بسم الله الرحمن الرحيم القوى السودانية للتغيير الرافد الطلابي لحركة العدل والمساواة السودانية في حشد جماهيري غير مسبوق جماهير الهامش يعزون عبدالعذيز نور عشر ورفاقه الاسرى من حركة العدل والمساواة بسجن كوبر في الزيارة المفتوحه توافد جماهير الشعب السوداني بمختلف اتجاهتهم الاجتماعيه والثقافيه اليوم السبت الموافق 712012 الي سجن كوبر بالخرطوم بحري مستقلين الزيارة المفتوحة المخصصه لزيارة الرفاق الاسرى من حركة العدل والمساواة لتعزية المناضل الدكتور عبدالعذيز نور عشر ورفاقه الاسرى الذين ما ظالو مقيدين بالسلاسل الثقيلة منذو عملية الزراع الطويل ويعاملهم النظام اسوء معامله لايليق بهم كاسرى حرب وكمناضلين اشاوس رفضوا الظلم والتقيان والتعالي على الشعب . حضرة جماهيرهم لمواساتهم في شهيد الامه السودانية البطل الشهيد المشير الدكتور خليل ابراهيم محمد الذي اغتيل من قبل نظام الابادة الجماعية ومرتكبي الجرائم ضد الانسانيه على راسهم مجرم الحرب الدولي الهارب من العدالة الدولية عمر حسن احمد البشير لكن الجماهير تفاجعو بثبات ذلكم الابطال القابعون خلف الجدران يتحدثون بثقة المؤمن بعدالة قضيته و المقتنع بمصيره اي ان كان لانهم خرجو من اجل النص او الشهادة. وفي نهاية الزيارة بعد ان ادى الحضور واجب العزاء اجتمعوا لقرآءة الفاتحة على روح الشهيد تقدم السيد أمين الطلاب الحديث من دون خوف ولا وجل لان الدكتور الشهيد علمنا ان القيادات لاتتوارى خلف الصفوف وولا ان يدفنوا رؤسهم في الرمال بل ان يكونو في المقدمة لذلك تقدم السسد الامين بالشكر والعرفان لكل المعزين حاسهم على الصبر والثبات و ان النصر قادم و انا لفراقه لمحزونون لانه كان نعم القائد ونعم الرئيس ذهب الى ربه لكنه ترك لنا مشروع و فكرة ساميه وباقية باذن الله يجب ان نحافظ عليه ونمضي فيه قدما . وتحدث المناضل البطل ذاك الرجل الصبور الملهم السلطان ابراهيم ابكر هاشم داعيا للشهيد بالرحمة و الفوز بالجنة وطالبا من الجماهير الترابط و التماسك و الوحدة خلف القضية . والمفاجعة كانت من ذاك الرجل الثائر الذي كل ما ذكر اسمه ترتجف قلوب الجبناء و هو الدكتور عبدالعذيز نور عشر الاخ الذى كان ملازما للشهيد منذو بداية الثورة وهو حصل على درحة الدكتوره من داخل السجن و هو محكوم عليه بالاعدام من قبل النظام الجائر . تحدث عشر عن الشهيد وهو رجل مقرب منه قال انه كان معه خطوة بخطوة منذ ان كان الثورة فكرة الى ان نضجة واصبح مشروعا ساميا وقال الشهيد وهب حياته من اجل الآخرين عمره لن يعمل لمصلحته الخاصة و ان رسالته تجاوزة دارفور والسودان تعداهما الى مرحلة الانسانية علما ان الانسانية لا تحده حدود وتوعد الذين دبروا اغتياله بالثأر من قبل الثوار والشعب السوداني محبي الكرامة والانسانيه وان الذين دبروا اختياله اجبن من ان يواجهه في المعارك لانهم يعرفونه جيدا لانه عندما كان يقاتل لحمايتهم كانوا يدفنون رؤسهم في الرمال لانهم جبناء ولا عظيمة لهم وطلب من الحضور الصبر والثبات على المبادى والكل في طريق الشهيد ثائرون باذن الله وفي الختام قام الحضور بقرآءة الفاتحهة على روح الشهيد نسأل الله له الجنة الامينالسياسي لمركزية طلاب العدل والمساواة السودانية