية للحركة نشر في شهر إبريل الماضي، وأكدها الناطق الرسمي للحركة في لقاء مع فضائية هيئة الإذاعة البريطانية الناطقة بالعربية، كما أصدرت الحركة بياناً في يوم سقوط طرابلس هنأت فيه الشعب الليبي بانتصار ثورته، وأكدت فيه موقفها المؤيد لحق الشعوب في الحرية، وحقّها في اختيار قيادتها، وبياناً آخر بذات المضمون في يوم سقوط مدينة سرت ومقتل العقيد القذافي على يد الثوار. 8- تدعو الحركة وسائط الاعلام الإقليمية والعالمية التي تحترم مهنيتها، عدم أخذ الأخبار عن صحيفة مبتذلة لا تتوفر فيها أدني مقومات المهنية والعمل الصحفي الرصين، بل وتستثمر كل الإمكانات التي توفرها لها العصابة الحاكمة من قوت الشعب الجائع في زراعة الفتن، والتحريض على البغضاء بين مكونات الشعب الواحد، وتسخّر كل وقتها في دق طبول الحرب، وتجاهر دونما حياء بتعطشها لدماء الأبرياء تحت شعار زائف للجهاد مثل صحيفة الانتباهة. 9- حركة العدل والمساواة سبق لها أن اعلنت تعاونها مع محكمة الجنايات الدولية واليوم تؤكد مرة اخرى تعاونها مع المحكمة، وإستعدادها التام للعمل الدؤوب للحيلولة دون الإفلات من العقاب، وسوف يكون اهم أولويات الحركة العمل لتسليم المطلوبين لدي العدالة الدولية وعلى رأسهم رئيس النظام االجنرال عمر البشير، أما خالة العنصري صاحب جريدة الإنتباهة فسوف توفر له الحركة محاكمة عادلة بعدما يتحرر السودان من هذه الطغمة الحاكمة. هذا ما لزم توضيحه ولا نامت أعين العنصريين الجبناء جبريل آدم بلال أمين الاعلام الناطق الرسمي للحركة