الاخ الرفيق الدكتور الطاهر الفكي ؛ رئيس حركة العدل والمساواة المؤقت الرفاق قادة حركة العدل والمساواة السودانية 1.تتاسف المنظمة السودانية للحقوق التنمية المعاصرة في وصول برقيتها في تعزيتها في استشهاد الدكتور خليل ابراهيم محمد رئيس وقائد حركة العدل والمساواة السودانية في 23 ديسمبر 2011ف . وذلك للظروف التي تمرها المنظمة السودانية والاحداث التي رافقت التغيرات التي جرت للسودانين في ليبيا . 2.ببالغ الحزن والاسى تعزي منظمة سوادنة نفسها وشعوب السودان وشعب اقليم دارفور واعضاء حركة العدل والمساواة السودانية في رحيل الرجل الهمام والثائر الملهم الدكتور خليل ابراهيم بفعل مؤامرة اوسع من نطاق محلي . والمنظمة تعلن تضامنها الصادق مع عائلته في مخيمات النازحين واسرته وحركة العدل والمساواة في فقدهم الجلل ؛ والخسارة الكبيرة التي اصابت جسم الثورة السودانية والوطن برحيل الدكتور خليل . 3.ان طريقة قتل الدكتور خليل ابراهيم يدل على وجود تخطيط وتمويل وتوجيه محتمل من جهات اجنبية ساندت هذا العمل الارهابي لمصلحة نظام الخرطوم ؛ وتدعو سوادنة حركة العدل والمساواة السودانية ان تواصل التحقيق وجمع الادلة لكشف لادوار التي لعبتها جهات اقليمية او دولية محتملة ساندت نظام الخرطوم في تنفيذ عمله الارهابي بحق الزعيم خليل ابراهيم . 4.يجب على النظام الفاشي العنصري ؛سفاك الدماء ومهدر كرامة الانسان أن يعرف أن الدماء الطاهرة لشهداء الثورة السودانية في اقليم دارفور من امثال الدكتور خليل ابراهيم ؛ و عبد الله ابكر؛ وحسن مانديلا ؛ وادم كوتي ؛ نصر الدين وعبد الكبير وجمالي جلال الدين ؛ وابراهيم الزبيدي ومنصور ابراهم هاشم ستولد المئات من أمثالهم وستضاعف المقاومة أمام الظلم والفساد والطغيان. 5. رغم أن افتقاد الدكتور خليل مثل رافقه الشهداء يعتبر خسارة أليمة لكل الثوار الشرفاء ولشعوب السودان ولكل من يعرفه ورافقه وخاصة والدته واشقائه وزوجته وابنائه الأعزاء الا ان حياة وممات مثل الدكتور خليل ورفاقه يعتبر ملحمة توقظ الشعوب وتلهم الشباب وترسم افقاً منيراً وتهدي الجميع اليهم . 6. ان استشهادهم فوزا عظيما وعاقبة حسنة وسعيدة بالنسبة لهم ؛ لقد ظلوا على مبادئهم حتى فارقو الحياة ولم يبدلوا ؛ وبالنسبة للشعب السوداني ؛ وشعب اقليم دارفور الذي قدّم مثل هؤلاء الرجال العظماء إلى ميادين محاربة نظام العنصرية و الظلم مصدر فخراً وعزا وكرامة. 7. إن رجال مثل الشهيد العظيم خليل ابراهيم قد ضحوا بحياتهم وراحتهم والنعم المادية والمعنوية في سبيل الدفاع عن المظلومين والمقهورين ومقارعة الظلم والاستعمار الداخلي ، حيث يعتبر هذا الفداء قيمة عالية تعظمها الضمائر البشرية وتحني لها الرأس؛ فرضوان الله عليه ووتقبله لهم قبولا مباركا وعلى جميع الابطال الفدائيين الراحلين في سبيل الحق. 8.ان عملية الاغتيال الارهابية تعكس عجز نظام الخرطوم في وقف زحف وتقدم ثورة سكان السودان الداعية على التغير ؛ وتعبر عن ضعف حقيقي في بنية النظام في مواجهة قضايا الثورة والتغير بعد ان جربت شتى الاساليب في اثنى السودانيين عن المضي قدما في ثورتهم المجيدة . وان استشهاد الدكتور خليل ابراهيم سيجعل من السودانيون اكثر تصميما من اي وقت مضى على مواصلة ثورة التحرير والتغير والتقدم و تطوير البلاد انطلاقا من ازالة هذا النظام من سدة الحكم. 9.تدعوا المنظمة السودانية اصدقاء السودان من الدول والهيئات والمنظمات الاقليمية والدولية الى الاستمرار في ارسال رسائل احتجاج وادانة في وجه النظام الحاكم في الطريقة التي نفذت بها العمل الارهابي ومظاهر الابتهاج التي استقبلت بها النظام عمله الارهابي .كما تدعوا المنظمة قوى التغير الوطني الثائرة و المدنية والسياسية مواصلة الحوار لتحقيق قدر من التقارب والتعاون من اجل تحقيق غايات التغير الوطني القومي القصوى الذي نادى لها وعمل باخلاث لها الدكتور الشهيد . 10.يلفت منظمة سوادنة الى ضرورة العمل بمقترح "مؤتمر الاقاليم السودانية " كمدخل لصياغة العقد الاجتماعي لشعوب السودان ؛ وذلك عقب انجاح عملية الاطاحة بالنظام العنصري في الخرطوم ؛ كما نادى بذلك وسعى له الشهيد العظيم وحرص على وحدة الصف الثوري لتحقيقه ؛ والى ذلك تضع منظمة سوادنة امكانياتها واستعدادها للعمل المشترك مع كل الرفاق لتحقيق مشروع التغير الكبير ببلادنا . منظمة سوادنة دائرة الإعلام المركزي 20 وحِيّد 2764 كوشي 15.جانويري 2012 افرنجي