تحت عنوان "من التالي على قائمة السحل؟" كتب عبدالباري عطوان في صحيفة القدس العربي، يقول إن "السؤال الذي يتردد بقوة على ألسنة الكثيرين في الشارع العربي هو حول المهمة الجديدة لحلف الناتو، وما هي الدولة المستهدفة، ومن هو الزعيم العربي الذي سيتعرض للقتل والسحل والتمثيل بجثته." وأضاف متسائلا "هل هو الرئيس اليمني علي عبد الله صالح، ام الرئيس السوري بشار الاسد، وماذا عن الديكتاتوريين الآخرين حلفاء أمريكا، هل هم محصنون من أي ثورات داخلية وإصلاحات ديمقراطية؟" ومضى عطوان يقول "من الصعب إعطاء إجابة حاسمة على هذا السؤال، فحلف الناتو لا يمكن أن يتدخل في اليمن لأنه لا يوجد فيها نفط، وقد يعدّ للألف قبل التدخل في سوريا لان 'الفستق الحلبي' الذي تنتجه لا يمكن أن يسدد فواتير الحرب الباهظة التكاليف."