استشهاد دكتور خليل إبراهيم في شمال كردفان يزلزل الأرض تحت أقدام النظام في الخرطوم وهلع يلف العاصمة هذا هو الشهيد بحق ولا يتصور أحد أن نيل المطالب بالتمني فالدماء التي تدفع من أجل الحق والعدالة هي ازكي الدماء وأطهرها فمن أجل الحرية والعدالة تفنى شعوب بأكملها من أجل نيل شرف الشهادة وكل عند الله بقدر، منذ أن خرج من بيته مقاتلا دفاعا عن العدل والمساواة هو يعلم أن روحه سوف تذهب إلى الرفيق الأعلى فأي لحظة مكرمة بإذن الله فهو لم يمت بل استشهد في سبيل إعلاء كلمة الله في شعار الحركة، ومن اسماه العدل ومن الحديث الشريف قال رسول الله (ص ) كلكم لأدم وأدم من تراب وقوله سبحانه ( يا أَيُّهَا النَّاسُ إِنَّا خَلَقْنَاكُمْ مِنْ ذَكَرٍ وَأُنثَى وَجَعَلْنَاكُمْ شُعُوبًا وَقَبَائِلَ لِتَعَارَفُوا إِنَّ أَكْرَمَكُمْ عِنْدَ اللَّهِ أَتْقَاكُمْ إِنَّ اللَّهَ عَلِيمٌ خَبِيرٌ.) الآية 13سورة الحجرات كان هذا هو جوهر الشعار الذي ترفعه حركة العدل والمساواة . ولقد خسر الشعب السوداني مناضل وبطل تاريخي جسور سيكتب أسمه في صفحات التاريخ مع ألإبطال القوميين بأحرف من ذهب وستبقى ذكراه خالدة ابد الدهر فهو بجد خسارة للعشب السوداني قبل آهله في دارفور نسأل الله أن يرحمه ويسكنه فسيح جناته مع الصديقين والشهداء. نسأل الله النصر والسؤدد حتى بلوغ الأهداف وإسقاط النظام في الخرطوم لأن يوصد الناس أبوابهم للنوم وهم غير مطمئنين وقلوبهم وحلة تهتز داخل صدوره تلك الحالة من صنع النظام وأي جهة قادمة إلى الخرطوم لا ترغب في الانتقام من الشعب المسكين بل لحمايته وتحرير من الخوف والظلم والرعب الحالة المريعة التي أوجدها نظام المؤتمر الوطني في السودان ولآن تهتز الأرض تحت اقدام المجرمين وهم يحاولون الهرب ذلك هو قرب المعاد والله سبحانه وتعالي لا يخذل خلقه من المستضعفين الذين يدعون ليل نهار القصاص ممن جعلوا البلاد تغرق في المحن والعذاب. م/ توتو كوكو ليزو