الي السيد الامين العام للامم المتحدة السيد الممثل الاقليمي لمكتب الفموضية السامية لامم المتحدة السيد مدير مكتب المفوضية السامية للامم المتحدة نداء عاجل لانقاذ ابناء دارفور العالقين في الحدودالمصرية الليبية كما تعلمون فأن الاخبار مازالت تحمل الكثير من التدهور الامني نتيجة الثورة الشعبية التي اندلعت في السابع عشر من فبراير ممادفع بمئات الالاف للفرار من ليبيا بحثا عن الامن ، وبعد التصريحات الاخيرة لوزير الخارجية السوداني اصبح الدارفوريين ضحية للاستهداف المباشر من قبل الثوار الليبيين ،بالاضافة الي استهداف نظام المؤتمر الوطني نظام الابادة الجماعية لاهل دارفور بعد ان قام بتشريدهم في دول الجوار فأنه بهذا الاعلان يريد ان يشعل الفتنة بين الشعب الليبي و اهل دارفور ضحايا جرائم التطهير العرقي وحملة مليشيات الجنجويد التي قادها البشير بنفسة ويريد ان يكمل الاخرين ما بدائه . فكان نتيجة ذلك ان تم استهداف اهل دارفور من الابرياء ففروا بالالاف الي مشارف الحدود المصرية الليبية عند نقطة عبور السلوم في وضع ماسوي ، وجأنا بالامس النباء الفاجع ان عشرة من ابناء دارفور الذين عبروا الي وادي حلفا قد تم اعتقالهم وتعذيبهم بواسطة امن الدولة كونهم من دارفور واتوا من ليبيا ، مما دفع بالبقية بعدم المخاطرة للتحرك من نقطة السلوم ووصل عددهم الي هذة اللحظة ( 2000) اثنين الف لاجئ دارفوري عالقين مع اولادهم لايستطعيون السفر الي السودان خوفا من المصير الذي سوف يواجههم مع عوائلهم كما ان السلطات المصرية لاتود السماح لهم بالدخول الي جمهورية مصر كونهم سوادنيين ، ومن اجل ان لا يفقد هولاء حياتهم ويواجهوا خطر الموت والابادة الجماعية التي فروا منها نتيجة احدث دارفور فاننا نهيب بالمجتمع الدولي والامم المتحدة اسبق الحماية الدولية العاجلة واعتبارهم لاجئين وعلي المنظمات الدولية والانسانية تقديم كل العون حسب وضعهم الانساني الذي لايسمح لهم الان بالعودة الي اقليم دارفور المضطرب . ان ترحيل هولاء سوف يجعلهم يتعرضون الي التعذيب من قبل الحكومة السودانية كما ان بقائهم بهذا الوضع الذين يفقدون فيه ابسط مقومات الحياة يجعلهم في خطر لذلك نناشد المفوضية السامية لشئون اللاجئين ومنظمة الهجرة الدولية والصليب الاحمر بالاهتمام بهم ، مع العلم بأن هنالك عشرات الالاف مازالوا في ليبيا محتجزين في شققهم دون اي رعاية وقد يتعرضون الي خطر الموت الجماعي في حالة انهيار الوضع الامني بزوال حكم العقيد معمر القذافي الذي بات قاب قوسين اوادني ان الحماية الدولية هي مطلبنا الاساسي لهولاء الدارفورين العالقين في معبر السلوم كما اننا نريد من المجتمع الدولي انقاذ اللاجئين الاخرين المحتجزين بامر من نظام القذافي الذي صار يبيد في اهل ليبيا الشرفاء ناهيك عن هولاء الابرياء الذين لاحول ولا قوة لهم من المدنيين العزل من اهل دارفور واخيرا تمنياتنا للشعب الليبي النصر علي الطاغية العقيد معمر القذافي وليعلم الشعب الليبي ان قلوب اهل دارفور معهم جمعيا وان العقيد معمر القذافي ومن قبله الرئيس المصري حسني مبارك هم اول واخر الرؤساء الذين وفروا للبشير الحماية من المحكمة الجنائية في المحافل الاقليمية والدولية ووقفوا مع الحكومة السودانية في جرائمها ضد الانسانية في اقليم دارفور و هم شركاء في جريمة الابادة الجماعية التي حدثت في دارفور وما فعلوه في شعوبهم والثورات التي تلتها ماهي الا ثمرة ما ارتكبوه في حق الابرياء والمدنيين العزل في دارفور. لجنة نشطاء لاجئ دارفور عبدالكريم ادريس عبدالمولي رئيس مجلس ادارة جمعية ابناء الفور ابراهيم محمد اسحق رئيس لجنة نشطاء لاجي دارفور عباس عبدالله سليمان رئبس لجنة الاعلام في لجنة نشطاء لاجئ دارفور عبدالله علي احمد رئيس المكتب التنفيذي جمعية ابناء الفور ربيع فضل الله امقرر لجنة نشطاء لاجئ دارفور محمد علي مقرر ثاني لجنة نشطاء لاجئ دارفور احمد هرون رئيس اللجنة القانونية لجنة نشطاء لاجئ دارفور
