مؤخرا:- - صراعنا صراع قيم لا صراع هوية كما حددها شهيد الوطن الدكتور خليل إبراهيم - تأكد لنا أن المؤتمر الوطني متأخرا جدا لدرجة صفوف الكتاتيب في إدارته للصراع مع الحركة - نقول لهم إن الحركة مشروعها وطني يتعلق بالدولة و تغيير بنية الحكم و نظام القيم السياسي فيها و المدخل لذلك تنفيذ إستحقاق إسقاط النظام مع شركاء الوطن علي إثر مسرحية المؤتمر الوطني الأخيرة في دار الحزب بالخرطوم و التي أقام فيها مؤتمرا صحفيا زعمت فيه و علي شاكلة الأخبار العاجلة و السريعة و الخطيرة جدا و هو " إنشقاق في حركة العدل و المساواة السودانية و إعلان جديد لحركة العدل و المساواة من دار المؤتمر الوطني هذه المرة" ..... علق القيادي في حركة العدل و المساواة السودانية محجوب حسين بقوله " إنه مونولوج جديد من مونولوجات المؤتمر الوطني خصوصا و مقره في الخرطوم تحول إلي صالة لعرض الأفلام القصيرة مع العلم أن مشاهديها ثابتين و ممثليها طبعا متحركين حسب الحاجة و الحوجة أو كلاهما ، كما لا توجد فيها تذاكر و لا بوابات ، دعونا نقول لهم هل صدقتم أنتم منولوجكم و إن كان الرد بالإيجاب تضاف مصيبة أخري لمصائب الوطن و هي فكر البلادة و البلاهة " مضيفا قوله " تبين لنا من خلال تلكم الأفلام و الكليشهات أن المؤتمر الوطني الحزب و المؤتمر الدولة متأخرين جدا في إدارتهم للصراع مع حركة العدل و المساواة السودانية و قوي المقاومة السودانية و كل شركاء الوطن ، كما تبين أنهم مازالوا في الكتاتيب ، إن هدفنا هو مشروع وطني يتعلق بالدولة و تغيير بنية الحكم و نظام القيم السياسي فيها و المدخل لذلك هو إسقاط النظام و هذا معروف و عبر هندسة جديدة تجمع كل قوي الشعب السودانية و الجبهة الثورية السودانية في تلاحم تاريخي يعود بنا إلي تاريخ تحرير السودان من المستعمر و طرده و هنا نقول محاكمته دوليا و وطنيا " و دعا حسين كل أبواق التنظيم الحاكم المسمي رسميا و الغير رسمي إلي " تغيير أدبياتهم عبر النحت في قواميس أخري و البحث عن مفردات جديدة و أدوار و مناظر و أفلام أخري، غير أفلام الإنقسام و أفلام الحركات أو التحالفات العنصرية أو العلمانية أو الملحدة و الأسرية ...... إلخ لأن صراعنا واضحا و مكشوفا و بالتالي صراعنا صراع قيم حددها شهيد الوطن الدكتور خليل إبراهيم ، ليس صراع هوية و عنوانه هو إسترداد الدولة و تسليمها إلي الشعب ليجري جراحته عليها و هذا لا يتم إلا عبر تسليم القصر إلي الشعب السوداني لكي يقرر و تلك هي مهمتنا فماذا أنتم فاعلون ؟! حركة التاريخ لا تتأخر فكما أتي بكم يوما ما قرر أن يلفظكم الأن"