أبدى المواطن "ح. ن" امتعاضه من تصريحات الرئيس عمر حسن احمد البشير وقال في تصريحات لموقع كتابك : لماذا يقول ذلك الآن وبعد أن ووري القذافي التراب؟ وتابع قائلا : العالم كله يعرف أن نظام البشير - "بالكتير" ؛ على الأكثر بتعبير السودانيين- ساعد في إيصال أسلحة جاءته عبر قطر للثوار الليبيين وهي خدمة مدفوعة الثمن في الغالب ، فهل يحق للكومسنجي أو السمسار في الأسلحة أن يفاخر بذلك ويدعي بطولات وهمية . وخلص ح. ن أن تصريحات البشير الأخيرة تنم - حسب تعبيره - عن أخلاق غير سودانية بالمرة تتمثل في الجحود من ناحية وفي ادعاء ما ليس حقيقيا وسخر في ختام حديثه لموقع كتابك الإخباري من إمكانية أن تكون طرابلس قد تحررت بأسلحة سودانية قائلا : أين هي هذه القوة السودانية الضاربة التي يمكنها أن تهزم القذافي بكل ترسانته يوم جاء خليل الخرطوم ووصل إلى مشارف القصر الجمهوري؟؟ وأين هي واسرائيل "اللعينة" تدك الأرض السودانية عدة مرات في بورتسودان ؟؟ ولماذا لم نسمع مصطفى عبد الجليل أو أي شخص من الثوار الليبيين "يشكر" البشير .. قصارى ما قاله الليبيون أن الأسلحة قطرية وفي سؤالنا ل ح . ن عن مغزى هذه التصريحات الغريبة في هذا التوقيت قال : النظام يتخبط الآن ويخشى من أن يشرب قريبا من ذات الكأس التي شرب منها القذافي ومبارك وبن علي ويلهث يمينا ويسارا ليحتوي المواقف المتفجرة - حسب ح . ن - هناو هناك. وكانت صحيفة محلية قد نشرت مانشيتا يقول (البشير: (ردينا الزيارة) والثوار دخلوا طرابلس بسلاحنا) جاء أسفله : كشف رئيس الجمهورية المشير عمر البشير عن دعم الثوار الليبيين بذخائر وأسلحة سودانية في مصراتة والجبل الغربي وبنغازي والكفرة وطرابلس لإسقاط نظام القذافي، وأكد أن القوات التي دخلت طرابلس جزء من تسليحها وإمكانياتها العسكرية من السودان فضلا عن الدعم الإنساني، وأن السلاح والذخائر التي وصلت إلى الثوار في المدن الليبية سودانية 100%، واعتبر دعم السودان لثوار ليبيا رداً للصاع صاعين لما اقترفه القذافي في دعم حركات التمرد في دارفور لتمكينها من دخول الخرطوم عام 2008، وقال: «ردينا الزيارة في ليبيا»، وأضاف «دعمكم الإنساني والسلاح والذخائر وصلت لكل الثوار الليبيين»، واتهم البشير نظام القذافي البائد بلعب دور في زعزعة أمن السودان بتقديم الدعم لحركات التمرد في جنوب السودان وحركات دارفور وتزويدها بالعربات والأسلحة والذخائر والأموال والآليات الليبية، والجدير بالذكر أن المسئولون السودانيون لم يصرحوا مطلقا بدعم القذافي للحركات الثارة على الخرطوم إلا بعد اندلاع الثورة الليبية ولم يذكروا دعمهم للثوار الليبيين إلا بعد قتل القذافي ودفنه في الوقت الذي تشير فيه معلومات موثقة أن نظام البشير كان اكثر المستفيدين على الإطلاق من القروض السخية التي كان يغدقها القذافي على أكثر من 40 دولة حول العالم.