الحركة الشعبية لتحرير السودان مكتب الناطق الرسمى 1/1/2012 بيان من مكتب الناطق الرسمى التحية الى الشعب السودانى بمختلف تنوعاته وتعدداته الاجتماعية والثقافية والسياسية بمناسبة احتفالات العالم باعياد الميلاد المجيد وحلول عام 2012م التحية للمزارعين والرعاة والعمال والطلاب ومنظمات المجتمع المدنى والنشطاء السياسين وكل المناضلين من اجل الحرية والعدالة والمساواة والعيش الكريم, التحية لشهداء النضال والايتام والارامل , الاطفال والنساء , المعاقين والمسنين النازحين منهم واللاجئين الذين شردهم نظام المؤتمر الوطنى الظالم. التحية لاعضاء الحركة الشعبية لتحرير السودان اينما كانوا داخل السودان والمهجر ومن فى السجون ونشيد بمواقفهم القوية ومساندتهم ووقفهم ودورهم العظيم تجاه قضيتهم العادلة وعدم الاستسلام والخضوع لاجهزة القمع والقهر التابعة للمؤتمر الوطنى, التحية الثورية للضباط وضباط الصف وجنود الجيش الشعبى لتحرير السودان على الانتصارات الميدانية التى حققوها ضد قوات ومليشيات المؤتمر الوطنى فى جنوب كردفان/جبال النوبة والنيل الاورق. ان الحرب التى اشعلها نظام المؤتمر الوطنى فى يونيو وسبتمبر 2011م فى ولايتى جنوب كردفان/جبال النوبة والنيل الازرق بغرص تجريد الجيش الشعبى من سلاحه والتنكر لاستحقاقات شعب الولايتين من المشورة الشعبية واتفاقية السلام الشامل والاصرار على تكريس الاحادية السياسية والدينية والثقافية لم يجنى منها سوى الهزائم المتتالية وانهيار الاقتصاد والذى انعكس سلبا على الوضع المعيشى للمواطن السودانى وجلبت علية سخط وغضب جماهيرى على نطاق واسع تمثل فى الاحتجاجات والمظاهرات من قطاع كبير من عامة الشعب والطلاب والنشطاء السياسين والحقوقين بالرغم من التعتيم الاعلامى والقبضة الامنية الشديدة وقد ساهمت ايضا فى اشعال الحرب فى معظم السودان وتسبب فى ميلاد الجبهة الثورية السودانية مما يؤكد قرب نهاية هذا النظام الذى يريد البقاء باى ثمن حتى ولو على دماء وجماجم ابناء الشعب السودانى . حل علينا عام 2012م وامل النازحين والمشردين من النساء والاطفال والعجزة والمسنين فى ان يلتفت المجتمع الدولى لمعاناتهم اليومية من جراء القصف الجوى الوحشى المستمر الذى ينفذه سلاح جو المؤتمر الوطنى والذى يواصل قتلهم وتدمير قراهم وفرقانهم وممتلكاتهم و يتمنون ان يتخذ اجرائات عملية فاعلة ضد مجرمى الحرب والابادة الجماعية والتطهير العرقى ومطلوبى العدالة الدولية من امثال عمر البشير واحمد هارون وعبدالرحيم محمد حسين ويأمل هؤلاء المتضررين ان الخيارات الانسانية والحقوقية هى من اولويات مصالح المجتمع الدولى ليكونوا من ضمن اولوياته واهتماماته وان تفتح ممرات امنة للمنظمات الانسانية لاغاثتهم وتقديم الخدمات الاساسية والحياتية لهم وان يحذر الطيران حتى لا يتمادى هذا النظام فى سياسة الارض المحروقة وان يتم تحقيق فى الجرائم التى ارتكبت فى حقهم أرنو نقوتلو لودى الناطق الرسمى باسم الحركة الشعبية لتحرير السودان 31/12/2011م