طالب زعيم المعارضة في غامبيا واسنو داربوي المجتمع الدولي بفرض عقوبات على رئيس البلاد اذا اتضحت صحة المعلومات التى اشارت الى قيامه باعدام معتقلين. وقال داربوي "حان الوقت للمجتمع الدولي لاتخاذ اجراءات لاجبار يحيي جامح على احترام المعايير الدولية". وكان الرئيس الغامبي قد اعلن عن نية حكومته تنفيذ احكام الاعدام التى اقرها القضاء وذلك خلال كلمة وجهها الى الشعب بمناسبة عيد الفطر. وتقول منظمة حقوقية غامبية إن نسبة كبيرة من المحكومين ال 47 بالاعدام في السجون الغامبية هم سجناء سياسيون او ممن تلقوا محاكمات تفتقر الى العدالة. وتقول منظمة العفو الدولية إن غامبيا لم تنفذ اي حكم بالاعدام منذ 27 عاما. كان حكم الاعدام قد الغي ابان حكم الرئيس السابق داوودا جاوارا، ولكن اعيد العمل به بعد استيلاء الرئيس جامح على الحكم عام 1995 اثر انقلاب عسكري. وكان الرئيس الغامبي قد قال في كلمته التي القاها عبر التلفزيون الحكومي الاحد الماضي "بحلول منتصف الشهر المقبل، ستكون كافة احكام الاعدام قد نفذت بحذافيرها. لن تسمح حكومتي ابدا لحفنة من المجرمين ان تتخذ من 99 بالمئة من الغامبيين رهائن." اثر ذلك، اوفد رئيس جمهورية بنين، توماس بوني يايي، الذي تترأس بلاده الدورة الحالية للاتحاد الافريقي، وزير خارجيته الى غامبيا في محاولة لاقناع الرئيس جامح بالعدول عن رأيه. وقال الوزير نصيرو باكو اريفاري لبي بي سي "بعد ان علم الرئيس يايي بقرب تنفيذ احكام الاعدام بعدد من المساجين، تمنى على الرئيس جامح الامتناع عن المضي قدما في قراره." كما سببت تصريحات الرئيس الغامبي قلقا كبيرا لدى المحكومين واسرهم، حسبما اوردت منظمات غامبية للمجتمع المدني ومنظمة العفو الدولية. وقالت الاخيرة في وقت لاحق إن السلطات الغامبية نفذت بالفعل حكم الاعدام بتسعة محكومين يوم الخميس. وجاء في بيان اصدرته العفو الدولية "لقد تسلمت منظمة العفو الدولية تقارير ذات مصداقية تفيد بأن تسعة اشخاص اعدموا ليلة الخميس في غامبيا،" ولكن مصدرا امنيا غامبيا قال إن السجناء جمعوا في مكان واحد الا انه لم يؤكد تنفيذ الاحكام بهم. وقال اتحاد جمعيات المجتمع المدني في غامبيا في بيان "إن اتحادنا منزعج من اختيار الرئيس جامح لعيد الفطر، المناسبة التي تتسم بالمغفرة والسلام والحب والتضامن بين المسلمين، ليبرهن مرة اخرى على وحشيته وطبيعته القمعية بالاعلان عن نيته تنفيذ احكام الاعدام بالسجناء." وكانت منظمة العفو قد قالت إن السلطات الغامبية تستخدم احكام الاعدام "كسلاح ضد المعارضة السياسية." واضافت "اضافة لذلك، كثيرا ما تتجاهل السلطات الغامبية الشروط والمعايير الدولية المطلوبة في المحاكمات." يذكر ان سجل الرئيس جامح فيما يخص احترام حقوق الانسان كان دائما مصدر انتقاد من جانب المنظمات الحقوقية الدولية، وخصوصا فيما يخص حرية الصحافة. بي بي سي الاتحاد الإفريقي يدعو جامبيا لوقف أحكام الإعدام أديس أبابا / ناشد الاتحاد الإفريقي، الرئيس الجامبي يحيى جامح، التراجع عن نية تنفيذ حكم الإعدام بكل المحكومين الشهر المقبل. وكان الرئيس الجامبي قد أعلن عن نية حكومته تنفيذ أحكام الإعدام، في كلمة وجهها إلى الشعب بمناسبة عيد الفطر. وتقول منظمة حقوقية جامبية، إن نسبة كبيرة من المحكومين ال 47 بالإعدام في السجون الجامبية هم سجناء سياسيون أو ممن تلقوا محاكمات تفتقر إلى العدالة. وتقول منظمة العفو الدولية، إن جامبيا لم تنفذ أي حكم بالإعدام منذ 27 عاما. وكان حكم الإعدام قد ألغي إبان حكم الرئيس السابق داوودا جاوارا، ولكن أعيد العمل به بعد استيلاء الرئيس جامح على الحكم عام 1995م إثر انقلاب عسكري. وكان الرئيس الغامبي، قد قال، إنه بحلول منتصف الشهر المقبل، ستكون كافة أحكام الإعدام قد نفذت بحذافيرها، لن تسمح حكومتي أبدا لحفنة من المجرمين أن تتخذ من 99 %، من الجامبيين رهائن. إثر ذلك، أوفد رئيس جمهورية بنين، توماس بوني يايي، الذي تترأس بلاده الدورة الحالية للاتحاد الإفريقي، وزير خارجيته إلى جامبيا في محاولة لإقناع الرئيس جامح، بالعدول عن رأيه. وقال الوزير نصيرو باكو أريفاري، بعد أن علم الرئيس يايي، بقرب تنفيذ أحكام الإعدام بعدد من المساجين، تمنى على الرئيس جامح، الامتناع عن المضي قدما في قراره. كما سببت تصريحات الرئيس الجامبي، قلقا كبيرا لدى المحكومين وأسرهم، حسبما أوردت منظمات جامبية للمجتمع المدني ومنظمة العفو الدولية. وقالت ومنظمة العفو الدولية، إن السلطات الجامبية نفذت بالفعل حكم الإعدام بتسعة محكومين يوم الخميس. وجاء في بيان أصدرته المنظمة، لقد تسلمت منظمة العفو الدولية تقارير ذات مصداقية تفيد بأن تسعة أشخاص اعدموا ليلة الخميس في جامبيا، ولكن مصدرا أمنيا قال إن السجناء جمعوا في مكان واحد إلا أنه لم يؤكد تنفيذ الأحكام بهم. وقال اتحاد جمعيات المجتمع المدني، إن اتحادنا منزعج من اختيار الرئيس جامح لعيد الفطر، المناسبة التي تتسم بالمغفرة والسلام والحب والتضامن بين المسلمين، ليبرهن مرة أخرى على وحشيته وطبيعته القمعية بالإعلان عن نيته تنفيذ أحكام الإعدام بالسجناء. وكانت منظمة العفو، قد قالت إن السلطات الجامبية تستخدم أحكام الإعدام كسلاح ضد المعارضة السياسية.