نصرالدين عمر عبدالله [email protected] من الملاحظ انه في الفترة الاخيرة تزايدت الجماعات والمنظمات الإسلامية بصورة لم يسبق لها مثيل،بالأمس في مدينة نبالا بينما انا خارج من المسجد وجدت شابين يوزعان منشورات علي المصلين،تناولت واحدة فإذا به بيان مروس باسم حزب الله دارفور.حقيقة لم أدهش كثيرا رغم أنها المرة الأولي التي اسمع فيها ان في دارفور حزبا لله،ولكن لأن المؤتمر الوطني ومنذ بدايات عهده قد فتح المجال للكثير من الجماعات الإسلامية والطفيلية مثل حركة الجهاد والتكفير والهجرة،حركة حماس،تنظيم القاعدة وغيرها من الجماعات الطفيلية،حتي اصبحت بلادنا مرتعا للذباب. هذه الأحزاب عبارة عن أهدار لموارد الدولة،فالدعم الذي يقدمه المؤتمر الوطني لهذه الطفيليات يمكن ان يشيد مدارس وطرق ومستشفيات،ويحل كثيرا من مشاكل هذا البلد. ان أخطر ما ينجم عن هذه الحركات الطفيلية انها اصبحت سندا للمؤتمر الوطني يستخدمها لتنفيذ أجندته الأقصائية ولتغيير التركيبة الاثنية للسودان،ويستخدمها في حروبه الأبادية في دارفور والنيل الأزرق وجنوب كردفان. ان هذا الحزب حزب الله دارفور،انا لا أعرف عنه شيئا ولكنه ربما كان أمتدادا لحزب الله اللبناني المدعوم من قبل أيران،بالتالي يصبح بداية لتدخل أيراني في قضية دارفور وهو تدخل ان حدث سيؤثر كثيرا علي قضيتنا في دارفور. نص بيان حزب الله -دارفور من النور أحمد بسم الله الرحمن الرحيم حزب الله دارفور Hizballah darfur بيان (كاودا) تحالف المفلسين وقعت حركة العدل والمساواة وحركتي تحرير السودان جناح عبدالواحد وجناح مناوي والحركة الشعبية لتحرير السودان قطاع الشمال بتاريخ 11/11/2011م علي ميثاق في اطار تحالف كاودا لأسقاط نظام المؤتمر الوطني.وقد نص الاتفاق علي أسقاط النظام بكافة الوسائل المتاحة العسكرية والعمل الجماهيري،والتصدي للهجوم الصيفي للقوات الحكومية حسب ما نص عليه التحالف. ان حمل السلاح لتحقيق اهداف سياسية ضد الدولة لا يجوز شرعا،فقد حذرنا الرسول الكريم اشد التحذير من ان نسفك دمائنا بايدينا يقول الرسول عليه الصلاة والسلام( لا ترجعوا بعدي كفارا يضرب بعضكم رقاب بعض) وفي حديث آخر (اذا تواجه المسلمان بسيفيهما فكلاهما من أهل النار). اما الحديث عن الأستعداد للهجوم الصيفي للقوات الحكومية فهو جوهر هذا التحالف الذي اجتمعت عليه هذه الحركات بعد ان اعياها القتال،فالحكومة السودانية وهذه الحركات شركاء في الاثم والتسبب بمقتل وتشريد الالاف من ابناء هذه البلاد. ان التغيير السلمي هو الطريقة الشرعية التي أخطتها لنا الرسول الكريم،ولكم في سقوط الطاغية حسني مبارك وبن علي آية ياأولي الألباب اننا في حزب الله دارفور نؤكد رفضنا القاطع لأي تحالفات مبنية علي العمل المسلح،وان هذا التحالف كاودا تحالف للمفلسين،والمفلس من يأتي يوم القيامة ليحصد أعماله سراب بقيعة. حزب الله دارفور المكتب الاعلامي: هاتف:0112630231- 0922082682 بريد اليكتروني: [email protected]