.لقد إستمر الإعتصام السلمي للاجئين السودانيين , والسوريين وأثيوبيين, إبتداء من يوم 18 /3 /2012م الى اليوم هذا! يفترشون الأرض و يلتحفون السماء؛ أمام مكتب المفوضية السامية للامم المتحدة لشئون اللاجئين بالقاهرة ! رافعين شعاراتهم السلمية العادلة مطالبين حقوقهم وواجباتهم ,ولكن لاحياة لمن تنادى؛. وبالتالى , أعتصم الاجئ الأثيوبي (فيكادو ميلاكو) عن الطعام والشراب وعن كل شئ لمدة( 5 )أيام! اما المفوضية السامية للامم المتحدة لشئون اللاجئين؛ ولم يجد الاهتمام به ؛حتى تدهور صحته ,وتوقف ضربات قلبه تماماً ! و فقد الوعى كامل؛ يوم الاحد الموافق 20 /5 /2012م وتم نقله الى مستشفى 6 إكتوبر من أمام المفوضية ,ولكن عندما ذهبوا اللاجئين المعتصمين معه ,لتقصوا حالته الصحية بالمستشفى قالوا لهم العاملين بالمستشفى؛ قد خرج اللاجئ (فيكادو ميلاكو), من المستشفى و تم شفاه تماماً !ولكن للاسف الشديد والمحزن والمبكى ؛ عندما بحثوا اللاجئين المعتصمين عن مكانه فوجدوه فى مستشفى أخر تسمى مستشفى " برسوم العريان "فى حلوان وطلبوا مقابلته ,ولكن للاسف رفضوا لهم ان يقابلوه ؛لانه فى حالة خطرة!. وبالتالى نناشد ,كل المنظمات الحقوقية الانسانية الدولية ,كمنظمة العفو الدولية ولجان مراقبة حقوق الإنسان التابعة للامم المتحدة ولجنة مراقبة تنفيذ إتفاقية مناهضة التعذيب ,وإتحاد الدولى لجمعيات الصليب الاحمر, والهلال الاحمر ,ومنظمات الوحدة الإفريقية , ومنظمات الدول العربية, وجميع المنظمات غير حكومية ,ومنظمات المجتمع المدنى, أن يسارعوا لانقاذ حياة جميع اللاجئين بالقاهرة. دمتم ودام الله ايامكم لنصرة الحق. نصف مليون أجنبى افريقى دخلوا مصر ليعملوا خدماً أو عبيداً! بقلم الدومة ادريس حنظل حسب التقرير التى رفعها الأجهرة الامنية المصرية , وإدارة الجوازات بالمطار القاهرة, التابعة لحركة السفر والمقادرة ,دخول مايقارب نصف مليون أجنبى من القرن الافريقى للبلاد المصرية , ليعملوا خدماً أوعبيداً !! منذ إندلاع ثورة يناير؛ بحجة السياحة, و لكن لم يعودوا الى بلادانهم الاصيلة, الذين يعانون من تردى الاوضاع الامنية ,والسياسية والمعيشية والعرقية والتفرقة العنصرية ,والجهوية والطائفية! رغم إنتهاء فترات إقامتهم ,وفقا للتاشيرات الحاصلين عليها, وتوجهوا ليعملوا خدماً أوعبيداً داخل منازل المصريين؛ ويسمى (اؤشين ) بمعنى, خدم أوعبيد! وحلاقين الشعر غير عائبين باي جزاءات أوغرامات؛ والافارقة استغلون ثغرات فى القانون رقم89 لسنة 1960م الخاص بدخول اقامة الاجانب فى مصر, وتعديلاته بالقانون رقم88 لسنة 2005م. وبالتالى طلبت الاجهزة الامنية المصرية, من مجلس الشعب ,ووزارة الداخلية والخارجية, بتعديل مواد هذه القانون ,ليماثل قوانين الدولة العربية والاجنبية لهولاء الافارقة؛ ويقول التقرير ما شجع دخول الافارقة , وتمتعهم والبقاء فى مصر, هو ان نصون القانون الخاصة بتاشيرات الدخول ,وكسر الاقامة هزيلة وضعيفة للغاية ,لاتتعدى 35 جنيهاً فى السنة الواحدة , ويقول التقرير بالنسبة لضعف رسوم الغرامة ,ادي الى توافد الافارقة أيضاً ,وبالتالى لم تحقق فرص العمل المتاحة للشعب المصري, أو الى عدم وصول الدعم المقدم والخدمات الاساسية من الدولة, لمستحقيها من أبناء الشعب المصري؛ وتحذر تقرير الامن المصري من تحويل مصر الى قبلة للفقراء من دول افريقيا واسياء !وتحذر أيضا من تزايد الاقامات غير الشرعية للاجانب الافريقية والاسوية؛ الذين يعانون فى دولهم اشدة المعانى والكارثة الانسانية. نشر هذه التقرير فى صحيفة المصري اليوم /يوم الاحد الموافق29/4/2012م العدد2788