جم ويب سايت – راديو دبنقا :هدد الضابط المنشق من القوات المسلحة والذي اعلن إنضمامه إلى حركة العدل والمساواة الملازم اول إبراهيم يوسف فضل المولى في مقابلة له مع راديو دبنقا مساء 23/12/2011 هدد نظام المؤتمر الوطني وكذّب حديث الصوارمي خالد سعد الناطق باسم القوات المسلحة ووصف احاديثه بالاكاذيب التي تعود النظام على توجيهها إلى الشرفاء الذين يخرجون عليه، وقال اي انسان يطلع ويدافع عن المواطنين والوقوف إلى جانب الحق يتم إتهامه بهذه الإتهامات الباطله، وقال ان ضباط صف وجنود القوات المسلحة الذين إنشقوا معه موجودين معه في الميدان وقال ان الحكومة سوف تعرفهم عندما يدخلوا الحرطوم، واشار إلى حالة التهميش التي تتعرض لها الاجهزة الامنية في كل من القوات المسلحة والشرطة وناشد القوات المسلحة والشرطة بأن يعملوا من اجل المواطن وليس النظام، كما تحدث عن حالة التهميش الشديد التي يتعرض لها الاقليم الاوسط ومشروع الجزيرة وناشد مواطني الجزيرة بالدفاع عن حقوقهم المشروعه، وإستنكر الجرائم التي أرتكبت في حق المدنيين من قبل بعض منسوبي القوات المسلحة، وهدد بانهم سيقومون بهجوم على النظام وستكون المعركة الفاصلة والنهائية لتغيير النظام وإستئصاله من الخرطوم. رد الرد على الكل إعادة توجيه العدل والمساواة تنفي مزاعم الخرطوم حول الاعتداء على المواطنين جم ويب سايت – راديو دبنقا : نفت حركة العدل والمساواة السودانية مزاعم الخرطوم حول استهدافها للمواطنين خلال توغل الحركة في مناطق مختلفة في كردفان الخميس الماضي وقال جبريل ادم بلال الناطق الرسمي بإسم حركة العدل والمساواه في حديث ل (راديو دبنقا )، ان ما قاله الصوارمي كذب ولا أساس له من الصحة. وأكد ان حركة العدل والمساواه لاتستهدف المدنيين ولا ممتلكاتهم، وان من يقوم بذلك الفعل هو الحكومة ومليشياتها وطيرانها الذي استهدف امس بغارات جوية مكثفة تلك المناطق واضاف جبريل عن بدء الانطلاق والمعركة الرئيسية للوصول للخرطوم واسقاط النظام بوصول قوات الحركة الى مناطق واسعة النطاق في كردفان بناءا على قرار القيادة العامة لقوات الحركة، والإعلان الصادر من اللجنة السياسية العليا للجبهة الثورية باسقاط النظام بكافة الوسائل بما في ذلك العمل العسكري. وأكد ان كل القوات ستتجه للخرطوم، وان دخول كردفان هو بداية المعركة ونهايتها في الخرطوم واتهمت القوات المسلحة أمس حركة العدل والمساواه بالاعتداء علي المواطنين في مناطق أم قوزين ، قوز ابيض، وأرمل، وودبندا بولاية شمال كردفان.