تهنئي حركة / جيش تحرير السودان مكاتب دارفور الشعب السوداني بعيد الفطر المبارك ، أعاده الله علينا والشعب السوداني تنعم بشروق شمس الحرية والديموقراطية ألأمن والسلام والعيش الرغيد . والتهاني والتبريكات موصولة لقادة حركة تحرير السودان ، ولجيشها القابضة علي الزناد ، وللنازحين واللاجئين في معسكرات دارفور، وشرق تشاد ، والنيل ألأزرق، وجنوب كردفان . وقد إنتهز القادة التنفيذين لمكاتب حركة / جيش تحرير السودان بعدد من مدن دارفور فرصة عطلة العيد وعقدت عدة إجتماعات ، وإتصلت بمكتب الرفيق الزعيم حيدر محمد أحمد النور نائب رئيس حركة / جيش تحرير السودان ، وأحد أهم القادة المؤسسين للحركة ، وعضو هيئة قيادة تحالف جبهة القوي الثورية السودانية ، وقائد تنظيم النشطاء الشباب ، الذي هنأ جميع شرفاء السودان المناضلين والشعب السوداني بعيد الفطر المبارك . وقد أصدر زعامة الرفيق حيدر محمد النور عدد من القرارات الهامة أهمها قرارا بتكوين جهاز للأستطلاع الوقائي في دارفور جنبا إلي جنب مع بقية السودان ، وعين عدد من قادة حركة / جيش تحرير السودان وكوادره للقيام بمهام تشكيل الجهازالجديد لرصد المجرمين والمندسين والمتربصين علي الحركة وبين صفوفها ، والتي وصفها بالمهم جدا علي أن تبقي علي إتصال دائم بمكتبه . كما أصدر زعامته قرارا آخر بتكوين مكاتب طوارئ دائمة في كل مدينة وخلايا طواري وعمل وإتصال جماهيري مستديمة ، ستكون علي إتصال دائم مع الجماهير الشعبية لحثهم وتحريضهم علي الثورة الشاملة للإطاحة بالبشير ونظامه المجرم . و عين عدد من قادة مكاتب المدن وكوادره وقادة الخلايا للقيام بمهام عمل مكاتب الطوارئ . وحتي لا نبدأ من الصفر بعد رحيل المؤتمر الوطني الوشيك فقد أصدر زعامته قرارا ثالثا بتكوين مكاتب للتمهيد للأنتقال السلس من مرحلة الثورة إلي الدولة ، وتطوير الحركة وألإرتقاء بأداءها . وعين عدد من القادة والكوادر النوعية للتمهيد للخطوة المهمة . كما اكد بأنه علي إتصال بعدد من المنظمات والجهات لدعمنا ومساعدتنا ومساندتنا لإسقاط النظام وتشكيل البديل القادم وستبقي علي إتصال بمكتبه . ألأمانة السياسية لحركة / جيش تحرير السودان مكاتب إقليم دارفور . تهنئة لعموم الشعب السوداني وللأساتذة عبدالواحد ، وحيدر ، وعرمان خاصة ، من حركة / تحرير السودان أمانة شئون حقوق ألإنسان . أمانة شئون حقوق ألإنسان الجهة العدلية والحقوقية بحركة / جيش تحرير السودان يهنئون الشعب السوداني عامة بعيد الفطر المبارك أعاده الله علينا وبلاد السودان تنعم بألأمن والرخاء والديموقراطية وسيادة حكم القانون وإستقلال القضاء . ونهنئ كل الذين استشهدو وقضو رميا بالرصاص وشنقا حتي الموت أو تحت طائلة تعذيب زبانية الدكتوريات وفي اقبية سجونهم ، من اجل الديموقراطية والعدالة وكفالة الحقوق ألأساسية للإنسان وحرياته الخاصة والعامة . إلي كل الشهداء والجرحي والمعاقين وضحايا الحرب اللعينة بأرض المليون ميل مربع ، والي كل اسرهم وأهليهم ومعارفهم وذويهم ، إلي النازحين بالداخل ، واللاجئين في الشتات . ويخصون بالتهنئة القلبية الحارة شعب دارفور ، وجبال النوبة ، والنيل ألأزرق وهي تعاني ألإبادات الجماعية والتطهير العرقي ، وإلإغتصابات الجماعية لعشرات ألآلآف من النساء والفتيات ، وألأطفال القصر ، وجرائم الحرب والجرائم ضد ألأنسانية الممنهجة في أخطر حرب دولة ضد مواطنيها في التاريخ . والتهنئة بصفة أخص للرفيق ألمحامي عبدالواحد محمدأحمد النور رئيس ومؤسس حركة / جيش تحرير السودان ، نائب رئيس جبهة القوي الثورية السودانية ، والذي رافع ودافع عن قضايا شعبنا وإلإنتهاكات بإستماتة ، واعلن في يوم صدور قرار المحكمة الجنائية الدولية بحق عمر البشير إعلانا تاريخيا بأنه مستعد لتسليم نفسه للمحكمة إن كان مجرما . والتهنئة بوجه أكثر خصوصية للرفيق الزعيم حيدر محمد أحمد النور نائب رئيس حركة / جيش تحرير السودان ، وأحد اهم القادة المؤسسين للحركة ، والباني لتنظيمها ، والقائد المؤسس لتنظيم النشطاء الشباب ، والناشط في مجال حقوق ألإنسان ، وسيادة حكم القانون ، ومسئول ألإتصال الجماهيري النشط ، ونحييه ونهنئه علي الدور البارز الذي قام بها طيلة ألأكثر من ثمانية أعوام الماضية مع المنظمات والمراكز الحقوقية في مختلف بلدان العالم . والرفيق الزعيم حيدر النور لا نريد ان نقصم ظهره دوره محوري واساسي في ما ننشده من مبادئ وأهداف ، وحجر الزاوية لنشاطنا بكل المعايير فهو من عرفناه بالمعرفة وحب العلم منذ نعومة أظافره ، ودخل جامعة الخرطوم أعرق جامعات البلاد و كلية القانون العريقة وكان ترتيبه الثالث بين كل الطلبة السودانيين الذين دخلو تلك الكلية العريقة من زملاءه رغم أنه درس في أقصي غرب الغرب السوداني المهمش جدا مدينة زالنجي ، التي احرز فيها وفي ولاية غرب دارفور نسبة نجاح ما سبقه فيها أحد وما لحقه آخر حتي ألآن أحد في المساق ألأدبي . ومع ذلك غادر قاعات الدرس ملتحقا بالثورة والنضال والتضحية والفدائية من اجل شعبنا المظلوم المكلوم . ونشيد بالجهود الهائلة التي بذلها ومازال يبذلها مع منظمات حقوق ألإنسان والنشطاء ، وبدوره بارز في اليوم العالمي من أجل دارفور طيلة السنوات الماضية . كما نشيد بدوره المحوري في أن يقوم لهذه الهيئة العدلية والحقوقية قائمة ، فلولاه لما كانت هذا الجسم الحقوقي الهام ، فهو من بادر بالإتصال بالقانونيين والحقوقيين ، و أشرف بنفسه علي إنشاءها من الكفاءات القانونية والحقوقية وظل ملقيا بكل ثقله خلفها يدعمنا فكريا ومعنويا وماديا . وقد ظل الحقوقيين علي إتصال به وخاطبها يوم إجتماعهم ألأول في بداية العام 2008 بعد أن تحمل مشاق السفر ، وقال كلاما وخطابا تاريخيا ملخصه أن ألأزمة السودانية هي أزمة غياب القانون ، وأنه خلال دراسته بجامعة الخرطوم كلية القانون لثلاث سنوات ، و حفظه للقرآن العظيم وعمره لم يتجاوز الثانية عشر عاما ، وقرآته لعلوم القرآن ، والسنة والشريعة ، وبعد نظرة فاحصة للساحة السياسية في الدولة السودانية وساستها شخص أن أزمتها ألأولي هي أزمة قانون ، أزمة تشعريعات ، أزمة قانونين تحالفو مع العسكر فسخرو القانون لخدمة الدكتاتوريات فكان دورهم أسوأ من العسكر، وقال بألأدلة والبراهين أن دور كليته كلية القانون جامعة الخرطوم أسوأ من الكلية الحربية في تمزيق البلاد وتكريس اللاعداعدالة ، وتكريس سيادة وحكم الفرد ، ولأن أبناء جامعة الخرطوم كلية القانون ظلو القادة الفكريين لتمزيق السودان بتشريعات إفترت علي الله وشرع الله ، وكل الشرائع ألأرضية ، وكانو بمثابة الهامان لكل فرعون تسلط في رقاب الشعب السوداني منذ عبود والنميري والبشير ، بل حتي في الديموقراطيات الشكلية ألأولي والثانية نموذج محمد أحمد المحجوب ، ومبارك زروق ، وحادثة طرد الصادق المهدي من البرلمان وقفل الباب في وجهه بالضبة والمفتاح ، وطر النواب الشيوعيين بالبرلمان وغيرها .. وغيرها . وأن سعيه خصوصا وسعي حركة تحرير السودان عامة لسيادة حكم القانون وإستقلال القضاء ثابت وخطان أحمران فلا ديموقراطية بدونهما أبدا ، إضافة إلي مبدأ فصل السلطات في الدولة السودانية ، حتي لايتغول سلطة علي أخري ، ووعدنا زعامته بتدشين التأسيس لمفوضيات للأصلاح القانوني قريبا ، يتدرب فيها المحامون والحقوقيون المنضوون تحت حركة تحريرالسودان ، وتحالف كاودا ، لتطوير ملامح النظام القانوني السوداني القادم ، ومصادر وآليات التشريع ، وأجهزة تنفيذ العدالة والقانون وكيفية تعاملها مع الكافة بالتساوي أمام القانون ، وكفالة الحريات وصيانة الحقوق ، وحقوق المرأة والطفل المنتهك ، ونسأل الله له التوفيق والسداد . ونهنئ في الوقت نفسه كل قادة حركة / تحرير السودان المساند للعدالة الدولية ، وسيادة حكم القانون ومساواة الناس أمامها ، وكذلك بموقف جبهة القوي الثورية السودانية الداعمة للعدالة الدولية والمحلية . ، ونهئي الرفيق ألأستاذ ياسر سعيد عرمان ألأمين العام للحركة الشعبية لتحرير السودان _ شمال ، والمسئول لشئون العلاقات الخارجية للجبهة الثورية السودانية ، والمرشح الرئاسي السابق ، لتحركاته الانسانية النشطة في جلب معونات ألإغاثة للضحايا ، ولنشاطه المحموم التي نطالعها علي مواقع ألإنترنت الحرة والنزيهة ، ولجولاته الماكوكية ، ونضالاته من أجل المهمشين والمظلومين والمسحوقين من السودان إلي سوريا ، ونرجو منه عمل الكثير . ولكل تحالف جبهة القوي الثورية السودانية ورئيسها الرفيق مالك عقار ، ولكل المناضلين بثغور السودان وثواره كافة . أمانة شئون حقوق الانسان بماكتب الداخل.