غرور نافع بشخصيته ياتى من اعجاب المرء بنفسه، بشكله او صورته او هيبته اوشخصيته او قامته او لباسه او ما اشبه ذلك. و ربما ركوبه الحمير كما قال السؤال المطروح وين الشخصيه واين الهيبه ربما فى الفساد الذى قاص فيه نافع الى مخمس قدميه وربما غروره بانه متدين وحركه اسلاميه و اكثر مايصيب هذا الداء المتنطعين الذين يشادون الدين ويبالغون فى التدين وقد يصيب كذلك الاشخاص الذين لم يتم تدينهم نمواً طبيعياً او يتوافر توافر تدريجياَ مرحلياً فنافع كذلك امطاطا الحمير ليمتطى الحركه الاسلاميه زوراً وبهتاناً والحركه الاسلاميه برئيه منه براء الذئب من دم يوسف، فالحركى ليست بسباب ولا لعان ولا فاسد ولا حرامى ونافع تنطبق فيه جميع هذه الخصال, فنجد ان الاسلام حرص على الاعتدال و التوسط فى كل امر حق فى التدين، وجاءت احاديث الرسول صلى الله عليه وسلم تنهى عن التفريط و الافراط و الغلو و المبالغة فى كل شئ فما فعل ذلك نافع بل تمشدق و تملق فقط بحركه الاسلام لكى يعيش فساداً تحت مظله الحركه الاسلاميه و قال صلى الله عليه وسلم ما شاد هذا الدين أحد الا قصمه إن هذا الدين شديد فاوغلوا فيه برفق ًالاهلك المتنطعون، الاهلك المتنطعون فهلك نافع المتنطع وحاد عن الطريق ، كل ذلك ليسد على النفس البشريه مداخل الشيطان وليكلفها ماتطيق فان المنبت الاظهر ابقى وان الله يحب من الاعمال ادومها وإن كان قليلاً فنافع اعماله لاترضى الله و رسوله فكيف ترضى الشعب وما العمارات الشاهقه عنكم ببعيد يمططى الحمير ثم بسرعه الافلات يمططى العربه الفارهه و العماره له و لبنته لم يمططى الفرس بعد الحمار واعجبى على الغرور من اين لك هذا من بيت ابيك ام من بيت امك انه من بيت هذا الشعب الصابر الذى لن ولم يغفر لك و سوف ينتظر ساعه الحساب عاجلاً ام اجلاً. إن التدين الصحيح ينبغى ان يكون عاملاً من عوامل تزكية النفس و طريقاً يصل بالمتدين الى ذروة الكمال البشرى ليست الى الفساد النافعى يا نافع فحتى يتحقق فى كمال العبوديه كمال الحريه..الحريه الكامله من كل النزعات والا هواء فنزعات نافع كثر نزاع طويل عريض شمل كل الشعب السودانى نزاع فى دارفور سببه نافع وفى الشرق و سابقاً فى دوله الجنوب سببه نافع اذاً نافع ما نافع..ويوم يكون التدين رمزاً للمباهاة و التفاخر ومصدراً للغرور النافعى و التكبر يصبح المتدين فى خطر كبير وشر مستطير فنافع فى خطر كبير و شر مستطير لان التدين لديه يكون قد فقد حقيقته ومعناه فقد فقته يا نافع. ومن خلال هذا المعنى نستطيع ان نستشفى معنى قول الله لداوود عليه السلام انين المذنبين احب الى من صياح العابدين..فنافع مزنب فهل شعر احدكم ايها الشعب او التمس انين نافع؟ قط لا بل سمعنا إستهزاء و استحقار وا ستهتار و استفزاز وتهديد و وعيد، فلا يظن نافع ان شعب السودان غبى لا والف لا، بل لكى لا ينسى نافع نقول له ويحك من القادم و ما بين غرورك و ركوبك الحمير سوف تركب الشارع معتوه هذا اذا تفضل عليك الشعب السودانى بذلك ..امير حسين احمد.. رى الشعب [email protected]